Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
هذه حقيقة نصب الباذنجانة في البصرة
الأحد, كانون الثاني 5, 2014


بعد ان خلت شكيمة دولة القانون في محافظة البصرة من اي انجاز حقيقي يمكن ان يتباهوا ويتفاخروا به أمام الحكومة المحلية الجديدة إذا ما تم ذكر المفاخر والانجازات وقد قضوا أربع سنوات في إدارة حكومتها المحلية لم يتمكنوا خلالها من صرف أكثر من 30% من الموازنة المالية للمحافظة البائسة والمتعبة ،لهذا عادوا لممارسة هوايتهم المفضلة التي لا يجيدون غيرها وهي التسقيط والكذب والافتراء والتنصل من المسؤولية ورمي الناجحين بنبال فشلهم وهي مهمة يسيرة وسالكة يملك الدعاة فيها براءة اختراع بامتياز. وقبل ايام تناولت بعض الفضائيات والمواقع الالكترونية التابعة والمباعة لدولة القانون بنوع من التجريح والقدح محافظ البصرة الدكتور ماجد النصراوي بحجة الإساءة الى الذوق البصري وهدر المال العام فيما يتعلق بنصب وضع في ساحة الحوت القريبة من كلية الإدارة والاقتصاد على أنقاض النصب القديم الذي تعرض للتلف والدمار والقصف أثناء احتلال العراق عام 2003 لان هؤلاء لم يجدوا مثلبة او خللا يمكن من خلاله النيل من جهود وشخصية الدكتور النصراوي الذي يبلي بلاءا حسنا في توجيه دفة المحافظة باتجاه تنفيذ المشاريع الإستراتيجية والتي تخدم واقع المواطن والمحافظة. وحقيقة نصب ما يطلق عليه الباذنجانة لا يتحملها النصراوي لا من حيث الذوق العام ولا من حيث القيمة المقدرة ولا من حيث الشركة التي رسا عليها التنفيذ لان جميع هذه التساؤلات يجب ان توجه الى المحافظ السابق خلف عبد الصمد ومجلس المحافظة السابق لأنهم هم وحدهم من يتحمل تبعات هذا التردي في الذوق البصري والتسبب بهدر المال العام لان إحالة مشروع إنشاء ساحة الحرية مع حدائق قرب مجسر الانتفاضة الشعبانية الواقع في ساحة سعد مع نصب الحرية الى شركة مجموعة الفارس المتحدة وهي شركة متخصصة بالأمور الزراعية تم في زمن خلف،علما ان مشروع نصب ساحة الحرية من ضمن مشاريع تنمية الأقاليم لعام 20011 وللمشككين الذين يعتقدون بنزاهة وصلاح عبد الصمد وعدم تحمله تبعات ما جرى أرفق مع الموضوع صورة توثق قيام خلف عبد الصمد بوضع حجر الأساس لهذا المشروع لتكون الحجة الدامغة والدليل القاطع على كذب وافتراء مواقع دولة القانون.مع أهمية الإشارة الى ان تصاميم النصب تغيرت أكثر من مرة وبمعرفة ودراية عبد الصمد وفريقه. وحتى مثلبة إحالة المشروع الى شركة الفارس لا يمكن ان تحسب على البصرة أولا وان كان صاحبها عضوا في الكتلة التي يترأسها الدكتور النصراوي لان الإحالة تمت في زمن عبد الصمد الذي ينتمي لدولة القانون وليس من حق السيد النصراوي فسخ العقد لان القاعدة الفقهية والقانونية تقول ان العقد شريعة المتعاقدين وبالتالي فان محولة هؤلاء الالتفاف لا تجدي نفعا وتجعل سهام كذبهم ترتد عليهم من حيث يتآمرون. ان الأمر الأكثر إيلاما هو قيمة المشروع والمقدرة بثمانية ملايين دولار كونه مبلغ كبير ولا يتناسب مع أهمية المشروع وقيمته الفنية وهذه حقيقة يعرفها الجميع لكن هذه الحقيقة غابت عن عبد الصمد وعلى من يتباكى على المال العام .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4539
Total : 101