ماذكره الدكتور حيدر العبادي بحق نوري المالكي من سخرية يوم أمس .. بطولة . وما كشفه للعالم بحق العراق من استهتار بأمواله فيما مضى .. حقيقة .. ولو متأخرة على لسانه .
كل ذلك يكشف عن عمق اﻷزمة الخانقة التي تعصف بين الرجلين ( العبادي والمالكي ) حيث لا يترك الثاني مجلسا إﻻ ونال به من اﻷول وحرض عليه ودعا إلى إسقاطه .
هذه اﻷزمة والصراع السياسي على حكم العراق والطمع في السلطة والمال ستنعكس على الحزب الحاكم ( الدعوة ) وبالتالي على الإئتﻻف الحاكم ( دولة القانون ) وستشطرهما إلى أقسام إضافية إلى اﻻنشطارات العديدة السابقة .
بيد أن كل هذا لا يفيد الشعب العراقي ما لم يحاكم المتسببون بإهدار ثرواته وأمواله وقتل أبنائه واحتﻻل أرضه .. فحينما تتملك العبادي الشجاعة ويقدم المتهمين للمحاكمة ، عندذاك سنكون معه ، ونتخلص من العقدة العراقية الممهورة به فقط .. القائد الضرورة !