Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الشيخ الصفار ينتقد تفشي حالات التشويه وانتهاك الحقوق المعنوية للآخرين
الجمعة, تموز 4, 2014


بغداد: انتقد سماحة الشيخ حسن الصفار بشدة تفشي حالات التشويه وانتهاك الحقوق المعنوية للآخرين وشيوع هذه الممارسة "الخطرة" في الأوساط المحسوبة على المتديّنين.

جاء ذلك خلال خطبة الجمعة (7 /9/ 1435هـ الموافق  4/ 7/ 2014م) في مدينة القطيف شرق السعودية .

وقال الشيخ الصفار "نحن نعيش في عصر أصبح فيه انتهاك الحقوق المعنوية للآخرين مشكلة أكثر تفشيا بين المتدينين". 

وأرجع سماحته جانبا من أسباب تفشي حالات التشويه إلى إتساع رقعة الوعي والتعددية الفكرية وحرية التعبير بخلاف العهود السابقة التي هيمنت فيها ثقافة الرأي الواحد.

وأسف إلى لجوء بعض الأوساط الدينية إلى استخدام الخلاف الفكري كسلاح لإسقاط الشخصيات وتشويه السمعة في معركة اختلاف الآراء والأفكار

كما أعرب عن الأسف لشيوع هذه الممارسة "الخطرة" في الأوساط المحسوبة على المتديّنين

وشدّد سماحته على حق الجميع في التعبير عن الرأي وابداء الإعتراض على مختلف الأفكار والآراء، داعيا في الوقت عينه إلى النأي عن الإساءة للآخرين من خلال تشويه السمعة وإخراجهم من الدين

وتابع بأن الأسوأ هو بروز جهات متطرفة لديها امكانات اعلامية "تحترف" اسقاط الشخصيات وتشويه سمعة المؤمنين زاعمين بأنهم وحدهم على الحق "وكل من خالفهم في آرائهم من الأولين والآخرين فهو كافر وضال ومبتدع وناقص العقيدة ويهدم الإسلام".

وقال الشيخ الصفار ان هذه الفئة المتطرفة لم يسلم من أذاها وسوئها أحد فقد نالوا من المراجع والعلماء والفقهاء والخطباء والمفكرين.

ومضى سماحته في القول أن أسوأ ما يمكن أن يجري هو أن تتحول "الغيبة وإسقاط وتشويه سمعة الآخرين" من خطأ فردي إلى ممارسة مؤسسية قائمة "قربة إلى الله تعالى". 

ووصف ممارسة التعدي والتشويه وإسقاط الشخصيات المحترمة بأنها من أخطر وأقبح الأعمال السيئة التي ضربت مجتمعات المؤمنين في هذا العصر.

وأضاف بأن تطور وسائل الإعلام وبروز وسائل التواصل الإجتماعي أتاح فرصة أوسع لتشويه السمعة والنيل من الآخرين عبر الغيبة والبهتان تحت عنواوين ومسميات وهمية.  

وأمام حشد من المصلين حثّ سماحته على تحصين التجمعات الدينية من ما وصفها "الاباحية في الأخلاق وهتك أعراض الناس" من خلال عدم الإصغاء للإنتهاك الشخصي والغيبة

ووصف هذه الممارسة بأنها من أكبر المحرمات ومما يحقق أهداف الأعداء في اضعاف وتمزيق وحدة المؤمنين بخروج جيل يتربى على التطاول والنيل من شخصيات المؤمنين.   

ودعا إلى استثمار اجواء شهر رمضان المبارك في بثّ ثقافة التحصين في الأوساط الاجتماعية من التوجهات السيئة



اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.38528
Total : 100