Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
بالذكرى الأولى لجريمة إحراق الطفل على الدوابشة !؟"
الخميس, آب 4, 2016
هشام الهبيشان
  تزامناً مع الذكرى الأولى  لجريمة إحراق الطفل الرضيع علي الدوابشة من قبل عصابات الكيان الصهيوني المسخ، تتسارع الأحداث بعموم مناطق الضفة الغربية وخصوصآ مدينتا الخليل و القدس المحتلة، هجمات ومشاريع صهيونية متلاحقة تستهدف أهل الخليل وعموم سكان الضفة والمقدسيين على وجه التحديد ببلدات المدينة المحتلة، ومن الطبيعي أن تولد هذه الأفعال الإجرامية والمشاريع الاستيطانية الصهيونية ضد المدنيينالفلسطينيين بمدينة القدس المحتلة وبعموم مناطق الضفة الغربية، ردود فعل غاضبة من قبل سكان وأهالي الضفة الغربية خصوصاً بعد حديث نتنياهو عن مشروع تهويد وصهينة مدينة القدس بشكل كامل، حالة الغضب الفلسطينية بالمدينة برزت من خلال مجموعة ردود الفعل على التعديات والاستفزازت الصهيونية للمقدسيين، ومن هذه الاستفزازات قيام مجموعات من قطعان المتطرفين الصهاينة بمحاولات اقتحام وتدنيس مستمرة للمسجد الأقصى والتعدي على المقدسيين وفرض مشاريع الاستيطان على بلداتهم وتهجيرهم منها، ومن هنا فمن الطبيعي أن تمثل هذه الاستفزازت والتعديات الصهيونية سابقة خطيرة، وهذا ما دفع مواطنين من عموم مناطق الضفة الغربية للقيام بعمليات فدائية وبطرق مبتكرة كرد فعل على الاستفزازات الصهيونية بمدينة القدس المحتلة.  


فما يقوم به كيان الاحتلال الصهيوني من هجوم بربري، نازي، فاشي، يستهدف الضفة الغربية بشكل عام ومدينتا الخليل و القدس والمسجد الأقصى بشكل خاص، هذه العوامل بمجموعها تؤكد أن هناك مشروعاً صهيونياً – دولياً – إقليمياً يستهدف تصفية القضية الفلسطينية بشكل كامل، فاليوم يمارس هذا الكيان الصهيوني دوره القديم الجديد بمحاولة تصفية القضية الفلسطينية وتهجير باقي سكان فلسطين من وطنهم وإحلال عصابات وقطعان المستوطنيين مكانهم ،إذ تقوم اليوم عصابات هذا الكيان بجرائم كبرى ، إضافة إلى حملات تدمير وهدم كثير من البيوت والتجمعات السكانية بالضفة الغربية وبمدينة القدس تحديداً، لتُقام على أنقاضها مستوطنات يوطن بها مجموعة من صهاينة هذا الكيان.  

ولم تكتف عصابات هذا الكيان المسخ بهذه الإجراءات فقط، بل ما زال يحاول الكثير من قادة هذا الكيان المسخ تدنيس المسجد الأقصى واستباحة المقدسات الإسلامية والمسيحية الموجودة بمدينة القدس، وخلال الأيام الأخيرة شاهد العالم أجمع مشاهد اقتحام قطعان الصهاينة للمسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وتحت حماية الشرطة الصهيونية، هذا العمل المستفز وما تبعه من أعمال أكثر استفزازاً أفرزت بمجموعها رد فعل شعبياً فلسطينياً غاضباً، تمثّل بالقيام ببعض العمليات الفدائية والاستشهادية ضد المستوطنين الصهاينةوبطرق مبتكرة وبدائية نتيجة محدودية الموارد الدفاعية التي يملكونها، تمثلت بحوداث الدهس والطعن وغيرها، وما رافق كل هذا وذاك من وجود مؤشرات كبرى توحي بهبة فلسطينية جديدة.  



الدور والموقف العربي في ما يجري بمدينتا القدس والخليل وعموم مناطق الضفة ، ما زال كما هو وذلك يبدو واضحاً من خلال ردود الفعل العربية الرسمية الهزيلة على كل هذه الأحداث التي تستهدف الفلسطينيين اليوم بالقدس بشكل خاص وفي باقي مناطق الضفة الغربية ، فقد حاولت هنا بعض المحاور المعتدلة «العربية» التي تكونت حديثاً في المنطقة العربية «المحاور التي تعرف بتبعيتها إلى المشروع الصهيو –أميركي» إضفاء طابع آخر للمعركة في مدينة القدس وعموم الضفة الغربية، إذ حاولت هذه المحاور تصوير ما يجري في مدينة القدس على أنه أمر عرضي وسينتهي بفترة زمنية محدودة، مع أن جميع هذه الأنظمة تعرف وتدرك أن هدف حكومة نتنياهو من استغلال وإشعال فتيل كل هذه الأحداث بمدينة القدس، هو الوصولإلى كسب موقف دولي يسمح لحكومة نتنياهو بكسب قرار دولي يسمح للصهاينة بإقامة دولتهم «اليهودية» على أنقاض الدولة «العربية- الإسلامية -المسيحية –الفلسطينية.

   
ختاماً، لقد اتضحت حقيقة ما يجري من أحداث في مدينة القدس بشكل خاص وعموم مناطق الضفة الغربية بشكل عام، وظهر بشكل واضح أن حكومة نتنياهو تسعى إلى استغلال هذه الأحداث لكسب أوراق قوة من خلالها، والسعي إلى كسب قرار وإجماع دولي يسمح للصهاينة بتحقيق حلمهم التلموذي بقيام دولتهم اليهودية، فهل سيتحرك العرب لحماية الضفة وأهلها ؟ أم سيبقى الموقف العربي كما هو هزيلاً ضعيفاً كما عهدناه بما يخص قضية الشعب الفلسطيني وفلسطين؟! الواضح أن موقف بعض العرب سيبقى كما هو، كيف لا والبعض من العرب ينسق اليوم مع الكيان الصهيوني وقادته لتدمير ومحو تاريخ هذه الأمة، وهنا أود تذكير بعض العرب أن الطريق إلى القدس لا تمرّ في صنعاء ، وأودّ أن اذكرهم أنّ جريمة إحراق الطفل علي دوابشة هي وصمة عار بجبين كلّ من تآمر على فلسطين وساهم بتدمير وإضعاف هذه الأمة…
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45103
Total : 101