Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أما آن للمواطن أن ينتصر؟؟؟
الجمعة, نيسان 4, 2014
حيدر فوزي الشكرجي

 

لم يشهد بلد من البلدان ما شهده العراق من ظلم وجبروت على مر العصور، فالعراق هو بلد النمرود وعلى أرضه دارت آلاف المعارك، وسالت دماء الأبرياء واختلطت بدماء قاتليهم في صراع أزلي بين الحق والباطل.

لماذا العراق بالذات؟ لأسباب عديدة أهمها موقعه الجغرافي المهم، وثرواته الضخمة، وتردد أهله في المواقف الحاسمة رغم أنهم معروفين بثباتهم وشدتهم في المعارك.

فقلما أستغل العراقيون الفرص القليلة التي حظوا بها على مر التاريخ، وكان أغلبهم يفضل أن يضل متفرجا في المعارك الحاسمة بدلا من نصرة الحق، وفي كل مرة يتسلط ظالم جبار عليهم بسبب مواقفهم يعظون أصابعهم من الندم، ولات حين مناص.

ولعل الموضوع لا يختص بالعراقيين وحدهم، لأنه جزء من الطبيعة البشرية إتباع الحسابات الدنيوية، فالبشر يهابون لا إراديا أهل الباطل من أصحاب الإمكانيات والجيوش الجرارة، ويترددون في أتباع أهل الحق لقلة ناصريهم مع أن الله معهم!! طبعا السبب الرئيسي لهذا هو ضعف الإيمان بالله، ولكن النتيجة واحدة.

بعد سقوط هدام اللعين لم يفهم أغلب العراقيون أن المعادلة اختلفت، وإنهم اليوم يستطيعون نصرة الحق وتغيير واقعهم من غير سيف أو قتال، فكل ما عليهم هو التأشير على ورقة ووضعها في صندوق مظلم، لتنير الدرب أمامهم نحو حياة أفضل، فلا فساد، ولا إرهاب، ولا فقر أو خنوع بذل وعبودية إلى حاكم متسلط ظالم.

ولكن بالطبع لكي يتحقق هذا كله فمن المهم التأشير على المكان الصحيح في الورقة، واختيار الشخص الملائم لهذه المهمة العسيرة، يجب أن نعلم جميعا إننا ننتخب من يمثلنا، شخص كفوء نزيه له القابلية على الدفاع عن حقوقنا وتفضيلها على مصلحة حزبه أو حتى شخصه، شخص لديه الاستعداد على الثبات و الموت في سبيل مبادئه، بدل بيعها بأول فرصة.

عملية الاختيار بين المرشحين يجب أن تأخذ الأولية لدى كل مواطن عراقي شريف، لأنها السبيل الوحيد لتغير الواقع المزري الذي يعيشه العراقيون الآن.

ويجب على الناخب أن يكون فطنا فلا ينجر إلى عواطفه ويتبع الكلام المعسول لبعض السياسيين متغاضيا أفعالهم، فأساس الاختيار عقله فقط، فمن سرق البارحة سيسرق غدا، ومن باع دماء الشهداء سابقا سيسترخص بلا شك دماء العراقيين لاحقا.

 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44125
Total : 101