العراق تايمز: تصل الخسة احيانا، لمستوى التلاعب بالاحلام وبيع الاماني، فـ لكرسي الحكم وشراء الاصوات قصص كثيرة ابدع في المتاجرة بها ابطال حزب القائد مختار عصر الجهل والظلام العراقي المعاصر، الضحك والنصب والاحتيال، سمة بارزة لعهد جديد يرسم طرقاتة الضيقة المليئة بالحقارة والعهر الاخلاقي ابطال ادعوا انهم دعاة الى الحق، وان قدوتهم محمد باقر الصدر.
قناة افاق المملوكة لحزب المالكي العتيد، والتي تمول من اموال النفط العراقي، تفننت هذه القناة بالكذب والخداع، فهي لم تكتفي بالتطبيل للقائد وعاهراته الماجدات السابقات، بل اخذت على عاتقها المتجارة بالفقراء كحالها من القنوات العراقية الاخرى. حالة عراقية جديدة انتفضت لها "افاق" قبل الانتخابات، لتجيش كوادرها من اجل تحقيق حلم اسرة مسيحية منكوبة، بعد ان فاضت ادمع مختار طويريج لها ليعلن عن "حل" ازمتها السكنية المستعصية.
لكن الحقيقة وكما في المئات من القصص المشابه، انتهت بعد ان اعلنت مفوضية المالكي الانتهاء من عد الاصوات، فلا احلام ولاسندات تمليك، ولاوعود معسولة.
في شهر نيسان من عام 2014، أمر رئيس الوزراء العراقي بتخصيص قطعة أرض لعائلة عراقية مسيحية تعيش بحالة مأساوية، لا بل كارثية في منطقة نائية في بغداد بعد أن شاهد حالتهم على قناة آفاق حسب التقرير الذي بثته القناة المذكورة بتاريخ 18-4-2014. العائلة تتكون من أب مسن و أم مسنة و إبنتهم الشابة. إبنتهم تصنع أكياس من الورق و تبيعها في السوق لغرض شراء الطعام. المهم، لم تحصل هذه العائلة على ما وعدتهم به قناة آفاق و رئيس الوزراء سوى نقلهم الى فندق لعدة أيام و أخبروهم بأنهم يقومون بتأثيث بيت ليتم نقلهم فيه قريباً لكنهم نُقلوا الى دير حيث يسكنون في إحدى غرفها حالياً.
الجالية العراقية في السويد تبرعت بمبلغ 6 ملايين دينار عراقي... شارك بتسيلم المبلغ الكابتن نور صبري و الكابتن احمد الفلوجي و الاعلامي الدكتور موفق عبد الوهاب.