بغداد: أعلنت وزارة الدفاع العراقية، مساء الخميس، أن القوات الامنية وفرت ممرات آمنة لخروج أعداد كبيرة من أهالي الرمادي قبل البدء بمحاولة اقتحام القوات الامنية لمركز المدينة، فيما بينت أن الأعداد المتبقية في المدينة اقل بكثير من التي نزحت سابقاً.
وقال المتحدث باسم الوزارة نصير نوري، إنه "قبل 5 أيام ألقت القوات الجوية العراقية كميات كبيرة من المنشورات على مدينة الرمادي مع دعوات عبر مختلف الوسائل الإعلامية لخروج الأهالي من المدينة قبل اقتحام مركزها وتطهيره من تنظيم داعش"، موضحاً أن "المنشورات تضمنت توجيهات استرشادية للمواطنين وتحديد ممرات آمنة لخروج المدنيين من قبضة داعش وتحديد المناطق الآمنة التي يمكن اللجوء اليها".
وأضاف نوري، أن "أعداداً كبيرة من المدنيين استطاعت الخروج الى منطقة الحميرة باعتبارها منطقة مؤمنة"، مشيراً الى أنه "تم إجلاء العوائل وبوتيرة عالية".
وتوقع نوري أن "يزداد أعداد أهالي الرمادي الخارجين من المدينة قبل العمليات العسكرية"، مستدركاً بالقول "لكنها لن تكون كبيرة مثل موجة النزوح الأولى لان الأعداد المتبقية في المدينة اقل بكثير من التي نزحت".
