Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الشبلي والدباس واجهزة كشف الشامبو المعطر
الخميس, تموز 4, 2013
فاروق اللامي

 

بموجب ثبوت اطلاع الجميع على تقريري وزارة العلوم والتكنلوجيا في 2006 والخبير الامريكي في وزارة الداخلية العراقية2007 فان صباح الشبلي.. مدير النجدة العام وفاضل الدباس.. مستورد ومروج صفقة (اجهزة كشف المتفجرات المزيفة – السونار) يجب اعدامهما؛ جزاء ما تسبب به الجهاز من ازهاق لمئات الارواح البريئة وهدر لملايين الدولارات.

اسهم الشبلي، والدباس ضمنا، بالجريمة؛ يقصدان التربح، فاحدهما دفع ثمنها والثاني دفع بالصفقة الى حيز التفيذ، مستغلا نفوذ منصبه في وزارة الداخلية.. الجهة التي استوردت (السونار).

اسهم الشبلي في الصفقة الفاسدة؛ ولاءً منه للطاغية المقبور صدام حسين، ودعما للارهاب، الذي خلق منه ضابطا وسواه مديرا عاما لشرطة النجدة، في وزارة الداخلية.

اختار هذا الجهاز، تسهيلا لمرور السيارات المفخخة من السيطرات، الى اهدافها في المكان والزمان الذي تشاؤه ارادة الاهابيين.

والفاسد اداريا وماليا لا يقل عن المتواطئ مع الارهاب ضد العملية السياسية وضد الشعب العراقي؛ لذا فان الاعدام، يبرد قلوب امهات وزوجات وابناء ظلوا من دون معيل.. يتسولون في دولة لا تعنى بشعبها؛ منذ حكومات سالفة وليس وزارة الداخلية فقط، تسترخص دم وكرامة العراقيين.

وما يؤكد رخص العراقيين في عين الداخلية، هو استمرارها باستخدام السونار المزيف في السيطرات؛ كنوع من نكتة للضحك المتبادل على الذقون.. ثلاثيا.. الشعب والحكومة والارهاب.

فمجريات الاحداث المنشورة على المواقع الالكترونية، والتحقيقات التي رصدت من دوائر سرية، سربت بقصد او قهرا؛ لان غربال الدولة لا يحتفظ بسر.. وموظفيها (يكتون) كل شيء امام الرشاوى، تقول ان التقرير الذي رفعته وزارة العلوم والتكنلوجيا الى مجلس الوزراء ووزارة الداخلية، ثبتت فيه ان الجهاز ليس هو المقصود! لكن وزارة الداخلية لم تأخذ بالرأي، ومجلس الوزراء (طنش) غير معني بالشعب قدر عنايته بالطمطمة لسرقات الجماعة.

لكن الخبير الامريكي في وزارة الداخلية العراقية، قدم رأيا رسميا الى الوزير حينها، ينص على ان الجهاز خدعة؛ فاجتنبوه.

ولم تأخذ الوزارة بالرأي الامريكي، فكان ما كان مما بات معروفا بشأن الجهاز والملاباسات المحيطة به، في بريطانيا والعراق وحبس صاحب الشركة المصنعة وحبس (صاحبنا) نظيره العراقي، لكن ما زال اللواء صباح الشبلي.. عراب الصفقة طليقا وفاضل الدباس يتنعم بهوى عمان صيفا.. على البلاج يم الحديثات، والعراق يتلظى بتفجيرات، لا يذكر جنبها الجهاز المزيف.. طبعا.

لكن هل تكفي معاقبة اركان الصفقة؛ لادامة استعماله في السيطرات، وكلما مر ارهابيون مفخخون منها قال لسان حالهم: (طيييييط) وانتهت تلك الـ (طيييييط) المعدلة، باستشهاد عراقيين ابرياء؟

لذا يجب ايقاف العمل بالسونار كي تحفظ الحكومة ماء وجهها، ولا تتصرف بطريقة الطاغية المقبور صدام حسين، عندما هزم في غزوه لدولة الكويت الشقيقة؛ وظهر على التلفزيون مثل عين القحبة، يقول بالنص: العراقي لو ما مستند على ارث حضاري ممتد الى آلاف القرون؛ ما كان لينتصر في ام المعارك.

الاستمرار باستعمال السونار المزيف في سيطرات الشوارع والدوائر، يشبه صلافة صدام حسين! والاكتفاء بكبشي فداء عراقي وبريطاني عمل غير انساني ولا يرضي الله او العوائل التي تيتمت، انما يجب اعدام المتورطين، بدءاً بالشبلي والدباس، نزولا لكل من علم بالخديعة واسهم فيها.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4461
Total : 101