Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
من الهند إلى النجف... خفايا وحقائق عن السيستاني (الحلقة الأولى) .. بقلم/ الشيخ عباس الزيدي
الثلاثاء, آذار 4, 2014

 







العراق تايمز: كتب المفكر والعلامة الشيخ عباس الزيدي..

من دون مبالغات، ألا يلفت نظرنا أن إدارة يوتيوب رفضت أن ترفع من على موقعها الفلم المسيء لنبي الإسلام بالرغم من الاحتجاجات والتظاهرات والتوعدات هنا وهناك بالانتقام العسكري أو المقاطعة للمنتجات كما حصل مع منتجات الدنمارك. وكانت حجة إدارة يوتيوب أنها مؤمنة بحرية الفكر والنشر، وفي نفس الوقت نُشرت تصريحات مهمة لوزير الدفاع

الأمريكي الأسبق دونالد رامسفيلد أدلى فيها ببعض المعلومات الخطيرة بأن السيستاني استلم من الأمريكان مبلغ 200 مليون دولار، دعماً لمرجعيته، ولكن بعد أن أثار هذا الخبر الرأي العام واعتراض مكتب السيستاني الذي لم ينكر الخبر، ولكنه خشي على سمعة الرجل العجوز، فبادرت إدارة جوجول إلى رفع الخبر بعد 48 ساعة من نشره بضغوط من الإدارة الأمريكية، فأي قوة يمتلكها هذا الرجل، بحيث أن العالم لم يتحرك له جفن للإساءات المتواصلة ضد الإسلام ونبيه ولم يستنكر أو يعترض أو كانت الاعتراضات خجولة، ولكن عندما يكون اي خبر يمس عظمة السيستاني أو سمعته فإن أركان العالم تهتز، وسمعنا أن الرجل كان مرشحاً لجائزة نوبل للسلام، وهذا ما اُُشيع من خلال بعض قنوات الإعلام إلا أنه رفض الأمر بعد تدارسه مع الملأ، وأُعلن أن الخبر كاذب، مع أن وسائل إعلام عديدة أكدت الخبر.

فمن يكون هذا الرجل الذي انتصف العقد التاسع من عمره، وما هو مصدر قوته الذي لم يجرؤ صدام على تجاوزه بكل طغيانه؟.

نبدأ بالبحث عن نسبه، فالرجل ينتسب إلى الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهما السلام) حسب الشجرة التي نشرت، ولكن بعد تمعن يسير تبين أن هذا النسب لا يقل زوراً عن النسب الذي وضع لصدام من قبل بعض المتزلفين.

وإليك النسب المنشور كما ذكروه فهو : ((علي بن محمد باقر بن علي بن محمد رضا (من ذرية المحقق الفيلسوف السيد) محمد باقر الداماد بن محمد بن محمود بن عبد الكريم الثاني بن عبد الله خان بن عبد الكريم الأول بن محمد خان بن مرتضى بن علي خان بن علي كمال الدين صادق بن مير بزرك قوام الدين بن كمال الدين صادق بن أبي محمد عبد الله بن أبي عبد الله محمد بن أبي محمد عبد الله النقيب بن أبي هاشم بن علي بن الحسن بن علي بن عبد الله بن محمد السليق بن الحسن بن الحسين الأصغر بن الإمام علي بن الحسين)).

وذكروا عن سيرة ونسب السيستاني : ((وأسرة سيدنا (دام ظله). التي هي من الأسر العلوية الحسينية. كانت تقطن مدينة أصفهان في القرن الحادي عشر، ومن أبرز أعلامها يومذاك الفيلسوف الشهير (محمد باقر الداماد) صاحب كتاب (القبسات)، ومن أحفاده العلم الكبير (السيد محمد) الذي عُيِّن في منصب (شيخ الإسلام) في بلاد (سيستان) في زمن السلطان حسين الصفوي فانتقل إليها وسكنها هو وذريته من بعده، وأول من هاجر منهم إلى مشهد الرضا (عليه السلام) هو المرحوم السيد علي ]أي الجد[... حيث استقر فيه برهة من الزمن في مدرسة المرحوم الملا محمد باقر السبزواري ومن ثم هاجر إلى النجف الأشرف لإكمال دراسته ثم إلى سامراء المقدسة للغرض نفسه)). أنظر الموقع الرسمي للسيستاني، ومؤسسة الغري للمعارف الإسلامية، علماء قياديون، السيد علي الحسيني السيستاني، مطبعة الزيتون، النجف الأشرف، الطبعة الأولى 1431 هـ ــ 2010 م.

وذكر علي الكوراني : ((آل السيستاني : وهم في النجف ، برز منهم المرجع الأعلى للشيعة السيد علي الحسيني السيستاني ، ويرجع نسبهم إلى الإمام الشهيد الحسين ( عليه السلام ) ، وقد هاجروا كما في وثائقهم إلى أصفهان ، وجاءت نسبتهم إلى سيستان من تعيين جدهم السيد محمد بمنصب شيخ الإسلام فيها في عهد السّلطان حسين الصّفوي ، ثم استقرت أسرته في خراسان مشهد الرضا ( عليه السلام ) . ولد السيد السيستاني في مشهد الرضا سنة 1930 ، وسمّي على اسم جده السيد علي الحسيني السيستاني الذي كان فقيهاً عالماً تخرج من النجف ، وهو بن السيد محمد باقر بن السيد علي الحسيني السيستاني النجفي ، كما في الوثائق الرسمية . وقد أشاد بهذه الأسرة المؤرخ الشّيخ آقا بزرگ في كتابه طبقات أعلام الشيعة. درس السيد السيستاني المقدمات في مدينة مشهد : النحو والبلاغة والبيان . ثم درس الفقه على العلامة هاشم القزويني ، والمعارف الإلهية على الميرزا مهدي الأصفهاني ، في العشرينات ومنح إجازات من أساتذته . ثم هاجر إلى قم المقدسة فدرس عند السيد كوهكمري والسيد حسين البروجردي . ثم هاجر إلى النجف في الثانية والعشرين من عمره ، ودرس عند السيد محسن الحكيم والسيد أبي القاسم الخوئي والسيد الشاهرودي . وحاز منهم إجازات في درجة الإجتهاد والحديث والرواية . واستقل في تدريس الفقه والأصول والحديث والرجال وتخرَّج به أساتذة وباحثون . ويمتاز السيد السيستاني بقدرته الفائقة على التخريج الفقهي وصياغة المسألة الاجتهادية ، بروحية الباحث الحصيف وابتكار المجتهد المستقرئ . وخلال خمسة عقود وهو يواصل تعمّقه ، ودرس القانون لعلاقته بالفقه ، وتعمق في الأدب العربي وفنونه البيانية . وقد آلت إليه المرجعية بعد وفاة المرجع الكبير السيد الخوئي عام 1992)). العراق بلد إبراهيم وآل إبراهيم 2 : 90 ــ 91.

وجاء في مصادر متعددة عن علي السيستاني الجد : ((علي بن محمد رضا الحسيني ، السيستاني ثم المشهدي الخراساني (... ــ 1340 هـ ) : فقيه إمامي، خطيب. أقام في العراق ، فتتلمذ في النجف على علي بن فتح اللَّه النهاوندي، وفي سامراء على السيد محمد حسن الشيرازي، ثم اختصّ بالسيد إسماعيل بن صدر الدين الصدر. وعاد إلى إيران، فاستقرّ بمدينة مشهد، وحاز مكانة سامية فيها، وصار مرجعاً للأمور الشرعية. وكان خطيباً ماهراً جريئاً في نقد القوانين التي تسنّ في بلاده خلافاً للقرآن والسنّة. له حاشية على « المكاسب » للأنصاري...)). أغا بزرك، طبقات أعلام الشيعة 16 : 1434 ــ 1435. وموسوعة طبقات الفقهاء، اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق ــ قم، ج14 ق1 : 124. ووتلاحظ أن الشيخ المحقق أغا بزرك الطهراني لم يرتفع بنسب السيستاني الجد، كما أنه لم يذكر أي صلة بينه وبين السيد محمد باقر الداماد. مع أنه يشير عادة الى نسب المترجم له في موسوعته.

وللوهلة الأولى نرى عظمة وأهمية هذا النسب، ولكن بعد مراجعة بسيطة تبين أن النسب برمته مزيف، فالمفترض أن أحد أجداده هو (قوام الدين مير بزرك المرعشي) الذي ينتسب إليه أشهر نسابة في القرن العشرين، أي المرجع الديني السيد شهاب الدين المرعشي النجفي المتوفي في قم، ونعرف أن السيد المرعشي اهتم كثيراً بالنسب العلوي وغيره، ونشر عدة إصدارات في هذا العلم ولم يترك شاردة أو واردة إلا وأشار إليها، واعتمد كمحقق في الأنساب للتدقيق والتحقيق وتثبيت أو نفي أي نسب، وأصدر أكثر من كتاب حول الأنساب العلوية ومنها أنساب جده مير بزرك المرعشي المشار إليه في نسب السيستاني، ولكنه لم يذكر لنا شيئاً عن علي السيستاني أو أحد آباءه القريبين مع أنه من معاصريه، كما أنه ينتمي (حسب الفرض) إلى نفس النسب. (أنظر شرح احقاق الحق للسيد المرعشي النجفي ج1)، كما أنه اهتم بنسب أبناء السيد محمد باقر الداماد وهو من أعاظم علماء الشيعة في القرن الحادي عشر الهجري، إذ عُدَّ من فلاسفة عصره بل من أكابرهم، وقد تلمذ على يديه الفيلسوف والحكيم العظيم صدر الدين الشيرازي، وذكر نسب أبناء الداماد بكل تفرعاتهم، ولكنه أيضاً لم يشر من قريب أو بعيد إلى شيء اسمه السيستاني، ومع ذلك فربما نسي أو سها المرعشي النجفي (و جَلَّ من لا يسهو) عن ذكر نسب السيستاني وفرع آباءه العتيد، فقمت بالتبرع للبحث عنه، على أني لست مختصاً بالنسب ولكني وجدت الأمر ليس بهذا التعقيد، وكما يلي :

لفت نظري العبارة الغريبة التي وردت في نسب السيستاني أعلاه، وهي قوله عن الأب الثالث (محمد رضا من ذرية المحقق الفيلسوف السيد محمد باقر الداماد)، فهل يقصد أن السيد محمد رضا ابن السيد الداماد المباشر أو هو يأتي ضمن سلسلة أحفاده؟، وإذا كان من سلسلة نسبه فمن هو الابن المباشر للداماد في سلسلة السيستاني، لأني بحثت في الموضوع فلم أعثر على ولد للداماد بهذا الاسم، وإنما وجدت ما يلي :

((السيد محمد أكبر بن مير محمد باقر الداماد . قبره في حيدرآباد دكن، وكان يعد من علماء السلاطين القطب شاهية في حيدرآباد، لا يعلم تاريخ وفاته)). اعيان الشيعة 9 : 125.

كما أن له ولد آخر هو : ((صدرا بن المير محمد باقر الداماد الحسيني)). الذريعة، أغا بزرك الطهراني، ج9 ق1 ص309. وربما كان (صدرا) لقب لأحد أبنائه وليس الاسم الشخصي.

كما ذكر أغا بزرك ولداً آخر للداماد باسم (محمد) ربما كان غير محمد أكبر سالف الذكر، أنظر الذريعة 16 : 267.

وذكر عمر كحالة في معجم المؤلفين 11 : 196 ((محمد الحسيني 1041 هـ - 1631 م، محمد بن محمد باقر الداماد الحسيني . صوفي ، حكيم . من آثاره : الصراط المستقيم في الحكمة)).

((السيد غياث الدين محمد بن الميرزا صدرا بن المير محمد باقر الداماد الحسيني ..... وقال : كان جامع المعقول والمنقول وكان صهر المحقق آقا جمال الخوانساري وتلميذه . وتوفى في فتنة الأفاغنة بأصفهان)). أغا بزرك، الذريعة ج9 ق1 : 308. وهذا هو السيد محمد حفيد الداماد نزيل أصفهان المعاصر لحسين الصفوي، ولم يشر أغا بزرك أو غيره إلى أنه تولى مشيخة سيستان، أو أنه الجد الأعلى للسيستاني. ولو رجعنا إلى ما ذكره الكوراني أعلاه : ((وقد هاجروا (أي آباء السيستاني) كما في وثائقهم إلى أصفهان ، وجاءت نسبتهم إلى سيستان من تعيين جدهم السيد محمد بمنصب شيخ الإسلام فيها في عهد السّلطان حسين الصّفوي ، ثم استقرت أسرته في خراسان مشهد الرضا "عليه السلام")).

وذكر أغا بزرك : ((ورأيت مشجرة نسب بعض أحفاد المير الداماد قد أمضاها الشاه سليمان الصفوي (1077 ــ 1105) بخطه وخاتمه، وهي هكذا : المير محمد علي بن المير قياس بن المير مصطفى بن المعلم الثالث المير محمد باقر الداماد...)). طبقات أعلام الشيعة 8 : 70. مع الهامش. ولو أن أغا بزرك عثر في هذا المشجر على أحد آباء السيستاني لأشار إليه من دون شك، فهو قد ترجم لعلي السيستاني الجد من دون أية إشارة إلى صلته بنسب السيد الداماد.

ولفت نظري أمر آخر أن هناك فاصلاً زمنياً قدره 308 سنوات بين وفاة الداماد وولادة علي السيستاني، فقد توفي السيد الداماد سنة 1041 هـ كما ذكر أغا بزرك في الذريعة 8 : 229، بينما ولد السيستاني في التاسع من شهر ربيع الأول عام 1349 هـ. وبحسب علم الأنساب فإن لكل 100 عام لا بد من أربعة آباء، بمعدل 25 سنة للجيل الواحد، بالتالي نحتاج لكي نصل سلسلة نسب السيستاني بالداماد إلى 12 أب، وفي الحالات المثالية (كما يعبر النسابة أيضاً) يمكن أن يكون أحد الآباء يكبر أكبر أبناءه بـ 35 عاماً، ونحن نتساهل بالأمر ونجعل كل آباء السيستاني بهذا المعدل، بالتالي نحتاج إلى 9 آباء على أقل التقادير لنصل بالسيستاني إلى الداماد. والحال أنهم لم يذكروا له سوى ثلاثة آباء، إلا أن يكون كل منهم عاش أكثر من 100 عام، وهذا بعيد.

وتوفي علي السيستاني الجد سنة 1340 هـ. أنظر : أغا بزرك، طبقات أعلام الشيعة 16 : 1434 ــ 1435.

فيكون بين وفاته وبين وفاة الداماد 271 سنة، وهو مجموع حياة السيستاني الجد وأبيه محمد رضا منذ وفاة الداماد، ومن المؤكد أن محمد رضا هذا عاش في حياة الداماد مدة من الزمن ولنقترح 20 سنة، فيكون المجموع 291 سنة، ننتهي إلى أن السيستاني الجد وأباه محمد رضا عاش كل منهما 145 سنة، وهذا غير محتمل.

وبتفصيل آخر نفترض أن محمد رضا ولد في السنة الأخيرة من حياة الداماد أي سنة 1041 وبعد 50 سنة أي 1091 ولد له علي السيستاني الجد، وبعد 50 سنة أي 1141 ولد له محمد باقر، وبما أننا نعلم سنة ولادة علي السيستاني سنة 1349 أي بعد 208 سنة من ولادة أبيه، وهي أعمار لم يعد لها وجود من بعد عصر نوح (عليه السلام).

هذا كله على اعتبار (محمد رضا) المذكور هو أحد أبناء الداماد المباشرين، أما إذا لم يكن من أولاده المباشرين فابن من هو يا ترى؟. المهم أننا لو افترضنا أن كل خمسين سنة يولد أب من آباء السيستاني لاحتجنا إلى 7 آباء حتى نصل للسيستاني، بهذا نكون قد فقدنا من هذه السلسلة 4 آباء وعلى مخترع هذا النسب أن يعرفنا بهم وإلا فعليه أن يتحمل وزر التاريخ.

أنظر تفاصيل نسب السيد الداماد عند حسين ابو سعيدة، المشجر الوافي 6 : 255 فما قبلها. مؤسسة البلاغ، بيروت، الطبعة الخامسة 2011. ولكن السيد حسين أبو سعيدة لم يشر إلى أي ذرية للسيد الداماد متوقفاً في السلسلة عنده على خلاف المعتاد في مصادر ومشجرات الأنساب، وكما قام هو بنفسه بسرد تفاصيل ذرية كل من أشار إليه في كتابه، وليس الداماد بالشخصية الهامشية حتى يتم صرف النظر عن أبناءه إلا لحاجة في نفس أبو سعيدة. ويجب أن نلاحظ أن السيد أبو سعيدة كان قد ذكر النسب المبتور أعلاه للسيستاني في طبعات سابقة من نفس كتابه ((المشجر الوافي في السلسلة العلوية 3 : 121 ــ 122. مطبعة الجاحظ، بغداد ــ العراق)). ولكنه بعد أن واجه سلسلة من الاعتراضات حذف النسب في الطبعات اللاحقة، لأنه لم يستطع أن يثبت بدليل معتبر هذا النسب، وأعتقد أن عدم إشارة أبو سعيدة لقصة الحذف هذه هو تعرضه لحرج كبير، ولكن حذف النسب في الطبعات اللاحقة خاصة الأخيرة يكفينا كاعتذار لأمانة التاريخ.؟!.

وفي منتصف التسعينات من القرن الماضي، عندما نشر النسب اعترض السيد رضي المرعشي بشدة على حسين أبو سعيدة، كون رضي المرعشي (وهو أحد المحسوبين على السيستاني) ينتمي لهذه السلسلة، واعتراضه كان للتزوير في نسب السيد الداماد واختراع ابن له ليس له وجود، وهو (محمد رضا) المذكور في السلسلة.

وليس تزييف النسب خاص بالسيستاني وإنما معظم القادمين من إيران وباكستان وأفغانستان يدَّعون ذلك من دون أي توثيق معتبر، وتكمن أهمية الأمر أن عوام الشيعة تحترم السادة الأشراف وتقدمهم على غيرهم، وهذا طبيعي ما دام ضمن السياقات، ولكن هؤلاء الأعاجم يعلمون الأثر الفعال للنسب عندما يطمح المدعي إلى زعامة المجتمع أو سهولة الطريق إلى جيوبهم، لذلك لم يستطع غالبية المدعين للنسب من إثباته بالطرق المعروفة المعترف بها، وليس هناك أمام المعترض إلا سيف التشهير من قبل حواشي هؤلاء وأذنابهم.

 

 

اقرأ ايضاً

تعليقات
#25
الأمة الشاهدة
25/08/2015 - 09:54
العراق بغداد
ومايؤيد هذا ان السيستاني اخفى نفسه عن الانظار والاعلام وجلسفي بيته وسط اربعة جدران وامتنع عن الكلام والتحدث !! واكتفى بتنصيب وكيلان عنه يتحدثان باسمه!! وذلك لكي يحافظ على عملية التعتيم على سلسلة نسبه المزيف فهو ليس عراقي ولا عربي واذا تحدث سوف يفتضح امره وامر نسبه المزيف!!
#24
ابو محمد القحطاني
28/08/2014 - 02:15
حربة الشيطان
اني ممن يعتقد ان هذا الوجود هو الشيطان الذي سيقتله الامام الحجه عجل الله فرجه الشريف تحت الشجره عند الكنيسة القديمه ولا اشك في هذا قيد انمله؟؟؟. ولم اجد اضر منه احد على الامام الحجة بن الحسن العسكري عج
#23
احمد حسون
05/08/2014 - 06:08
اضافه
قبح الله سيستاني واتباعه واغبيائه وووكلائه من مناف الناجي الفاجر وغيره
#22
محمد
06/06/2014 - 03:48
العجب العجب
س ع اولا ان كان ماتقول صحيح عن قوة السيد وتاثيره فالعجب من بقاء ماتنشره دون حذف والواقع ان الدول الغربية عملت جاهدة لتغيير صورة المرجعية في نظر الشيعةمستغلة ماهم فيه من الجهل واول ماعملت هو التشكيك بهذه الشخصيات على لسان بعض المأجورين مما لانعلم لهم اي مرتبة علمية وان وجدت فهي حبر على ورق
وثانيا ان السيد لم يرتفع بنسبه وانما بعلمه وعقلة وقدرته على حل الازمات التي تعصف بالبلاد قدر استطاعته وكل يوم يمضي يتبين لنا صحت ارائه ثالثا لوكان الرجل لعوب او من اهل الدنيا او يبتغي العلو والرفعة لماذا لانراه يتمتع بهذه الدنيا وملذاتها ولماذا يتبع نهج امير المؤمنين ع في الصمت عن كل ناعق يتهمه او يطعن في نسبه اوليست هذه اخلاق القران اتقوا الله خير لكم فالمراجع هم نواب الامام المهدي فانظروا الى من تسيؤن
#21
الاستاذ سمير العوادي
11/04/2014 - 03:02
مرجعية فاشلة وكاذبهة
الله اكبر عليك ايها السيستاني والله لتقف يوم المحشر وتحاسب على كل كبيره وصغيره انت بلاء العراق انت سبب فساد السياسين لتكه انت من دعمت القوائم فب بداية الامر وطبل مقلديك الاغبياء الذين لا يميزون الناقه من الجمل مجرد ادعاءات فارغه ويزعمون انك انت العالم بلفلك والفهم بالدرك يالك من كذاب والله لو ان الامام يضهر عليه السلام ليعذبك عذاب المشركين واشد يا عدو الله السيستاني يامن لصقت نفسك بالنسب الطاهر وانت غريب وبعيد عن هذا النسب اين صوتك ابعد هذه الشبهات عنك اين هم اصحابك المنتفعين من الاموال التي تجبى من الحوزه الساكته الملعونه والشعب يعيش اقصى حلاات الجوع والتشريد
#20
ابو يوسف
09/03/2014 - 03:50
توضيح
الاخ عماد الخفاجي... نحن الان بأمس الحاجه الى مثل هذه المقالات حتى يعي الشعب مع من يسير ومن يتبع وذالك لان من تتبعه هو سبب في كل مايحصل لك ولغيرك سواء كان فعله جيدا ام سيء فكلاهما ينعكس عليك وعلى غيرك وبلخصوص اذا كان ذالك المتبع ذو مكانه عاليه
اما بخصوص الاخ سيد عماد الحسني اعتقد اذا رجعت للخلف سترى ان اليسد محمد محمد صادقالصدر قد تكلم عن العلماء جميعا وابس الدلائل هو (اليوتيوب) ابحث وسترى ماتككلم عنه السيد حول المرجع علي السيستاني
#19
ابو هاشم
08/03/2014 - 06:30
اذا كان نسيبه زوج بنته لا يعرف نسبه فكيف نعرف نسبه
يوجد رابط تسجيل في اليوتيوب لوكيل السيستاني في اوربا والذي هو زوج بنت السيستاني والذي يسكن بفيلا في لندن سعرها اكثر من 2 مليون باون استريلني سأل عن نسب المرجع السيستاني فقال ان النسب معروف قيل له انشروه قال لا داعي وبعدها نشروا هذه الشجرة المزيفة منعا لاحراج مقلديه
#18
سنان
07/03/2014 - 10:53
نريد ان نعرف الحقيقه
انا استغرب لاشياء كثيرة غامضه في شخصية اية الله السيد السستاني اوجزها بمايلي:
1. لايتكلم العربيه فكيف يقرأ القرآن ؟
2. لم نسمع منه محاضرة دينيه ولم نشاهده يخطب او يأم بأتباعه.
3. ذكرت في مقالكم انه في سن 22 جاء الى النجف الاشرف ودرس عند السيد محسن الحكيم والسيد ابو القاسم الخوئي واستقل في تدريس الفقه والاصول وتعمق في الادب العربي . سؤالي هل كان التدريس على يد السيد الحكيم باللغه العربيه ام الفارسيه وعندما استقل في تدريس الفقه كان يدرس بأي لغه وهو لاينطق العربيه؟
4. لماذا لم يظهر على وسائل الاعلام؟ وهل ههناك سبب يمنعه من ذلك ؟
5. لماذا لم يفند التهمه التي وجهها له بريمر في مذكراته ؟
#17
محمد العراقي
07/03/2014 - 07:16
العراق
لماذا هذا البحث حول هذه الشخصية بالذات ولم يصدر منها اي إساءة لأي شخص والساحة فيها كثير من العلماء لماذا لأي بحث عنهم هكذا فهل أنتم ممنهجون حول هذا الشخص او أنكم تتعاملون بصورة واحدة مع جميع الشخصيات فاثبتوا ذلك من خلال بحقوثكم حول شخصيات اخرى وليس بالضرورة انت تكون دينية
#16
ساطع العراقي
07/03/2014 - 07:08
المسئله كلش بسيطه!!!!!

اخوان والله المسئله كلش بسيط ...نعم اليوم ابسط انسان مخليله مشجر في بيته يثبت نسبه ويفتخر به خاصه شيوخ العشائر فضلا عن المراجع من الشيوخ والساده...وقبل ايام لاحظنا صور للصرخي وهو مخلي شجرة نسبه وموبس هذا تحدا كل المراجع بان يضعو لهم مشجر نسب ...الي اريد اقوله خلي السيد السيستاني يضع المشجر المختوم من قبل النسابه ويسوي مثل الصرخي ويسد حلوك الوادم ..ورحم الله امرء جب الغيبه عن نفسه
#15
سيد عماد الحسيني
07/03/2014 - 06:24
حول النسب
يشكر الباحث حول نسب السيد السيستاني ولكن لي تساؤل مالذي يراد من شخص قد سكن بلد ودرس وتعلم واصبح قدوة وهذا جاء بعشرات السنين مع العلم ان اوساط الحوزة في النجف اﻻشرف اي المراجع العظام ﻻاعتقد يمنحون الشهادات العلميه اعتباطا لطﻻب العلم وبدون فحص وتمحيص وانا شخصيا انزه كل المراجع الذين منحوا السيد السيستاني استحقاقاته العلميه بانها حق يستحقه هذا من جانب واما الجانب الثاني هو ان اﻻمه اليوم تراقب وتتابع عن كثب ومنذ سنين طويله سيرة ومسيرة كل المراجع وهنا لم تلحظ اﻻمه اي خدش او عيب او تقصير وحاشى للمرجع السيستاني في مسيرته وزعامته للحوزة ..اما الجانب اﻻخر وهو النسب من المؤكد ان السيد السيستاني هو سليل العتره المطهرة ولكن اذا مر النسب بهذا العمود او ذاك فهذا ﻻيضر بشيء اطﻻقا ... ﻻسيما ان الله تبارك وتعالى سوف يحاسبا على اقوالنا وافعالنا وليس انسابنا ...
#14
انتظار الفرج
07/03/2014 - 04:49
لماذا الصمت؟
هناك امر كثيراً ما يطرق ذهني وأتساءل هل من المعقول اننا نقلد شخصا لا نستطيع رؤيته هل حرم علينا ذلك ام انه مغيب ،ان العراق مر بمراحل فتنة ظلماء لم نسمع فيها صوت المرجعية اقصد السيستاني،أليس من المفروض ان يقود الأمة ،يقولون قال السيستاني،الم ينصح الأمة الامام الحسين وهو في أشد الحالات خطرا الم يخطب بالأمة ،وهو محاصر من قبل الأعداء ،فما بال السيد السيستاني ثم ان الظروف الان بحاجة الى من يرعاها بحاجة الى من يأخذ بيد الشباب ،سابقا شككوا بالشهيد الصدر وقالوا انه عميل لصدام مع انه هو الوحيد الذي وقف بوجه الطاغية وقد قتله ،وظهرت فتوة الحوزة الناطقة وغير الناطقة ،متى ستتحرك حوزت السيد السيستاني لتنطق. وكم علينا ان ننتظر ،وعند قامت قوات الاحتلال الأميركيين بظرب النجف عام ألفين وأربعة ،في هذا الوقت كان السيد يتعالج ببريطانيا في الوقت الذي تطرب أميركيا الشيعة ،تعالج مرجعياتهم ،الآ يدعوا هذا الامر الاستغراب،ثم ان احد شروط وقف إطلاق النار الثلاثة،هي ان يسلم اتيار الصدري مفاتيح الحضرة العلوية للسيد السيستاني كان هذا الامر من اغرب ما سمعته ؟أميركيا مهتمة بمفاتيح الحضرة العلوية فقررت تسليمه الأيدي أمينة ،ثم ان المرجعية اعتبرت ان عملية الانتخابات واجبة ،إذن أليس من واجب المرجعية ان تحاسب المفسدين والمقصرين حكومة فساد لقد تخلت الحوزة عن الشعب ،بل عندما أراد الشعب ان ينهض بثورة كما حصل بمصر وغيرها اعترضت المرجعية وثبطت الشعب بحجة ان الوضع خطير،وأعطت مهلة ست شهور للحكومة،لم تزداد الحكومة الا فساد في فساد ،يوميا العراقيون يذبحون ويقتلون،ان السيد السيستاني اختار خيار الصمت لم يهتم بما نعانيه بل محرماً علينا سامع صوته،لقد خرجت عقيلة البيت الهاشمي وهي ابنة علي الكرار حفيدة المصطفى وأوضحت طريق الحق،
#13
ابو تقوى السوداني
07/03/2014 - 03:41
كذب وافتراء
ان السيد المرجع الاعلى ابو محمدرضا اللهم يحفظه هو واولاده من ابرز المراجع الذين لهم حصانه ربانيه من الله عزوجل-فل يعلم كل من يتكلم على سماحه السيد حفظه الله لايعلم وانه جاهل وليس له اي علم والا معرفه
#12
باحث
06/03/2014 - 09:29
احسنتم
للحقيقه المجرده من العواطف ، بحثكم يتصف بالموضوعيه ، وغني بالا دله والاستشهاد بالمصادر القيمه، انا اتابع بحوثكم منذ فتره ولدي معلومات تتعلق بكم - وهي محترمه - استمروا على هذا المنهج
#11
قاسم السعدي
06/03/2014 - 08:30
السيستاني من الهند الى النجف
يكن حديثك غريب على المتتبع لان الحديث دار من زمن قبل سقوط الطاغية صدام بسنين المهم من البحث نرجو ان يكون بمستوى اهمية كشف الحقيقة واهمية المقام الرفيع والمهم للمرجعية بينكم وبينه هو الله نرجوكم الدقة تعني اهمية التشيع في كشف الحقائق واتباع من يصصصصصصصصلح اتباعه جزاكم الله حيرا
#10
عماد الخفاجي
06/03/2014 - 03:27
من الهند إلى النجف... خفايا وحقائق عن السيستاني (الحلقة الأولى) .. بقلم/ الشيخ عباس الزيدي
الشعب ليس بحاجة لمثل هذه المقالات الناس تقتل بالجملة والسيد كاتب المقال حائر في اصل السيد السستاني اكتبوا مقالات عن الاخﻻق المفقودة عن الكتاب الماجورين واذا كانت الحقيقة فقط تهمكم لماذا تخضع المقالات للتدقيق !!! هل النشر حسب الاهواء ؟ استغفر الله
#9
قاسم الحساني
06/03/2014 - 10:40
اشارة
بدءا احيي جهدكم الواضح على الاسلام واهله واتمنى على كل القراء العقلائية قبل الحكم والرد انا ارى ان ايضاح الامور على حقيقتها امر هام وخصوصا لمن ارتضى ان تبقى الغمامة على عينيه ولايزيلها ولكن للذي لايعلم اقول عليك جادا بهذه البحوث والمعلومات لان مصدرها ابرز المجاهدين وقت الشدة والبطش ولم يابه باحد سوى الحق اما ابناء اليوم من علماء الراحة والنوم الهانىء فقد افقدوا الاسلام روحه الحقيقية ورجعنا للخمس والنفاس مع الاعتذار وتحية لشيخنا الزيدي وتحية خاصة للشجاع ابو سيف
#8
محمد صادق اليعقوبي
05/03/2014 - 11:04
نسب السيستاني بين الوهم والحقيقة
مسأله كذبة نسب السيستاني ( للرسول) ليسة خافيةعلى المحققيين والمتابعين بعلم الانساب , وانما _كذب كذب حتى يصدقك الناس هذا هو الشعار الذي رفعة _ ممن نصب السيستاني خاصة وان بزمن صدام , لم يكن للشعب العراقي معرفة واطلاع على هكذت امور لكن بعد التدقيق وجد ان نسب السيستاني , كذب وانة ليس يسيد ......... والسلام
#7
من خواص الخواص
05/03/2014 - 08:26
كلهم هكذا
كلام جيد وتساولي من هو الجد الخامس للخميني ؟ولم هوا ابضا كان يتعمم بالهمامة السوداء ؟
#6
السيستاني مرجعنا
05/03/2014 - 02:18
دراسة موفقة
بارك الله بك شيخنا الهمام المحقق الشيخ عباس الزيدي فقد عودتنا على احقاق الحق مهما كان الثمن .
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.49764
Total : 100