اعاد مؤشر ميرسر اختياره للعاصمة العراقية بغداد اسوأ مدن العالم للمعيشة في الوقت الذي تصدرت العاصمة النمساوية فيينا قائمة ميرسر باعتبارها افضل مدن العالم للمعيشة.
وقال مؤشر ميرسر في تقرير، "تذيلت العاصمة العراقية بغداد، قائمة أفضل مدن العالم بالنسبة لجودة الحياة ومستوى المعيشة للعام 2012، في الوقت الذي تصدرت فيه مدينة فيينا النمساوية القائمة، التي ضمت 221 مدينة حول العالم".
واضاف أن "المدن الاوربية سيطرت اعلى ثمانية مراكز من أصل أفضل عشرة مدن للمعيشة حول العالم، والتي قدمها مؤشر "ميرسر" لجودة الحياة والمعيشة للعام 2012، بالرغم من أن العديد من الخبراء توقعوا انخفاض الترتيب العام لعدد من المدن الأوروبية، على خلفية الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تطغى على الجو العام في أوروبا".
وتابع أنه "جاء في المركز الثاني على القائمة مدينة زيورخ السويسرية، ثم أوكلاند النيوزلندية، تلتها ميونخ الألمانية، وجاءت مدينة فانكوفر الكندية في المركز الخامس".
وألقى التقرير الضوء على أن "أغلب المدن العربية تراجعت على مستوى الترتيب العام، وخصوصاً العاصمة السورية دمشق، والمصرية القاهرة، والبحرينية المنامة، بالإضافة الى العاصمتين الليبية طرابلس، واليمنية صنعاء، باعتبار أن هذه المدن شهدت الربيع العربي، ولازالت تداعياته تؤثر عليها".
أما على صعيد الدول الخمس الأولى عالمياً فيما يتعلق بالبنى التحتية، بحسب ما جاء في مؤشر ميرسر، تصدرت مدينة سنغافورة القائمة، تلتها في المركز الثاني مدينة فرانكفورت الألمانية، وميونخ الألمانية ثالثاً، ثم كوبنهاغن الدنماركية، وديسيلدورف الألمانية في المركزين الرابع والخامس على التوالي.
يذكر ان منظمة ميرسر كانت قد صنفت في تقريرها لعام 2011 العاصمة العراقية بغداد من اسوأ مدن العالم في مستوى المعيشة .
وتعمل منظمة "ميرسر" على إعداد هذه التصنيفات لمساعدة الحكومات والشركات متعددة الجنسيات في تقدير الرواتب والتعويضات المناسبة للموظفين عند إسناد مهام دولية لهم. ولضمان حصول المغتربين على تعويض صعوبة المعيشة المناسب والكافي ضمن حزمة التعويضات المقدمة لهم، تسعى الشركات إلى الحصول على صورة واضحة عن جودة مستويات المعيشة في تلك المدن.