Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
هل يعترف النظام الأردني ...لهذه الأسباب يلتحق الشباب الأردني بصفوف التنظيمات المتطرفة ؟
الأحد, تشرين الأول 4, 2015
هشام الهبيشان
    من الطبيعي أن نسمع اليوم ونقرأ عن وجود الالاف من الشباب الأردني يلتحقون بالتنظيمات المتطرفة بسورية والعراق وغيرها ،وهذا شيء طبيعي وحالة طبيعية لافرازات حجم الظلم والتهميش الذي يتعرض له الشباب الأردني اليوم ، فاليوم يمكن القول بهذه المرحلة  تحديدآ  ان الشباب ألاردني مازال يعيش بين أرث الماضي القريب الذي تميز بعيشه بواقع مرير وهضم لكامل حقوقه، وبين حاضر وواقع مؤلم تمثل بنظريات الإقصاء والتهميش لقطاع هام من نخب الشباب الاردني وتواكب هذا الشيء مع أزمات وظروف خانقه يعيشها الشباب الاردني هذه الايام.   فهذا الشباب الطامح لمستقبل أفضل الطامح إلى حقوق تضمن له كرامته في وطنه، وتجعله يشعر بالأمان المعيشي الدائم، الطامح حين يعبر عن رأيه سواء كان مع او ضد ان يحترم رأيه، وحين يطالب بحق من حقوقه المسلوبة أن يعطى حقوقه، فهو لايطلب الكثير ومايريده هو فقط أن يتم احتواء مشاكله و أفكاره، ومساعدته على تنمية قراراته، وتلبية مطالبه ،ومع كل هذا فلقد كان الحديث الروتيني المعهود من قبل”بعض “الساسة في الاردن ومتخذي القرار وصناع القرار يدور بفلك واحد ،فقد كان هناك جملة شهيرة يرددونها هؤلاء المسؤولون ومضمونها “أن الشباب هم من أسس البناء لمشاريع التغيير” كما يتحدثون “ويضيفون هنا” أنهم من مكونات مشاريع النهضة والمستقبل الافضل للاردن “ومع هذا الحديث ومع تقادم هذا الحديث وترديد نفس العبارات نستطيع أن نختصر هذا الحديث بمقولة” نسمع جعجعة ولانرئ طحين”.
 
فقد بدأت علامات الشيخوخه والهرم تظهر على وجوه الشباب الأردني ولم يشاهدوا من حديث مدعي الحرص على مستقبل الشباب الاردني سوى الكلام ، ومن هذا المنطلق فإن تناول موضوع التحديات والمحددات والازمات التي تواجه الشباب الاردني والتي افرزت سياسة التهميش “الممنهجه والمقصوده” لقطاع واسع منهم يعد مسألة تتعلق بالتخطيط الاستراتيجي كما تتعلق ببناء الخطط التنفيذية لاحتواء الشباب الاردني، ليتخلص من التهميش الممارس عليه في كل ميادين الحياة ، ولنبدأ بالوضع الاقتصادي الذي هو المشكلة الثانية بترتيب المشاكل والصعوبات التي يتعرض لها الأردن والمجتمع الاردني والذي يؤثر بشكل كبير على فئة الشباب من هذا المجتمع الذي يعتبر بعمومه مجتمع فتي.
  فقد قدرت منظمة العمل الدولية بتقريرها الصادر قبل فتره وجيزه ارتفاع معدل البطالة في الأردن إلى 30٪ مع نهاية العام الماضي نسبة إلى عدد السكان ،وأضافت المنظمة في تقريرها الى ان معدل البطالة في الاردن يزيد على معدل البطالة في الشرق الأوسط البالغ 27٪ تقريبا ، ومن هذه النسبة نستطيع ان نحلل ونستنتج معدلات خطوط الفقر ومعدلات الفقر وعدد جيوب الفقر ولنقيس عليها كل مقاييس الاقتصاد الاخرى لنعرف حجم الازمة الاقتصادية التي يعيشها الشباب الاردني والتي تنعكس على الواقع السياسي والاجتماعي والثقافي للشباب الاردني.
  اما سياسيآ فنرئ ان دور الشباب الاردني في هذا الجانب مازال مهمشآ بشكل كامل فلا تزال قضية تمكين الشباب سياسيآ وجعلهم يأخذون أدوار متقدمه بهذا المجال مازال حبرآ على ورق، وشعارات حبيسة ظلمة الأدراج فهي لا ترى نورآ للتشريعات والتغييرات، ولا تجد طريقا للتطبيق الا ممارسة المزيد من التهميش لهم بهذا المجال ففي الوقت الذي يقدر فيه متوسط أعمار نقباء النقابات المهنية بأواخر الأربعينات تجاوز متوسط أعمار القيادات الحزبية ال 65 عاما، أما كلآ من مجلس النواب والأعيان فقد قارب متوسط الأعمار فيهما الـ 60 عامآ اما الوزارات والمناصب العليا فهذه طبعآ حسم موضوعها مسبقآ فقدأصبحت كراسي متوارثه لبعض الوزراء ورؤساء الوزرات فهؤلاء كما يعتقدون أنهم اغتصبوها وسلبوها عنوه نتيجة لمفهوم خاطئ علق باذهان هؤلاء وهو ان المناصب تشريف وليست تكليف فورثها هؤلاء بكل سهولة وورثوها لمن تبعهم وليستمر مسلسل الفساد والافساد كماهو والخاسر الوحيد من كل سياسة الافساد والفساد هذه هم الشباب الاردني الذي نرأه اليوم يتحمل عبئ كل من أفسد وفسد بهذه البلاد.   نعم نحن بالأردن ،لدينا أزمات عديدة ويجب ان نعترف بها اليوم قبل أن نسقط بمتاهات الفوضى،لنعترف بأننا لدينا غياب شبه كامل لمفاهيم الديمقراطية والحكم التشاركي الذي أساسه الشعب، إلى سياسات الحكم البوليسي القمعي للرأي الاخر،إلى سياسات الفساد والأقصاء وغياب كامل لمفاهيم العدالة ،فنحن بالأردن جميع أزماتنا سببها سياسي بالدرجة الأولى ،وليس أقتصادي كما يتحدث البعض ،اليوم من حق كل مواطن أردني أن يسأل أين أصبحت ملفات و قضايا الفساد بالأردن وأين كان النظام الأردني بجميع رموزه عن قضايا الفساد هذه ،ولماذا لليوم لم يتم محاكمة فاسد واحد بقضايا عطاء المطار واراضي معان وسكن كريم وشركات البوتاس والاتصالات وامنية والفوسفات والكهرباء والاسمنت وميناء العقبة و أمانة عمان والبلديات والملكية الاردنية وبيع مبنى مديرية التنمية الاجتماعية وصفقات دبي كابيتال وعطاء مصفاة البترول وشركة توليد الكهرباء وكهرباء اربد وفضائح الاستثمار واراضي الديسي والجفر ، وحصص الحكومة من الأسهم في كل من بنك الاسكان وبنك القاهرة عمان وبنك الصادرات والتمويل وبنك الإنماء الصناعي واراضي ألاغوار ومصنع رب البندورة في الأغوار والألبان الأردنية والبتراء للنقل والأجواخ الأردنية والدباغة الأردنية والخزف الأردنية والعربية الدولية للفنادق والأردنية لتجهيز الدواجن ومصانع الورق والكرتون والمؤسسة الصحفية الأردنية والكازينو ومؤسسة سكة حديد العقبة، وقضايا المخدرات، والرشاوي، والعطاءات الحكومية،والفساد الادراي ،والتنفيع ،واستغلال الوظيفةالعامة ، وو، الخ ، فقضايا الفساد كثيرة  والقائمين عليها هم أكثر .   لنعترف بهذه الحقيقة وهي أن ملفات الفساد إعلاه وغيرها الكثير ،هي من حطمت مستقبل الشباب الاردني فقد بات الشباب الاردني اليوم يعيش حالة من الاغتراب في مجتمعه ووطنه الأم وذلك نتيجة لارتباطه بمتغيرات وإفرازات المجتمع الذي ينشأ فيه، وكل ذلك بسبب سياسات الافساد والفساد ، ولاتزال أزمة البطالة تلاحقه في كل مكان وهو عاجز عن توفير لقمة العيش والمسكن كي يتزوج أو على الاقل أن يوفر قوت يومه وهذا على الاقل سبب كاف لزيادة الشعور بالاغتراب داخل الوطن وفي البيئة المجتمعية الحاضنة لهؤلاء الشباب، في ظل عدم حدوث أي تغيير حقيقي في ظروفهم الاقتصادية وأحوالهم المعيشية واتساع المسافة بينهم وبين خطط المسؤوليين الفاسدين.   لقد أفرزت ظروف وأزمات ومشاكل وتعقيدات الداخل الأردني  التي يتحمل النظام الأردني جزء كبير منها ،ظواهر خطيرة في صفوف الشباب الاردني وهنا تبرز ظاهرة الإحباط والقبول به لدى الشباب وهي اخطر ما يمكن ان يواجهه المجتمع، نتيجة إفرازات الواقع المعاش وتراكم الكبت الذي أصبح مركبآ ومعقدآ للغاية في ظل انخفاض العامل الديني الذي يعمل على تحصين الشباب ويحوله الى قوة ممانعة ترفض الفشل ، فقد انتشرت بين الكثير من الشباب الاردني حالة الاحباط جراء البطالة والفقر وعدم الاستقرار النفسي، فلا يجد بعضه وسيلة للخلاص الا بإلقاء نفسه في النار، ويسهم في ذلك الفراغ الروحي فاليوم نرئ حالة غير طبيعية بانتشار  أفكار التطرف  بين صفوف الشباب الأردني ،أضافة إلى أنتشار أفة المخدارات  بشكل كبير وملموس بين الشباب ولنقس على هذه الظاهره باقي الظواهر “عنف مجتمعي – عنف جامعي -ازدياد حالات الانتحار -الازمات الاخلاقية ووو ،، الخ”، التي أصبحت تنخر بالجسد المجتمعي للمجتمع الاردني واخص فئة الشباب منه ، والفضل بكل ذلك يعود الى سياسة الفاسدين والمفسدين الذين قتلوا  وحطموا مستقبل الشباب الأردني.   ختامآ، اليوم من حق الشباب الأردني بمجموعه ،أن يبحث عن حلول مشتركة لأزماته ،فالصمت والحياد بهذه المرحلة هو خطيئة وجريمة كبرى لاتغتفر بحق الأردن وشبابه ومجتمعه وأرضه ومستقبله ،فاليوم الشباب الأردني يقرع جميع أبواب المؤسسات الرسمية الأردنية بحثآ عن حلول مشتركة لأزمات الشباب الأردني، والأهم الأن هو ايجاد الحلول مع هذه المؤسسات سريعآ لوضع الرؤى المناسبة للحلول والقابلة للتطبيق على ارض الواقع ، فالشباب الاردني لم يعد يحتمل مزيدآ من الضغوط، فالشباب الاردني أصبح اليوم يعيش بين مطرقة الواقع المعيشي المأساوي بكل تجلياته وبين سندان المستقبل المظلم المعالم ، وهذا مايبرز حجم الخطر المستقبلي الذي ستفرزه هذه الأزمات بمجموعها ،والتي لايمكن أبدآ التنبئ بنتائجها المستقبلية بحال أنفجارها ..

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44936
Total : 101