Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
وهل جبل حمرين بعبعا للقوات المسلحة ؟؟
الجمعة, تشرين الأول 4, 2013
علي الغزي

 

كان الجيش العراقي في القرن الماضي وبالتحديد عام 1948 وبالرغم من محدودية تسليحه انذاك يعد القوة الضاربة التي اخافت واجهضت اسرائيل في الحرب وانهزمت فلول الجيش الاسرائيلي في معركة جنين وكفر قاسم ولضراوة المعركة التي كان عبد الكريم قاسم امرا لاحد التشكيلات العسكرية المطاردة للاسرائيلين مما حدا بهم الاستنجاد وايقاف المعركة فورا بالتشاور مع الشريف حسين واوقفت معركة التحرير عام 1948 بالهدنة والتفاوض ومقبرة شهداء الجيش العراقي في جنين داخل فلسطين خير شاهد على شجاعة العراقيين . وفي حرب الايام الستة في حزيران عام 1967 ابلى الطيران العراقي بلاء حسن في دك خطوط العدو الاسرائيلي في سيناء . وفي حرب تشرين عام 1973 انا كاتب هذه السطور شاهدا عليها كوني كنت احد جنود الفرقة الرابعة في الموصل فتحرك الجيش العراقي من مناطق ربيعه لانقاذ الجبهة السورية من جهة الجولان وكانت غالبية الدبابات تسير على السرفة والشاحنات والالوية المدرعة والمشاة الالي , ولولا هذه القوة التي دخلت الجولان واوقفت الزحف الاسرائيلي لكان اسرائيل احتلت سوريا انذاك . اضافة لمشاركة الطيران العراقي في الجبهة المصرية ونصرة الجيش المصري في احتلال خط بارليف . والسبب يعود لقوة الجيش كانت هنالك مهنية عسكرية وحب الوطن والاحترام المتابدل من المافوق للمراتب والاعتزاز بالنفس والكرامة لجميع منتسبي القوات المسلحة ولاتوجد اي حالة فساد مالي او اداري اضافة للتدريب الجيد . وما يؤسفنا جدا اليوم نرى ان الجيش العراقي في اسوء حال ولايرتقي لابسط الجيوش العربية ,وهذا مانراه جليا من خلال الهجوم على سجن ابي غريب لم يستطع صده ولن ياخذ اسلوب المباغته او الالتفاف على المهاجمين واسرهم جميعا او استحداث خطة ومناورة سريعة للقضاء على المهاجمين فكيف به الان ان حدث طاريء او هجوم على الحدود العراقية ؟ ماذا يكون المصير . يوم امس اسقطت طائرتان للجيش العراقي في منطقة السكرية غرب صلاح الدين باشتباك مع جماعة القاعدة وهنا الاسف الشديد كيف تسقط هذه الطائرات وهي تحارب جماعات وليس جيش مدرب مجرد يمتلكون دوشكات وهذا يدلل على عدم دراسة المنطقة من حيث السوق العسكري والجهد الاستخباري . كون العدو وهم جماعة القاعدة يتمركزون في جبل حمرين وحمرين مشترك في اربع محافظات عراقية وكان المفروض ان تمشط المنطقه في هجوم مدبروكاسح ويطوق من جميع الجهات والى الحدود السورية في معركة استبقاية وتحرير كافة منطقة حمرين من هؤلاء القتلة . فهل الجيش العراقي ذو التاريخ العريق والذي دحر الاسرائيلين وجعلهم كالعهن المنفوش في جميع حروبه من الصعب عليه الان تحرير جبال حمرين من قطاع طرق وقتله ولايمتلكون من المهنية العسكرية شيء سوى تدريبات بسيطة على الاسلحة . في قادم الايام نامل خيرا من الجيش العراقي ان يعيد حساباته وامجاده السابقه وان يترك المدن ويتخذ خط صد في الحدود العراقية ويستمر في تدريباته العسكريه وان الكسل اصاب الجيش كونه تعلم على السكن في المدن بعذر المحافظة على الامن فنقلوا المعركة مع الاعداء لداخل المدن بدلا من ان تكون خارجها . ولايسمح لنفسه ان تكون جبال حمرين عصية وبعبعا صعب احتلاله فالمراباة على القمم افضل من المدن يا جيشنا العزيز.

 



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46323
Total : 101