توصل الخبراء إلى أن الكثير من المصابين بأمراض القلب يعانون من حالات اكتئاب غير مشخصة، مما يؤثر على شفائهم وتعافيهم.
وأشارت جمعية أمراض القلب في أستراليا إلى أن نصف المرضى الناجين من الذبحات الصدرية لديهم درجة متوسطة من الاكتئاب، بينما يعاني حوالي 15% منهم من مشاكل نفسية أكثر خطورة.
ويضيف الخبراء أن خطر الاكتئاب أو الأمراض النفسية والتي تبقى من دون تشخيص أو علاج يكمن في أنها قد تسبب ذبحة صدرية أخرى، وأشاروا إلى أن تحرّي وجود مرض نفسي أو اكتئاب في نفس الوقت الذي يجري فيه الفحص السريري يمكن أن يساهم في إنقاذ حياة الكثير من المرضى.
وأضاف الخبراء أن من الصعب أن يغير مرضى القلب من أسلوب حياتهم إذا لم يعالج المرض النفسي، كما أنهم أقل التزاما بتناول الأدوية بالإضافة لعدم التزامهم ببرامج إعادة التأهيل القلبي بعد الإصابة .
وأحد أسباب عدم القدرة على تشخيص أو علاج الاكتئاب أو المرض النفسي عند مرضى القلب هو أن الكثير من الأطباء أو الأهل يعتقدون أن الاكتئاب يعتبر جزءاً من المرض القلبي.
وتوصي جمعية أمراض القلب بأن يُضاف التقييم النفسي بشكل روتيني عند فحص مرضى القلب.