Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الفريق ضاحي خلفان ( قائد شرطة دبي ) يكتب عن " داعش " : إننا أمام أكبر خديعة في التاريخ !
الثلاثاء, تشرين الثاني 4, 2014


العراق تايمز: كتب الفريق ضاحي خلفان "قائد شرطة دبي"

كلما تأملت بقضية داعش، إزددت يقينا أننا نتعرض لأكبر خديعة في تأريخنا.. 
داعش تظهر فجأة، ثم تصبح قوّة عظمى، تتداعى للتصدي لها أمم الأرض قاطبة، ثم يعلن رئيس أقوى دولة في العالم، إن الصراع مع داعش التي تشكل أكبر خطر على أمريكا سيطول ، ولا ينسى أن يضيف كلمة (والعالم) !!
إنتبهوا الصراع مع داعش سيطول.. كم سيطول؟ ربما أكثر من عقدين من الزمن كما طال صراع الغرب مع القاعدة، التي نُسيت هذه الأيام.. إبشروا إذن الصراع مع داعش سيطول، كأني بداعش الحركة الشيوعية العالمية، أو الإتحاد السوفيتي أيام زمان !! 
وداعش هذه يا سادة، لا تملك قمراً صناعياً لا حربياً ولا تجسسياً، ولا للأغراض البحثية، والأغرب أنها لا تملك منظومة رادارات، ولا نظاماً ... للتقاطع الصاروخي، وليس عندها باتريورت، ولا قبة حديدية كما عند إسرائيل مثلاً، وهي لا تملك سلاحاً جوياً، لا سمتيات، ولا طائرات شبح، لا سوخوي، ولا أف 16، لا أواكس ولا طائرات مسيرة ذاتياً "بدون طيار"، ولا حتى طائرات لرش المبيدات، وإذا سيطرت على مطارات جيوش مهزومة فإنها تستعمل مدرجات هذه المطارات ساحات للصلاة الجماعية، و عقد جلسات البيعة والتثقيف، ، وقطع رؤوس الأسرى من الإعداء، أو المدنيين الذين لم يبايعوا خليفة رسول الله، العربي القريشي، الواجب السمع والطاعة ..!! 
وداعش – يا سادة ياكرام !- لا تملك صواريخ مضادة للطائرات، لا ثابتة ولا محمولة أو منقولة، وهي كانت وما زالت عارية تماماً، سواء أكانت داخل بناية، أو في سفح جبل، أو في أرض الله الواسعة الممتدة كظمأ صحرائنا الأبدي، وهي لم تغزو الفضاء، ولا أرسلت مسباراً للمريخ أو زُحل، ولا سجل علماؤها براءة إختراع لأي من العلوم التي قد تدخل في المساعدة على تصنيع سلاح الدمار الشامل،
و" أبو بكر البغدادي" لم يأمره الله بمحاربة اليهود، بل أمره بقطع رقاب الرافضة، والمتصوفة، والعلويين، والشبك، ومن لم يبايعه , من السنة والمسلمين كافة، وأمره بتخيير , المسيحيين والإيزيديين وبقية الكفار بين الموت، أو الدخول في الإسلام، وإعطاء البيعة له .. وله وحده تحديداً ..

وهي – أدام الله عزكم- لا تملك قوات بحرية، لا طوربيدات، ولا سفن حربية، ولا بوارج، ولا حاملات طائرات، ولا غواصات، ولا تطل على بحر، لا ميناء عندها، ولا منفذ لها إلا عبر الدول التي كانت وما زالت .. ترتبط بحلف مقدس مع أمريكا والغرب، وتربض على أراضيها أخطر وأكبر القواعد الأمريكية، وقواعد النيتو، والتي أدمنت الطاعة وتنفيذ الأوامر، ولم يسجل عليها يوماً من الأيام أنها عصت ماما أمريكا، أو عرّضت مصالحها للخطر، ولم يعد خافياً على أحد، أن هذه الدول موّلت ودعمت ودربت ورعت داعش حتى استوى عودها...! 
وهي (داعش) – حفظكم الله ورعاكم- لا تملك وسيلة إتصالات خاصة بها، ولم تحجز لا قمراً إصطناعياً، ولا حتى حزمة بث، ولا تملك القدرة على حجب إتصالاتها، ولا حتى تملك قدرة تمويهها، التي تتم عبر وسائل الإتصال المسجلة كلها، والخاضعة لإشراف العم سام، الذي تجسس على مكالمات المستشارة الألمانية، والرئيس الفرنسي، !
لكنه لا يعرف إتصالات "أبو بكر البغدادي"، ولا أمرائه، ولا يعرف تحركاتهم التي إمتدت على رقعة أرض مساحتها آلاف الكيلومترات، في بقعة يُفترض أنها تحت الرقابة المجهرية المركّزة، بحيث لا يطير طير إلا وهم له راصدون ! 
وجنود داعش لم يتخرّجوا من أكاديميات العالم العسكرية، وإذا كان بعضهم قبل سنوات في جيش قديم، فإنه قطعاً سيكون ممن ترك سلاحه في الميدان وهرب أمام المحتل دون أن يطلق رصاصة واحدة، لذا فليس في سجله العسكري لا إنجازات ولا هو ممن ثبُت أنه يملك عقلية مخطط عسكري باهر، علماً أن الهزيمة لا تحتاج إلى عقلية عسكرية لا باهرة، ولا فذة، ولا هم يحزنون !. 
وداعش ليس عندها رتب، ولا أصناف عسكرية، ولا أركان، ولا صاعقة، ولا قوات نخبة، ولا حرس جمهوري، ولا حرس خاص، ولا فرق ذهبيّة أو فضيّة أو نحاسيّة، فقط أمير ومأمور، وبمعنى أصح تابع ومتبوع....!!
وليس لداعش جهاز إستخبارات، لا محلي ولا دولي، ولم تخترق يوماً جهاز الموساد، ولا السي آي أي، ولا حتى دول الآبار النفطية المجهرية، ولم تتعرض يوماً ما لإسرائيل، أو اي من الدول العميلة، أو السائرة في ركاب أمريكا والغرب، وهي لا تظهر إلا في حزام الأزمات، وفي خاصرة من يناصب إسرائيل وأمريكا العداء ،! 
وليس لداعش طموح علمي، ولا رغبة في إستعمال الذرة لصنع القنبلة الذرية، فهي رفعت من مناهجها، دراسة الكيمياء، والفيزياء، والتأريخ، والفنية، ومنعت الجميع من مزاولة الرياضة، وطالبت بعد البيعة بإطالة اللحى، وتقصير الدشاديش، ولبس اللباس الأفغاني بالنسبة للنسوة، وأعطت الحق للرجال في إبتياع جارية أو عدة جواري على قاعدة ( وما ملكت أيمانكم) من أسواق النخاسة التي فتحتها في المدن التي قيل أنها حررتها.
والغريب أن داعش هذه لا تظهر إلا في المناطق التي تملك فيها أمريكا وحلفاؤها تواجداً فعلياً، أو نفوذاً ساحقاً، بحيث يمكن توفير المدد والدعم المادي، والحاضنة..

فكيف بالله عليكم تصبح داعش خطرا على أمريكا، ليس هذ فحسب، بل على العالم كله، وتعجز أمريكا، مثلما يعجز العالم كله عن الوقوف بوجه هذا الخطر، ويطلبون منا التعايش معة عشرين عاماً قادمة بزعم أن الصراع مع داعش سيطول؟ 
ترى مالذي سيتبقي منا، أو مما كنا نسميه أوطاننا، لو بقيت نار داعش تأكل أخضرنا ويابسنا؟

أصارحكم، كلما أمعنت النظر في داعش والدواعش، في الغرض والإسلوب، في المتضرر والمستفيد، كلما إزددت يقينا بإننا أمام خديعة العصر الكبرى التي ينبغي أن لا تمر...هل نرضى بأن نكون حقل تجارب لمجانين أمريكا والغرب المتصهين؟!

اقرأ ايضاً

تعليقات
#2
عبدالخالق المعتوق
05/11/2014 - 11:27
رد وتعقيب
تحية طيبة لك استاذ فائق ابو اروى المحترم كذلك تحياتي للفريق ضاحي خلفان ابو فارس المحترم . بالنسبة للطرح جيد والتحليل والاستنتا جات ايضا جيد ة . لكن هناك نقطة جوهرية في الموضوع وهي ان امريكا وجدت حليفا لا يكلفها جيشا ولا سلاحا ولا حاملة طائرات وجدت هذا الحليف الذي يدر على الاسواق العالمية بالنفط السوري والعراقي الخام المسروق من الأراضي السورية والعراقية الى دول الاتحاد الاوروبي عبر تركيا. مقابل تقديم الدعم الاستخباراتي من خلال تواجد القطعات العسكرية العراقية موثق بالصور عبر الاقمار الاصطناعية والثغرات وخرائط ابار النفط وكم عدد القوة المهاجمة فكيف لشيشاني او قوقازي يعرف كل تلك المعلومات عن العراق اذا لم تعطي لهم بشكل تفصيلي وممل ليس هناك خديعة وانما هناك احتلال ثاني للعراق ولكن هذه المرة ليس بجيش امريكي وانما بجهد ومعلومات امريكية وبيد سميت داعش !!!
#1
بغداد
05/11/2014 - 12:56
هذا الرجل ضاحي خلفان كلامه مضبوط مبني على منطق عقلي وواقعي وأيضاً علمي بحت.. كيف يريدونا ان نصدق مجموعة همج من مجاهيل البشر تحتل بلدان قوية بلمح البصر وترتعد منها امبراطورية وحيد القرن امريكا ؟!!
يا امرووووكا امبراطورية وحيد القرن نقول لك ولطابورك الخامس والسادس والسابع شبكات ماكنة الدعاية الاعلامية المزيفة أنكم سوف لا تحصدون الا العار والذل على صنائعكم واستفزازاتكم القذرة من خلال فضائياتكم الساقطة التي وضفتم بها اعلاميوا عبدة الدولار وعبدة الكذب والتزوير بلا حياء بلا ضمير بلا وجدان وسببتم سفك دماء ملايين الابرياء على ارض العراق وسوريا وليبيا واليمن بثورات الفيس بوك التنفيس بوك الذي اطلقتوا عليه الربيع العربي ثم عندما انتهى مخطط المرحلة الاولى من مخططتاكم في تدمير العالم العربي وإبادة شعوبه انتقلتم الى المسرحية التي تلتها وهي اختراعكم لتنظيم داعش الوهمي الذي لا يصدقه الا جاهل أعمى طامس ببحور الغباء ؟!!
حدث العاقل بما لا يعقل وان صدق فلا عقل له؟؟!!
ولكم يا امرووووووكا يا وحيد القرن تمتلكون تكنلوجيا وأقمار تجسسية تكتشف اثار نملة صغيرة تمشي في أصغر شوارع بلاد الصين اين تذهب واين تروح و داعش ما تعرفون وين خاتلة ؟؟؟!!!
كيف استطاع الأفغاني الطامس بالجهل والشيشاني ان يستخدم دبابة برامز الامريكية المعقدة تكنلوجيا المتطورة بهذه الخفة والسرعة بدون تدريب تحت أمهر ضباط امريكا العسكريين ؟؟!!!
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.485
Total : 100