Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
" عندما ينتصر العراقيون تخرس أفواه المنافقين "
الأربعاء, آذار 4, 2015
صالح المحنه
مايجري على أرض العراق اليوم وتحديدا على محاور محافظة صلاح الدين هي ملحمة عراقية بإمتياز...معركة بين معسكرين متناقضين ومختلفين ...أحدهما ألقت عليه بظلالها فتاوى القتل والفتنة والنفاق فتحوّل الى فوهة من فوهات جهنّم الحارقة مدعوما بأموال خليجية وآخر توشّح بالمروءة وتعفّر بتراب الوطن العزيز وتسلّح بعقيدة الشرف والإباء رافعا لواء المحبّة لمن ألقى إليه السلام ...مايجري اليوم هي معركة  بين الحق والباطل بين قوى الشرِّ والتخلّف والإرهاب  وقوى الخير والكرامة ...معركة من جهة يقودها الأحرار العراقيون الأصلاء من ابناء القوات المسلحة وابناء الحشد الشعبي وشرفاء العشائر وخلفهم وأمامهم ومعهم قلوب ودموع ودعوات الأمهات والآباء الذين فقدوا فلذات أكبادهم على أيدي المجرمين في قاعدة سبايكر ... ومن الجهة الأخرى شراذم شيشانية وسعودية وأفغانية تقود للأسف مجاميعا من الخونة والجبناء الذين ينتمون الى هذا البلد ويُسمّوْن أنفسهم عراقيون .. أمام هذه الملحمة وهذه الإنتصارات الكبيرة خرست أفواه المنافقين وصمتت فضائياتهم ربّما ترقّبا للنتائج بل وخوفا من الإنتصار النهائي على مجاميع الإرهاب وعصابات القتل ! صمتت وصمت معها الهاربون والمطرودون من محافظاتهم والذين سكنوا الفنادق في قطر وتركيا وأربيل وعمان ينتظرون تحرير مناطقهم ليعودوا لها ليستأنفوا دورهم وسلطتهم الطائفية على عشائرهم ويمارسوا خطابهم الذي جلب الويل والشر على شعبهم ...وهناك من الفضائيات من يطبّل لداعش ويتجاهل إنتصارات الجيش العراقي والحشد الشعبي ويتحدث عن صمود مقاتلي (الدولة الإسلامية حسب تعبيرهم) كالجزيرة وغيرها... ولاغرابة في الأمر فهذه الفضائيات تعوّدت أن لاتنقل عن العراق والعراقيين إلا مشاهد الدم وصراخ الأطفال وبكاء النساء والإنكسارات العسكرية ...فذلك مايسرّهم ويفرحهم وهذه هي المهمّة الرئيسية لهم ... ولكن رصاص ابناء الجيش والحشد الشعبي والشرفاء من العشائر سيخترق صمتهم وسينطقهم قريبا إن شاء الله بعد أن تندحر قوى الإرهاب وتُطهّر أرض العراق كل العراق من دنسهم.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44882
Total : 101