إعترف المجرم المدان طارق الهاشمي بأنه خطّط لعدة محاولات إنقلابية، إثنان منها بالإتفاق مع البعثيين والثالثة مع عادل عبد المهدي، وطلعتْ علينا اعترافاتُ هذا المجرم من خلال قناة الإرهاب القطرية (الجزيرة) التي فتحت المجالَ واسعا أمام الهاشمي قبل اللقاء في أن يتحدث ويوجه رسالةً إلى البعثيين من الذين يسيرون على نهجه العدواني ضدّ العراق الجديد، وكعادته وكما يقول المثل العراقي (شبيه الشيء منجذب اليه) إمتدح الهاشمي رديفه في الذلّ والخيانة، المقبور صدام لعنة الله عليه، إذ قال إن إسقاط صدام مؤامرة على القضية الفلسطينية، رغم انكشاف أمر المقبور من هذه القضية وعدائه لها وللشعب الفلسطيني. وكرّر الهاشمي أسطوانته المشروخة بأن (السُنّة) في العراق هم الأكثرية !! وهنا أقول للهاشمي إنّك على حق في هذا الجانب إذا كان من ضمن الشيعة أشخاص على شاكلة عادل عبد المهدي، فأنني أقِرُّ لك بأنكم الأكثرية، وطالب الهاشمي بقلب كلّ الموازين وإعادة الأمور إلى ماقبل التاسع من نيسان ، وإعادة الحكم إلى السُنّة في العراق لكونهم الأكثرية كما يدّعي، ويأتي اعترافُ الهاشمي هذا، ليضيف إلى سجلِّه المخزي تُهماً أخرى مثل الحنث باليمين واقتراف الخيانة والتآمر على النظام الديمقراطي الجديد في العراق، وهنا أودّ أن أذكّر الحكومةَ العراقية وأطالبها باسم القانون برفع دعوى قضائية ضدّ المدعو عادل عبد المهدي لكونه قد اشترك في التآمر على العراق وحنثَ باليمين هو الآخر وتحالف مع عدوّ العراق والشعب العراقي من أجل إسقاط العملية السياسية، إنني لاألوم المجرم المدان طارق الهاشمي على كل مايفعل ويقول، ولكننا نحن الشيعة (ابتلينا) بجبناء وأذلّاء وأولاد حرام ومتقلبين حسب الحاجة في المواسم، فتراهم شيوعيين ماويّين مرّةً، وبعثيين مرّةً أخرى، ثمّ إسلاميين ثالثةً، والله أعلم بعدها ماذا سيكونون!! ربما ملحدين وهكذا، وإلى متى يبقى الشيعة يحترمون أناساً لمجرد أنهم يدّعون (بأنهم من نسل الرسول الكريم محمد (ص) ) وهم الأبعد في كلّ شيء عن الرسول وآل بيته الكرام، إنّه من الواجب علينا أن نفتش عن أصول هؤلاء النفر ونلعن كلّ من دخل وخرج من نسل رسول الله كما قال نبينا الكريم ذلك وفي عدة أحاديث صحيحة ( لعنَ اللهُ الداخلَ في نسَبنا والخارجَ منه) فهؤلاء الخوارج والدواخل إلى نسَب الرسول هم سبب الداء في الجسم الشيعي، ويجب فضحهم وتعريتهم في جميع المجالات نصرةً لنبينا الكريم وأهل بيته الأطهار، وفي هذا السياق يذكر أنّ (معمّماً ديوثاً) من الداخلين في نسَب رسول الله زوراً وبهتاناً، كان قد قدّم طلبا ً مكتوباً إلى المجرم المدان طارق الهاشمي يطلب فيه مقابلته، وذلك خلال زيارته إلى واشنطن قبل 5 سنوات، وقد رفض الهاشمي مقابلة ذلك المعمّم السافل الذي ابتلينا به وبأفعاله الدنيئة التي تخلّ بسمعة الشيعة وأهل البيت وتحطّ من قدرهم، لذا يجب علينا فضح هؤلاء أمامَ المجتمع لكونهم أعداء الله والإنسانية ويعادون كلَّ شريف !! ولايسير في ركبهم إلا الخونة من الذين على شاكلتهم وسوف لن تقوم للشيعة من قائمة إلا بعد تنقية الصفّ الشيعيّ من هؤلاء الخونة !!!!!
مقالات اخرى للكاتب