العراق تايمز: وكالات: يحاول رئيس الحكومة العراقية، حيدر العبادي، تضييق هوة الخلافات بين بلاده والإدارة الأميركية الجديدة.
وأبلغ السفير الأميركي في العراق، دوغلاس سيليمان، العبادي برفض الرئيس دونالد ترمب مقابلته لتهنئته بالمنصب، رغم أنه أكد استمرار الدعم الأميركي للعراق في الحرب ضد تنظيم "داعش".
يشار إلى أن هذا الرفض متوقع بعد تصريحات لترمب يستنكر فيها تمدد النفوذ الإيراني في العراق، وهو البلد الذي أنفقت عليه أميركا ثلاثة تريليونات دولار، كما يقول الرئيس الأميركي، علاوة على ضم إدارة ترمب في أول أيامه كرئيس رعايا العراق ضمن رعايا سبع دول من تعليق دخولهم الأراضي الأميركية لمدة ثلاثة أشهر.
ودعت المواقف الأميركية تلك حيال العراق العبادي إلى تقديم التنازلات مضطراً، وإلا مواجهة "داعش" في العراق دون دعم أميركي، وذلك بإحباطه خطوة اتخذتها فصائل موالية لإيران في حكومته كانت تريد الرد على القرار الأميركي بتقييد الهجرة، وواجه دعواتهم بالرد بالمثل على القرار لئلا يعرض استعانة بلاده بالقوة العسكرية الأميركية ضد التنظيم للخطر الذي يظن ترمب أنه لو حصلت الولايات المتحدة على نفط العراق لحال ذلك دون صعوده وتمدده من خلال حرمانه من مصدر التمويل.