Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
من يتمكن من هزيمة الارهاب في منطقتنا، و كيف ؟
الاثنين, كانون الثاني 5, 2015
عماد علي


باختصار شديد، و على الرغم من ان هذا الموضوع يحتاج لبحوث و دراسات علمية دقيقة، الا اننا و بتلخيص ممكن الى حد، و ارتجالية في الطرح يمكننا ان نشير الى ما يتعلق بالتشدد و التطرف و الارهاب بشكل عام و كيف يمكن التعامل معه . 
ان تاكدنا جميعا من و ما وراءه، و حددنا الداعم ماديا و معنويا، و شخصنا الخلفية الحقيقية لبناءه و تطوره و اكتساحه بشكل مثير المساحات الواسعة ارضا و عقلا، يمكن ان نحدد العلاج و الخروج بنتيجة سريعة بطرف ملائمة و بعقلية عصرية .
المعلوم ان الارهاب ليس فكرا و فلسفة و ايديولوجيا و عقيدة فحسب بل الاعقد ما فيه هو السياسة و التداخل المصالح التي توصله الى قمته، و استغلاله لامور و اهداف سياسية استراتجية على حساب المتضررين منه من كافة الجوانب .
تاريخ المنطقة و الموجود فكرا و فلسفة و ما بسط نفسه فيها و احتل المكانة الكبيرة في حياة الناس، يحمل العقيدة و الفكر اللازم للتوجهات المتطرفة و وجدت له الارضية التي يمكن تطبيقها بسهولة تامة جدا، اضافة الى التسهيلات السياسية المتعددة هنا و هناك لتمددها .
طالما كانت المصالح هي الحاكمة لتحركات الجهات العالمية و الاقليمية و الداخلية في بلداننا، تبقى احتمالات النجاح في التاثير على نسبة الارهاب مفتوحة و لا يمكن حصرها في النجاح و الفشل فقط في التعامل معه .
رغم التغييرات التي حصلت في مسار حياة الناس الا ان النسبة الكبيرة منهم لازالت محافظة و ملتزمة بنمط محصور و خاضع لافكار ميتافيزيقية تحكم حياته و ترغم البعض الى الخيال و الدفاع عن عقائد تودي به في النهاية الى مكان لم يعلم او بعلمه و يخضع لسذاجته في الوصول الى التطرف و الارهاب .
لو تركنا العوامل و المصالح العالمية جانبا، و لم ندخل طويلا في تاريخ الارهاب و التطرف، و بحثنا ما نعيش فيه من الغلو و التشدد في الالتزام بالدين و تعاليمه و مدارسه و مذاهبه . نجد نفسنا امام خليط من المؤثرات الانية على ارضية نشر الارهاب و التطرف و تختلف من مرحلة لاخرى وفق المتغيرات السياسية من جهة و تحرك توجهات المصالح و ما تحتاجه اطراف العملية من جهة اخرى . ان التطرف الذي ساد هنا ليس احتجاجا على السائد الموجود فقط و انما محاولة لمسح الموجود و احلال البديل المتطرف مكان المسيطر و تغييره جذريا، كما فعل داعش و اعلن دولته و ما اعلنه من طموحه في اكتساح العالم بفكره و عقيدته معتمدا على عقليته و ما يؤمن به استنادا على القمع و الرعب و الفزع و القتل و التشريد و باسوا و افضع الطرق المتاحة امامه .
لم يات التطرف او ما نحن بصدده الموجود كنوع شاذ منه و يتمثل بداعش، من الفراغ، و لم يضع هو منهجا من صنعه او خلقه، و لم ينفذ ما لا يؤمن به، و هو ملتزم بنصوص و تاريخ و سلوك لم يسجل داعش اسبقية به على المسلمين بل جل ما يفعله استقدمه من التاريخ و النصوص القرانية و تفسير العلماء و المفسرين المسلمين، اي من الدين الاسلامي نفسه، و ليس لوحده بل الكثيرون خارج تنظيم داعش ايضا يؤمنون بانه ينفذ ما امره الله و القران والسنة النبوية و الخلفاء و الائمة والصحابة، و مورس اشد مما يمارسه داعش الان اثناء الفتوحات الاسلامية و ما قبلها . اي لم يبدع داعش و لم يُخرج شيئا من جعبته .
و ان آمنا بما سبق يمكن ان ننطلق منه في عملية علاجه بالسبل المطلوبة، و ان آمنا ايضا بان العنف و التطرف لا يمكن علاجه بالوسيلة ذاتها، فهذا يحتاج الى تمعن و التحليل و الوقت اللازم للاعداد في كيفية الولوج في الحلول المناسبة لقطع دابر التطرف اينما كان و خاصة في هذه المنطقة . 
يمكن بيان اهم الاسباب لبروز التطرف لتعين السلوك و العلاج اللازم في؛ عدم ارساء الديموقراطية و العدالة الاجتماعية و المساواة و الدكتاتورية الموجودة و التفرد و حكم الحزب و الحلقة والشخص المعين بمزاجيات تقع ضد مصالح و معيشة المجتمع فردا فردا. سيطرة التخلف والفقرو الجهل بشكل كامل و نسبي في المناطق التي انتشر فيها التطرف وا لارهاب ، توظيف الواقع و التطرف البارز في هذه المنطقة من قبل المصلحيين من الدول و الجهات العالمية، من اجل اهداف و استراتيجيات كبيرة و على حساب الشعب المظلوم في الشرق الاوسط . هذه العوامل اضافة الى وجود الارضية و البنى الفوقية لسهولة انتشاره، يمكن الارهاب في احتلال المنطقة اكثر بشكل كاسح لو لم يلق الحل المناسب لتقويضه . 
هنا يمكن ان نسال ؛ في هذا الواقع اين يكمن الحل و العلاج لهذا الوباء؟ و نجيب :
اولا: وضع خطط بعيدة المدى و الاستراتيجية التي تتطلب الوقت من حيث التاثير عقليا و فكريا وعقائديا على الجهات ذات الصلة بالامر . 
ثانيا : ايجاد البديل المناسب من خلال الحلول السياسية و تعاون المتضررين و توحيد رؤياهم من اجل احلال بدائل وطنية جامعة لما موجود و تغييره جذريا . و الدقة و التمعن في كيفية النفوذ في التاثير على مصلحة الكبار لاجبارهم على الخوض في الحلول المناسبة بما لا تتقاطع مع اهدافهم . 
ثالثا : التعاون و المساعدات المطلوبة تقديمها من قبل الجميع للبعض، و من دافع ان الضرر يلحق الجميع اليوم كان ام غدا لو لم يتدخل الجميع في ايجاد العلاج، و يمكن ان يتم هذا بالوسطية في النظرة و عمل السلطات و التخفيف في الصراعات الموجودة، و الا فان الارهاب و التطرف باق و ان استاصل داعش من جذوره في اي وقت كان . اي لو بقت مسببات ظهوره على ما هي عليه دون علاج و عملية قيصرية ناجحة لا يمكن الاطمئنان على هزيمة التطرف و الارهاب بشكل نهائي . و عليه لا يمكن ان نعتقد بامكان طرف دون غيره من انهاء التطرف او الارهاب في المنطقة دون التعاون المشترك من قبل الجميع .

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.38429
Total : 101