ذكرت مصادر ان الخامنئي عيّن ممثلا له في العراق وهو مجتبى حسيني ، وهذا امر طبيعي فالعراق اصبح ضيعة كبيرة مملوكة للنظام الايراني والشيعة في هذه البلد هم عبيد الملالي وامرهم نافذ وكل شيء بخدمتهم حتى السنة والكرد والتركمان بل وحتى داعش . 

فلم يبق الا الهواء والماء غير خاضع لإمبراطورية ايران ، لأن الغذاء ايضا يصدر من ايران بل حتى (الموطا) فنحن بلد ايراني بإمتياز لأن الكثير ذوو تبعية ويفتخرون بولائهم حتى ان الاتفاق النووي هو انتصار لهم ويفتخرون بذلك رغم جهلهم بحقيقة الاتفاق . ولكن هل يمكن للسيستاني وهو مرجع ايراني حتى انه رفض الجنسية العراقية لأنه يحب وطنه وامته الفارسية فهل يوجد عنده ممثلا هناك ؟ وين مقر هذا الممثل ؟ وما عمل هذا الممثل هناك ؟ 

ولماذا سبق ظريف الزيارة للنجف قبل تعيين ممثل الخامنئي ، علما ان هذه الخطوة هي الاولى منذ اندلاع الثورة في ايران عام 1979 ؟؟ 
لماذا ظريف يلتقي بالمراجع الاربعة ولا يلتقي بالمراجع العراقيين في ايران ؟
لماذا ظريف والمسؤولون الايرانيون عندما ياتون للعراق يلتقون المراجع غير العراقيين (المراجع الاربعة) ويعرضون عليهم الوضع السياسي والامني في العراق والمنطقة ويستبشرون بتوجيهاتهم وكلماتهم حسبما ينقل الاعلام ؟ 
ولماذا هناك صور يعرضها الاعلام لوزير الخارجية الايرانية مع الفياض والحكيم والباكستاني ولا توجد صورة مع السيستاني ؟ 

ومن استقبل ظريف في مطار النجف وحسب البروتكولات ان يستقبل وزير الخراجية وزير خارجية البلد ، فمن استقبل ظريف في مطار النجف ؟
ولا اعلم هل يوجد مقلدين مثلا لبشير الباكستاني في العراق بقدر مقلدي السيد كاظم الحائري او كمال الحيدري ؟ فلماذ لا يتم اللقاء مع هذين المرجعين العراقيين وهما يقطنان ايران ويظهر لنا الاعلام اللقاء والصور كما في النجف مع المراجع الثلاثة ؟
ثم لماذا المراجع الايرانيين يسكنون العراق والعراقيين يسكنون ايران ؟ هل هو تبادل منفعة ام تعايش ام تطفل او رعاية ام افتراس من طرف ايراني ام تضاد مرجعي ؟

وانتم يا مراجع العراق الساكنين ايران الى متى هذا الجفاء للشعب ؟ تعالوا الى اهلكم ومقلديكم وانقذوا ما يمكن انقاذه فايران لا تحتاجكم ابدا ولكن ربما تحتاجكم هنا في العراق !! فالى متى الغربة وهذا العراق بلد علي والحسين والعباس والكاظمين والعسكريين وانتم اعلم بقدسيته ؟؟
ثم هل يقدر الخامنئي ان يعين له ممثلا في الكويت او السعودية حيث هناك الشيعة والاتباع والموالين والمقلدين ؟ 

هذه الاستفهامات وغيرها تجعلنا نقتنع ان ايران قد ابتلعت العراق شعبا وارضا وحضارة ودينا وذوقا ومستقبلا ومن كل الجوانب ولا يوجد للعراقيين خلاص واستقرار وامن وامان وسلامة وعافية الا اخراج ايران من اللعبة نهائيا هي ومليشياتها فيا حبذا لو هذه المليشيات (تكفينا شرها) وترحل الى ايران