Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
بعد ان عاث في العراق فسادا وتخريبا ... السيستاني يعلن اعتزاله العمل السياسي !!
الجمعة, شباط 5, 2016

 

 

العراق تايمز: 

مرت ثلاثة عشرة سنة على الاطاحة بنظام البعث من قبل قوات الاحتلال البريطاني الامريكي، سلطت خلالها المرجعية الصهيونية بقيادة السيستاني  مجموعة من السياسيين الفاسدين على رقاب الناس, ابتداءا من كتابة الدستور من قبل ممثلي السيستاني وما احتواه من الغام، ومرورا بدعمه الكامل لحكومة المالكي على مدى ٨ اعوام وتسليطه لمجموعة فاسدة من مرشحيه لتسلمهم مناصب قيادية مهمة في الدولة العراقية.

فبات الجميع يعرف ان حزب المستقلين بقيادة الشهرستاني هو الجناح السياسي التابع للسيستاني وبقيادة مباشرة من قبل ولده محمد رضا السيستاني، وتسلم هذا الحزب اهم المناصب، استطاع من خلالها ان ينهب ميزانية الدولة العراقية ويعيث الفساد في مؤسساتها.

فبعد ان تسلم وزارة النفط وملف الطاقة بصورة عامة على مدى ثمانية اعوام، فها هو اليوم يدير وزارات وهيئات مهمة مثل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي و هيئة النزاهة العامة وهيئة الاعلام والاتصالات وهيئة الحج والعمرة ورئاسة الوقف الشيعي وجميع امانات العتبات المقدسة ومحافظ البنك المركزي، بالاضافة الى عشرات من وكلاء الوزارة  والمدراء العامين في الكهرباء والصحة والنفط والزراعة والنقل والاتصالات ورئاسة  الوزراء وباقي مؤسسات الدولة.

ولا زالت رئاسة الوزراء و وزارة النفط خاضعة لسلطة محمد رضا السيستاني، حيث يعتبر كل من حيدر العبادي وعادل عبد المهدي من مرشحي السيستاني لهذين المنصبين، وهو الامر الذي اكد عليه مكتب السيستاني في بيان له قبل ايام، حيث اعلن ان السيستاني لازال متمسكا بمرشحه لرئاسة الوزراء حيدر العبادي ولا ينوي استبداله بشخص اخر في الوقت الحالي.

بعد كل هذا الدمار والخراب على مدى السنوات الثلاث عشر الماضية، يأتي اليوم السيستاني ليعلن انه سوف لن يتدخل في الشأن السياسي في الايام القادمة, وهذا ما جاء على لسان ممثله في كربلاء احمد الصافي خلال خطبة صلاة الجمعة التي أقيمت في الصحن الحسيني ب‍كربلاء،حيث قال، "كان دأبنا في كل جمعة أن نقرأ في الخطبة الثانية نصا مكتوبا يمثل رؤى وأنظار المرجعية الدينية العليا في الشأن العراقي"، مستدركا "لكن تقرر ان لا يكون ذلك أسبوعيا في الوقت الحاضر بل حسب ما يستجد من امور وتقتضيه المناسبات".

يأتي موقف السيستاني هذا بعد ان انكشف وافتضح امره و وقوفه خلف معظم الفاسدين في الحكومة العراقية، وهو الامر الذي كان اول من ذكره اسماعيل الوائلي من خلال كتاباته ومقالاته وتسجيلاته المعروفة بحلقات المواجهة. لترتفع بعد ذلك العديد من الاصوات التي تطالب السيستاني برفع يده عن الفاسدين، محملينه المسؤولية الكاملة عن ما حصل في العراق من دمار وخراب وسرقات.

ان اعتزال السيستاني للعمل السياسي في الوقت الحاضر هو دليل على نجاح الحملة المناهضة لسياساته وتحكمه بالملف العراقي، وهو مطالب بمغادرة العراق مع اعوانه وجلاوزته من السياسيين والسارقين الذي اهلكوا الحرث والنسل. 




اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.43179
Total : 100