Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الرأي العام وجمهور أراب آيدل؟
الثلاثاء, حزيران 4, 2013
كفاح محمود كريم

 

 

 

 

 

 

     من الصعب إجراء أي مقارنة بين الرأي العام الأوربي أو الأمريكي أو الياباني والرأي العام في عالمنا الشرق أوسطي ومن شابهه في التكوين والظروف لوجود مساحات شاسعة من صحاري الوعي أو السلاسل الجبلية من الممنوعات المتوارثة لكثير من محاولات التعبير الحر عن الرأي في أي موضوع من مواضيع الحياة، فطبيعة تكوين أغلبية هذه المجتمعات تكثف مكوناتها البشرية والفكرية والانتمائية حول عمود الخيمة بصرف النظر عن درجة ونوعية العمود سواء كان شيخا أو أغا أو حتى مختار محلة أو قرية ومن ثم المعلم والمدرس وإمام الجامع الذي يمنح نفسه صلاحيات تقترب أحيانا من صلاحيات خالقه أو رسوله، مرورا بالشرطي المتعملق وقبله فراش المدير العام الذي يتقمص شخصية مديره وولي نعمته الخاصة، وهكذا دواليك صعودا بمراتب الوظائف العامة اجتماعيا وإداريا، وحينما نقترب من السياسيا تكون السلطنة على أعلى مراحلها والنرجسية في غاية نضوجها لدى الرئيس العظيم والملك المفدى.

في أجواء مثل هذه كيف لنا الاعتماد على الرأي العام المدجن تماما، ليس اليوم بل عبر مئات السنين من حكم من يحلل ويحرم حسب أهوائه وتفسيراته سواء للنصوص المقدسة أو الدساتير الوضعية حتى يضع نفسه وكيلا عن الخالق أو النبي أو الشعب، ورب قائل يقول ما حدث في الربيع العربي كسر تلك القواعد واخرج المارد من قمقمه لكي يعبر عن رأيه بحرية تامة أتاحت للجزء التخريبي في تكوينه بالانتعاش ليقتل ويسرق وينهب ويحرق في ثورة عارمة اختلطت فيها الألوان والإشكال والأفكار والأجناس ومشاهد ربيع ليبيا الدموي ومذابح سوريا والعراق وما تخبؤه الأيام لمصر الناعمة وتونس الخضراء تؤكد أن المشهد في اخطر مراحل تكوينه، خاصة إذا ما أدركنا إن ذات القوى المحركة لذلك الربيع بدأت تتكثف ثانية حول عمود واحد لا يسمح لغيره بأي شكل من الإشكال من رفع الخيمة التي يتمتع تحت افيائها الشعب العظيم!؟

نتذكر جميعا عشية سقوط نظام بغداد ورئيسه القائد الضرورة وآلاف الأهالي يرفعونه على أكتافهم ليحيي الجماهير التي أعلنت أنها ستفديه بأرواحها وما تمتلك، وربما لم تمض أشهر على تلك الجموع الهائلة من البشر وهي تستقبله وتستقبل أمثاله أيضا بالمقارنة في صنعاء والقاهرة ودمشق وطرابلس الغرب وتونس وما ماثلهم وهم كثير في كل الأصقاع، حتى هبت وبحماسة اشد وأكثر عصابية لتستقبل آخرين قدموا على أكتاف الغلابة أو خلف دبابات وطائرات من تحملوا مسؤولية إسقاط تلك الأنظمة لعجز شعوبها على التغيير!؟

 هذه الآلاف المؤلفة من الأهالي تضم كل شرائح المجتمع دونما استثناء مع وجود كثافة هنا وضمور هناك، لكنها تمثل بالتأكيد ما نراه اليوم في مدارج مسرح أراب آيدل، الذي يشجع كل من يصعد على المسرح ويصفق له كما لو كان حسني مبارك أو محمد مرسي أو صدام حسين أو نوري المالكي، أو حتى الزعيم المخضرم كاسترو أو وحيد فنزويلا الذي لولا السرطان لحكم تلك البلاد ربما لقرن آخر من الزمان!

جمهور أراب آيدل يجيد التصفيق بحرارة، وتثير العواطف والانفعالات صراخاته وعويله، وهو صورة طبق الأصل لجماهيرنا المناضلة من المحيط إلى الخليج مرددا ما لذ وطاب من الشعارات وفي مقدمتها بالروح بالدم نفديك يا ( وضع من تشاء بين القوسين إن كنت جالسا بدل الفنانة الخطيبة القائدة أحلام )؟

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.51134
Total : 101