Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
شيزوفرينيا الشخصية السياسية.....
الجمعة, نيسان 5, 2013
سيف جواد السلمان

 

من منكم لا يتمتع بغريزة حيوانية بعيدة الحياء والعقلائية غايتها الوصول للنشوة واللذة  التي سرعان ما تخبو وتنتهي بالحظات قليلة لتنتقل بعدها الى حالة اخرى من التعب والارهاق الشديدين وتتفكر في نفسك وماشدها لهذه اللحظات القصار ولما لاتمارس هذه الشهوة الحيوانية في اي وقت ومكان اهناك مايمنعنا من ذلك؟ البعض سيقول نعم هناك مايمنعا فنحن مسلمون وديننا لايسمح بذلك والبعض الاخر سيرى انه بالاضافة للدين فانها اخلاقنا التي تربينا عليها والحقيقة انه لاهذا ولاذاك فنحن عندما نفعل مثل هذه الاشياء في الخفاء وبعيدا" عن اعين الناس فاننا لا نفكر بالدين او الاخلاق ولكن الذي يمنعنا فعلا هو العادات والتقاليد التي تحكم مجتمعنا الشرقي فترونا دائما نخاف من الفضيحة امام الناس وليس امام الله, أن الشخصية الانسانية تتكون من شطرين مختلفين بالاتجاه تماما الشطر الاول يدفع هذه الشخصية الى حالة من الحيوانية واللاعقلانية والاخر يكبح جماح هذه الشهوة الحيوانية ويمنع النفس البشرية من الانسياق وراء لذاتها لان المجتمع الذي نعيش فية محكوم بمجموعة من الاعراف والتقاليد كما اسلفت والتي تفرض على هذه الشخصية التصرف بشكل مستقيم و باتجاه معين  اي وبمعنى اخر ان اي اختلال في هذا التوازن ورجوح كفة على حساب الاخرى بين الشطرين او الجانبين يحول الانسان الى منبوذ ومستهتر وفاسد او يتحول الى متطرف دينيا ومذهبيا ,

هذا في مايخص الشخصية الانسانية والحقيقة انني احاول ان افسر الشخصية السياسية عن طريق( القياس ) مع نظيرتها والقياس في القانون مثلا(هو أعطاء حكم حالة منصوص عليها في القانون الى حالة اخرى غير منصوص عليها فية لاشتراكهم بالعلة) فهذه الشخصية تتكون من قطبين فاسد من الناحيتين الاخلاقية والمهنية والاخر متطرف ومتمذهب دينيا وهو اشد خطورة من الجانب الاخر اما مابين الاثنين فهو المعتدل الذي يوازن بين القطبين بالتالي وكما يشير واقعنا الحالي فان الاختلال كبير في القطبين فالكفتين لم تتوازن الا ماندر ونتج عن ذلك شخصيات سياسية  من النوع الفاسد والمتطرف وقلة قليلة معتدلة وغير فاسدة , هذه الصور المختلفة من الشخصيات السياسية قد تكون موجودة ومؤلوفة في جميع دول العالم غير ان ساحتنا السياسية تميزت وتفردت بنوع اخر وجديد من الشخصية التي تعاني من الشيزوفرينيا وانتم تعلمون ان هذا المصطلح يعني في علم النفس تجسيد الانسان لشخصيات مختلفة تماما" في اوقات معينة ومن الممكن ان نطلق على السياسيون الذين يتمتعون بهذه الشخصية تسمية (الحربائيون) لانهم وبطبيعة تكوينهم يتحولون ويتلونون بلون الصورة السياسية المتوفرة في الساحة مع امكانية عالية ومرونة في التغير حسب الموقف الذي قد يضر مصالحهم ويشكل خطر عليها كما تفعل الحرباء عندما تشعر بنوع من التهديد او الخطر المحدق بها  فتحول لونها بلمح البصر وتندمح بلون المكان الموجودة فيه ، غريب ماتنتجه ساحتنا السياسية من اعاجيب وغرائب الشخصيات التي حتما" ستترك اثرها واضحا" جليا" في مزبلة التاريخ (فالحربائيون لا مبدأ لهم )......

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44411
Total : 101