شهد العراق خلال السنوات التي مضت حالة من الإنفتاح الديمقراطي ونشأة أحزاب وكتل سياسية وقيام إقليم كردي يتمتع بكامل الحرية ضمن حدود الدستور، وأصبح المواطن يتمتع بكامل الحرية في إبداء رأيه رغم تعرضه لبعض المضايقات من أطراف سلطويه وطائفيه لا تريد تطبيق مفهوم الحرية الديمقراطية للفرد وحسب ما أقره الدستوروالذي لدينا الكثير من التحفظات على بنوده،
إضافة إلى ذلك هناك دول إقليمية تحاول وبكل الطرق وضع العراقيل وزراعة الفتن والخلافات بين الكتل السياسية والأحزاب.والخاصه المرتبطه بها وهذا ما يحصل اليوم بين الكتل والأحزاب البرلمانية التي ترتبط بتوجيهات خارجيه وقد أدت هذه الخلافات إلى تأخير حدوث الكثير من القرارات التي تخدم المواطن في جميع المرافق يضاف الى ذالك العقليه المتخلفه التي تسيطر على بعض المسؤوليين عندما يناقشون مشروع فيه خدمه وطنيه وخدميه مندفعين للهروله والتسابق على المناصب لايهمهم السير في طريق الاصلاح وارساء الديمقراطيه في بلد يعاني من فقدان اسس روح الانتماء الوطني لسياسي هذه الحقبه الزمنيه والتي بتليه بهم العراق
وهذا ينسحب على إقليم كردستان الذي شهد خلال العشر سنوات التي مضت طفرة عمرانية واسعة وأصبح المثال الذي يتحدث به الكثير من أبناء العراق من أن إقليم كردستان يسير في طريق البناء والإعمار، لكن هذه التجربة العمرانية والإستقرار الأمني لا يروق للبعض ممن لا يهمهم استقرار العراق وتقدمه، وما يحصل اليوم من خلافات داخل الإقليم بحق رئاسة الإقليم مكن بعض الأطراف من استغلال هذا الخلاف من أجل عرقلة المسيرة التي وفرت للكرد كل وسائل الإستقرار والبناء والإعمار.اذن هناك من يريد ان يزرع بذور الفتنه في هذا الاقليم بحجج واهيه نعم الجميع مع التغير ولكن هل ان هذه المرحله الصعبه التي يمر بها العراق وبعض دول المنطقه صالحه نقول لمن يهمه الاستقرار والامن والامان عليكم بالمحافظه على ما انجز وينجر والمستقبل كفيل في احدث المتغيرات التي تساعد على ارساء الديمقراطيه واختيار المناسب في المكان المناسب
للبعض ممن لا يهمهم استقرار العراق وتقدمه، وما يحصل اليوم من خلافات داخل الإقليم بحق رئاسة الإقليم مكن بعض الأطراف من استغلال هذا الخلاف من أجل عرقلة المسيرة التي وفرت للكرد كل وسائل الإستقرار والبناء والإعمار.اذن هناك من يريد ان يزرع بذور الفتنه في هذا الاقليم بحجج واهيه نعم الجميع مع التغير ولكن هل ان هذه المرحله الصعبه التي يمر بها العراق وبعض دول المنطقه صالحه نقول لمن يهمه الاستقرار والامن والامان عليكم بالمحافظه على ما انجز وينجر والمستقبل كفيل في احدث المتغيرات التي تساعد على ارساء الديمقراطيه واختيار المناسب في المكان المناسب
نحن جمعياً نطالب بالتغيير وتجديد الدماء، ولكن أن لا يجرنا هذا إلى ما حصل في دول الربيع العربي التي احترق فيها الأخضر واليابس، لذلك علينا الإنتباه من الذين يريدون زرع الخلافات، وأن لا ننجر إلى ما لا يحمد عقباه، وأن يكون هذا الإقليم واحة خضراء يتمتع بكل وسائل الراحة والتقدم والإستقرار والبناء وهو واجهة العراق المشرقة.وهذا ينسحب على العراق بجميع محافظاته التي تنتظر شروع الدوله بالقيام والاصلاح ورعايه الاجتماعيه وخدمة المواطن الذي يعاني من الاهمال بجميع نواحيه
مقالات اخرى للكاتب