Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الانبار.... أزمة مكونات سياسة ؟!
الأربعاء, آذار 5, 2014
منذ أن انطلقت التظاهرات في ساحات التحرير في الانبار ، وهي تحمل الخطاب الطائفي ، والغريب أن اغلب خطباء هذه الساحات يضربون على وتر الطائفية ، واتهام المكون الشيعي بالانتماء والولاء لإيران تارة ، والصفوية تارة أخرى !! وكانت تثير الشحن الطائفي بقوة ، وهذا ما شهدناه من ازدياد عدد التفجيرات بعد أحداث الانبار ، وما سبقها من تظاهرات كانت مطالبة بالحقوق ، وتحولت إلى دفع باتجاه الحرب على بغداد ، وتحريرها من الغزو الصفوي لها ؟! وهنا نتساءل هل فعلاً ولاء الشيعة لإيران ؟ وهل كل من يحب ويوالي أهل البيت ( عليهم السلام ) يتهم بأنه لإيران ؟ ، وهل إيران هي من تمثل التشيع اليوم ؟! عاشت مكونات الشعب العراقي منذ قرون مضت في ارض السواد ، وتعايشت رغم وجود الفروقات والطبقية ، فهذا ابن الغربية ، وهذا الشروكي ابن الجنوب ، وهذا السيد وهذا العبد ، وتكرست تلك المفاهيم بعد مجيء أقزام البعث ليزرعوا الطائفية الميتة بشكل واضح ، فأصبحت "سُبة" كلمة الشروكي ، وعندما نسأل في سيطرات البعث المجرم ،  فأول سؤال يبدأ به رجال الأمن والمخابرات في السيطرة ، من أين أنت ، وما هي عشيرتك ؟! فتبدأ الأسئلة المهينة ، والانتقاص ، والإذلال ، وهذا الشي ليس غريب في حكم جائر أحرق الأخضر واليابس ، ولا أريد الدخول كثيراً ، ولكن التهمة أجبرتني على الدخول في هذه الحلقة الفارغة والمعقدة من تاريخ بلد احترق أهله بنيران الطائفية ، والتي أجبرت الكثيرين من ترك انتمائهم العشائري والمناطقي ليكونوا مجهولين في بلد الانتماء . ولا نعرف أن هناك ضير أو مشكلة ما أن يكون الإنسان شيعي أو سني ، وما علاقة أن يكون المواطن العراقي شيعي أو سني أو مدى انتمائه إلى وطنه او عشيرته ، فهولاء علماء السنة ، هم من أصول فارسية ، وهل يمكن أن نعد كل سني هو فارسي ؟! المواطنة تسمو فوق أي انتماء ، مع الاعتزاز بالانتماءات المذهبية ، ما دام الجميع يذوب في شيء اسمه الوطن ، فهذه الهند ، والتي يسكنها الآلاف من العقائد والفرق والمذاهب ، وهاهي تعيش ويذوب الشعب الهندي في وطن اسمه الهند . أزمة الانبار الأخيرة ، عكست العلاقة الغير منسجمة بين المكونات العراقية ( الشيعة والسنة ) ، وعبرت عن الحقد الطائفي الخطير للمكون الشيعي ، فوقف الجميع أمام الجيش العراقي ، والذي بالتالي اغلب ضباطه وبعض مراتبه هم من المكون السني ، وأول ضحايا الإرهاب في الانبار " الكروي " وهو من المكون السني ، ولكن ارتفاع الخطاب الطائفي جعل الوضع يزداد خطورة واستهدافاً للجيش العراقي ، فبدأت الحملة التسقيطية لجيشنا الباسل ، والذي يحاول تطهير مدينة السنة ، وإرجاعها لهم من الأيادي الإرهابية الخبيثة ، والتي عاثت فساداً ، وسقوطاً وانحلالاً ، وهم يستهدفون العوائل والعشائر في الانبار ، كما ان تعشق الخلايا الإرهابية بين بعض الشخصيات الموالية للبعث ، كانت هي المساندة والمقوية لهذا الإرهاب ، وما خيانة رئيس عشيرة البوفراج وقتلة للجنود من الفرقة الذهبية ، والذين يساهمون في بسط الأمن في مدينة الرمادي . كل هذه الأحداث وما تلاها عكست وضعاً متازماً للمكونات في العراق ، وعكست مدى عمق الهوى بين هذه المكونات ، والتي استفاد منها الإرهاب كثيراً في تعميقها ، وأصبحت الانبار الحاضنة الرئيسية للإرهاب ، ومنها يصدر إلى باقي مدن العراق الأخرى . ربما هو ضغط من قبل القوى الإرهابية ، والقوى السياسية ، وبالتعاون مع حكومة السيد المالكي ، والتي أعطت الذريعة لإنشاء الإقليم السني ، والذي كان يسعى إليه الكثير من رجالات السنة وسياسيهم ، ليكون حاضنة جيدة ، لمن خرج عن سلطة القانون ، واختلف مع الحكومة المركزية كالهاشمي والضاري وغيرهم من أقطاب المقاومة ، والتي لا اعرف المقاومة ضد من ، هل ضد إيران ، والتي تزار من قبل رجالات السنة ، وآخرها الزيارة التي قام بها النجيفي إلى إيران واللقاء بقادتها ورموزها . يبقى على الأخوة السنة أن يعوا أن العراق لايمكن أن يحكم من جهة واحدة مهما كانت الأسباب ، ولايمكن أن يقوده السنة لوحدهم ، ولايمكن للشيعة أن يكونوا حكاماً دون المكونات الأخرى ، لهذا يجب أن يكون هناك جسوراً للثقة ، وطرد الغرباء ، والمندسين والذين يريدون الخراب والدمار لعراقكم جميعاً ، كما يجب كشف كل الأجندات التي تحاول تمزيق لحمة الوطن والشعب الواحد ، والذين حاولوا مرارا وتكراً تمزيقه ، ولكن المرجعية الدينية كانت الواعية والحريصة على وحدة العراق ارضاً وشعباً . كما يجب على قادرة العراق من الفريقين " الشيعة والسنة " النظر إلى الخطر الذي يتهددهم من الخارج ، ويهدد مشروعهم الوطني ، وان يكونوا أكثر حرصا وأنسجاماً فيما بينهم ، وان يفوتوا الفرصة على الغرباء في تمزيق العراق ، وجعله ساحة صراع المكونات .      
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48067
Total : 101