Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
قراءة على مهل
الأحد, أيلول 4, 2016
علي علي

 

    في بلدنا الذي نطلق عليه بعد عام 2003 (العراق الجديد) طافت على سطح يومياتنا إفرازات عجيبة غريبة..! وتصدر المشهد السياسي والاجتماعي فيه نماذج من شخوص أكثر عجبا وغرابة. وهذا حتما لايعني سلامة صورة من تصدروا المشهدين في عهد النظام السابق، ولكن الحقيقة التي لاتخفى على كل ذي لب، أن الإخلاص والنزاهة ونظافة اليد باتت عملة نادرة جدا.. جدا.. جدا في مؤسسات البلد، وعلى مابدا فإن أساليب الثواب لم تكن ناجعة معهم ليحسنوا التصرف فيما أنيط بهم من واجبات، كذلك كانت أساليب العقاب "مميعة" الى حد كبير، حتى أمنوه فساءوا الأدب على حد قول مثلنا. وبالنتيجة فقد ازدادوا قبحا وصلافة وعنجهية، ونزعوا ما قد تبقى من حياء في جباههم، واستبدلوه بالكبر والاستعلاء والتمادي في غيهم وسرقاتهم وسحتهم، وهذا مانراه جليا في ردود أفعال متبوئي المناصب والمراكز العليا في مفاصل الدولة السياسية والاجتماعية، إذ أن موافقتهم على صيحات الإصلاحات كانت شكلية او هي لذر الرماد في العيون، وهو أسلوب تكتيكي أفعواني ملتوٍ، يبغون من ورائه المراوغة والتحايل والالتفاف على المواطن وحقوقه، كذلك سعيهم في خداع الرأي العام بأنهم نزهاء وأمناء و (شرفاء)..! فيما هم بعيدون كل البعد عن النزاهة والأمانة والشرف، إلا عدد ضئيل جدا منهم.

  والغريب في ما يدور ويحدث، ان الجميع يدعو الى محاربة الفساد والمفسدين، ويناشد بالولاء للوطن وخدمة المواطن، والعمل لصالحهما، ومقارعة الذين يقفون ضدهما، وكلهم قادمون بخطط يقضون فيها على الفساد بأنواعه، ويقوّمون الانحرافات في أداء مؤسسات الدولة، وقطعا لم يفتهم كلهم أن يرفعوا شعار محاربة الطائفية، والقضاء على الإرهاب، وقد أتوا بمفردة (لا) ولصقوها بكل سلبية، كما أتوا بمفردة (نعم) ولصقوها كذلك بايجابيات كما يرونها بأعينهم. فكان الناتج؛ لاللمحاصصة.. لاللطائفية.. لاللفساد.. لاللمحسوبية.. لاللسراق... يقابلها من الـ (نعم) اضعاف تلك اللاءات فيما يخص الخدمات والسياسات التي ستتبع في إدارة البلد. والغريب أيضا أن كل من جاء للعمل من أجل البلاد وملايين العباد، يشهر -أول مايشهر- سيف الاتهام وسلاح التنكيل ضد السابقين من الحكام والساسة والمسؤولين الذين سبقوه في المنصب والمسؤولية، وكأن اللاحقين لايعملون بما يعوّل عليهم إلا بالإساءة الى سمعة السابقين، ونشر غسيلهم أمام الملأ -حقا او إفكا-. وهم بهذا يتبعون كل السبل والوسائل بغية إبراز ما يريدون إبرازه من دعاوى. وهذا الأمر يذكرنا بما حدث قبل أربع سنوات، والذي بدوره يذكرنا أيضا بما قبله بأربع أخريات سبقتها، حيث لم يتوانَ مسؤول تسنم مهام منصبه من التشهير بسابقه كيف مااشتهى وبأوسع الاتهامات. 

  إن صورة السراق من كبار الساسة والمسؤولين في سدة الحكم باتت واضحة تماما بكل معالمها، وصار مؤكدا لدى المواطنين جميعهم أن الأغطية التي تخفى وارءها اولئك الكبار، والستارات التي كانوا يتسترون بها لم تكن سوى خدعة كبيرة، سواء أدينية كانت أم وجاهية أم منسوبية أم محسوبية! بقي على المواطن التيقظ والحذر منهم -ومن أمثالهم- في مقبل الأيام، وكفاه اللدغ مرات ومرات من جحر سياسييه وقادته الذين انتقاهم واختارهم بطيبة قلبه وحسن ظنه.

aliali6212g@gmail.com 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44349
Total : 101