تعلم العزف على آلتي العود والكمان في سن مبكرة من حياته وهو مازال طالبا صغيرا بين اقرانه, ولد وترعرع في محلة صغيرة في محافظة البصرة , درس فيها الابتدائية والاعدادية والثانوية بالاضافة لدراسته الجامعية .وبينما كان طالبا له مشاركات فنية في الفرقة الموسيقية البصرية حينئذ والتي كانت تضم خيرة من عازفي البصرة وملحنيها ومطربيها وكذلك في فرقة الموانىْ الموسيقية .. كانت حياة هذا الشاب الفنان تتنقل بين مقاعد الدراسة العلمية والموسيقا .
أتقن هذا الشاب العمل على أكثر من آلة موسيقية عزفا ومعرفة .
بعد اكماله دراسته الجامعية في البصرة انتقل الى العاصمة بغداد . قدم الى معهد الدراسات النغمية آنذاك . ( الموسيقية حاليا) اضافة الى عمله الذي كان يشغله ( كمساعد باحث علمي ) في مركز البحوث السمكية في مدينة الزعفرانية ببغداد. استمر في دراسته الموسيقية الى ان ارسل في بعثة علمية لاكمال دراسته العليا في الماجستير والدكتوراه في الاتحاد السوفيتي سابقا, كان هذا عام1977
بدأ الفنان مفيد الناصح اهتماماته في التلحين منذ عام 1971 .
كانت اولى تجاربه ابتدءت مع الفنان الكبير والمعروف فؤاد سالم الذي كان قد سجلت له في حينها في الاذاعة والتلفزيون بعض الاغاني , وللعلم ايضا كانت هي المؤسسة الوحيدة التي من خلالها يتم تسجيل اغاني والحان غالبية مطربي وملحني تلك الفترة السبعينية .
عمل الفنان مفيد الناصح على تسجيل اربعة الحان بغاية الاهمية بصوت الفنان الكبير فؤاد سالم وهي على التوالي ( شوكَ الغريب) من كلمات الشاعر محمد حسين العبودي ثم تلتها اغنية (شنو السبب ناسيني)لنفس الشاعر ايضا , واغنية ( بحر عينك) و( لاتحير) للشاعر طاهرسلمان .
بعدها لحن للمطرب عباس حسن اغنيتان (العمر ليله) من كلمات الشاعر طاهر سلمان واغنية ( أغانينا) للشاعر كاظم الرويعي.
وكذلك سجل للمطرب داوود القيسي اغنية ( خطوة نصر ) وتلتها اغان كثيرة لمجموعة فرقة الانشاد العراقية او فرقة الاذاعة والتلفزيون حتى انتشرت الحانه عربيا ايضا .
غنى من الحانه ايضا الفنان والمطرب السعودي محمد الزهراني والمطرب السوري عبد الوهاب الفراتي .
ثم توالى بتقديم اجمل الحانه وكانت في ذروتها واشهرها في سنوات الزمن الجميل ( كما يحلو للبعض تسميته ) او الاغنية السبعينية الفترة التي اكتملت فيها الاغنية العراقية برصانتها ومكوناتها الاربع اللحن والمطرب والكلمات اضافة الى الاداء الموسيقي ,حينما غنى له المطرب الكبير الدكتور فاضل عواد اغنيته المشهورة ( الويل ويلي مكحلة) والاكثر شهرة اغنية ( يلجمالك سومري ونظرات عينك بابلية ) من كلمات حسن الخزاعي,علما هذه الاغنية فازت بالميدالية الذهبية الأولى في مهرجان دمشق للاغنية العربية عام1977
مفيد الناصح ملحنا عنوانه الفرح *
للفنان مفيد الناصح الكثير من الالحان الحديثة والمعزوفات الموسيقية , يعيش غربته خارج الوطن العراق منذ اكثر من ثلاثة عقود , متنقلا من روسيا التي اكمل فيها دراسته العلمية في الماجستير والدكتوراه الى ليبيا والجزائر حيث عمل استاذا في جامعاتها الى مهجره الاخير هنغاريا , التي يعمل فيها استاذا في جامعة بودابست ...
اسئلة كثيرة تدور في ذهني وانا احاول ان احاور الدكتور الناصح !!!
لذلك فكرت ان احاوره عن غربته ورحلته في المهجر ,وتجربته الموسيقية ماضيها وحاضرها , كيف واجه الغربة وغيابه عن حاضنة موسيقاه والحانه بلده العراق .وهي بواقع الحال اسئلة كثيرة متعددة ومتشابكه , كيف ؟؟ وهو مبدع الالحان الناجحة مع اشهر المطربين العراقيين ورحلته مع الموسيقى و ماهي آخر اعماله الموسيقية واللحنية والصعوبات التي تواجهه وواجهته في رحلته الطويلةهذه .
في هذا الحوار الممتع , الذي قد يكون الاول في الصحف العراقية واسباب غيابه عن الاعلام والصحافة بالرغم من كونه مازال فنيا منتجا موسيقيا وملحنا وله العشرات من الاعمال الموسيقية التي لم تر النور تترواح بين (معزوفات والحان اغاني ) بالاضافة الى (آراءه في الاغنية العراقية اليوم ) و الحديث عن هذا الكم الهائل والعشوائي ( للمطربين) والالحان الارتجالية والتي تتشابه في غالبيتها !!! وكيفية الخروج من هذا الواقع الموسيقى والعودة به الى سابق عهده الجميل !!
*هل انت غائب عن الاعلام ام مغيب عنه ؟ واين انت من الساحة الغنائية العراقية الآن؟؟
في الحقيقة انا غائب ومغيب عن الاعلام غائب بحكم مكاني وعملي الذي يعتبر بعيد عن الوسط الفني منذ خروجي من العراق نهاية السبعينات وانشغالي في دراستي العلمية وتنقلاتي بعد انتهاء دراستي في الاتحاد السوفيتي بين بلدان كليبيا والجزائر وآخرها هنغاريا كان التواصل ضعيف مع الوسط الفني العراقي ... ومغيب عن الاعلام العراقي جدا لأسباب لاأعرفها بالرغم من أن الحاني تسمع وتبث من خلال الاذاعات في تلك الفترة ( الثمانينات والتسعينات) ولحد الآن ...مع هذه الثورة الكبرى في الاعلام المرئي وكثرة الفضائيات ... في العراق على الاقل.. وبالرغم من نشاطي الملحوظ من خلال الفيسبوك واليوتيوب وموقعي على الانترنت اذ تجاوزت اعمالى ال130 عملا من الحان الى بعض المطربين وتسجيل قطع موسيقية ومعزوفات ايضا .
*من المعروف بأنك تحمل شهادة الدكتوراه في علوم البحار وعملت كثيرا كأستاذ جامعي في هذا المجال.. وفي عدة جامعات وفي دول مختلفه.. ومع كونك ملحن وموسيقار ...كيف المزاوجة بينهما ؟؟؟
نعم من الصعب التوفيق بينهما .. لمجال اختصاصي كوني استاذ جامعي واحمل شهادة دكتوراه في علوم البحار ومايترتب على ذلك من مسؤوليات اكاديمية كالتحضير ومتابعة آخر التطورات العلمية في هذا المجال.. وكذلك علينا ايضا ان نتابع ونشاهد ونسمع ايضا مايدور حولنا .و كوني موسيقيا يجب أن اهتم بتطوير ادواتي الفنية ايضا, لكن في نفس الوقت ان الدراسة والاختصاص الاكاديمي وسع من آفاق ذهنيتي فنيا , العقل الاكاديمي يساعد على تنشيط العقل في كل الاتجاهات والفنية احدها ولكن في النهاية كانت تتضارب في مسالة التفرغ ( والتفرغ مهم جدا للفنان والمبدع كي يكون انتاجه دقيقا ومركزا) اضافة ( وهذا هو الاهم ) حيث لااستطيع أن أقوم نفسي ماديا وماليا في ظروف المهجر التي تتطلب الدخل الثابت لتسيير امور الحياة المعيشية, مع هذا استطعت ان أوفق في تنظيم وقتي كي أحافظ على التوازن المطلوب للاختصاصين معا ... كفنان وأكاديمي...
*الغربة المهجر المنفى ... ماذا أعطتك ؟ أكيد انها ابعدتك عن الساحة الغنائية العراقية كثيرا.. ولكن لابد وانك اكتسبت الخبرة والأطلاع على مجتمعات اخرى .. الخ اين انت من الموسيقا في هذه الفترة ؟؟؟
الغربة وبالرغم من معاناتها وابتعادنا عن وطننا وأحبائنا واهلنا .. وظروفها التي لم تكن سهلة على الاطلاق .. الا انها حالة رهيبة في حياة الفنان لو تكلمنا عن الجانب الفني فهي تجربة غنية اطلعتني على فنون العالم وتنوعها وفي كافة المجالات الابداعية في المسرح والسينما وفي العمق منها الموسيقا حيث ان هناك كم هائل من التراث الانساني والابداعي للشعوب الاخرى وتنوعاتها وهذا مايخدم توجهاتي وتطلعاتي وتطوير ادواتي في هذا الاختصاص وسلوكهم من خلال معاشرة اقوام مختلفة في كل المقاييس واكيد سيكون لها تاثير كبير على اعمالي الفنية والموسيقية.
• *هل يمكنك اطلاع القارىْ على ظروف ولادة الاغنية الاشهر في المرحلة الذهبية للاغنيةالعراقية( السبعينية) ألا وهي ( يلجمالك سومري) هل كان الكلام اولا ام اللحن؟ واختيار المطرب الذي كان موفقا جدا خاصة وان المطرب فاضل عواد كان احد نجوم الاغنية في تلك المرحلة.. كيف كان الاختيار وكيف كان التعامل مع هكذا فنان ومطرب كبير؟؟
انا لااعرف كيف حصل كل ذلك في نجاح هذه الاغنية (جمالك سومري) هنا لابد وان اشير الى كاتب كلماتها الشاعر والصديق العزيز حسن الخزاعي وغناها المطرب الدكتور فاضل عواد ... وحتى لااعرف بمشاركتها في ذلك المهرجان وكذلك لم يخبرني أحد رسميا بخبر فوزها بل أني سمعت الخبر صدفة من موظف عادي يعمل في الدائرة التي أعمل فيها ( في ضواحي بغداد في ذلك الوقت).. هذا الموظف كان يسهر كثيرا ويستمع الى الراديو وخصوصا راديو دمشق واذا به يسمع بالخبر ... وحينها كانت تغطية خاصة عن مهرجان الاغنية العربية المقام في دمشق عام 1977 واعلان فوز هذه الاغنية بالجائزة الذهبية.. فوجئت حقا بهذا الخبر.. ولاأعرف في حينها كيف اتحقق من الخبر حتى اليوم الثاني حيث نشر الخبر في صحيفه عراقية والظريف بالموضوع باني شاهدت الميدالية الذهبية في تلك الصحيفة فقط... وبعدها علمت بان احد اعضاء تلك اللجنة ( لجنة التحكيم) التي منحت تلك الجائزة هو الفنان والموسيقار الخالد فريد الاطرش وطبعا هذا فخرا لي وللاغنية العراقية ايضا ان تفوز من بين ذاك الكم الهائل من الاغاني والالحان والاصوات التي شاركت في هذا المهرجان الذي كان يقام سنويا في احدى الدول العربية .. لم اكن اتوقع هذا الفوز الجميل طبعا ولم اكن اعلم بهكذا مهرجان اصلا وكانت مجرد مفاجئة ومفاجئة طيبه لي وحملتني مسؤولية اكبر في مضاعفة جهودي لابداع اكثر ... وماهي هي الا اشهر حينها خرجت من العراق ولظروف خارجة عن ارادتي ...
اما عن تعاملي وتعاوني مع المطرب الكبير فاضل عواد في الحقيقة كان لي تجربة سبقت اغنية (يلجمالك سومري) الا وهي اغنية (الويل ويلي) التي كانت هي الاخرى التي ذاع صيتها وانتشرت بشكل واسع والتي هي ايضا من كلمات الشاعر حسن الخزاعي.. وهنا أتذكر تماما كيف ولد هذا اللحن وهذه الاغنية حيث جاءني الفنان فاضل عواد حاملا النص الذي كان معجبا به ..(نص اوكلمات اغنية الويل ويلي)....أعجبتني الكلمات ولحنتها وسجلتها في كاسيت ووضعتها في جيبي وذهبت للقاء الدكتور فاضل عواد ( كسائر لقاءاتنا العادية) وجلسنا في جمعية الموسيقيين ولم اخبره بأنني انجزت اللحن والكاسيت في جيبي وسهرنا وبعدها أصر على ايصالي الى البيت بسيارته وكان الوقت متأخرا حينها وبعد ان وصلنا وقبل ان نفترق اعطيته الكاسيت وطلبت منه ان لايسمعها بمسجل السيارة بل عندما يكون في البيت وماهي الا دقائق عاد لي وبالرغم من الوقت المتأخر طالبا مني مرافقته الى بيته للتمرين عليها وبعد فترة وجيزة من التمرين والتوزيع سجلت في استديوهات الاذاعه وبثت وكانت تسمع من الاذاعة بشكل يومي تقريبا ... حينها اخبرني بأن احد الملحنين كان قد أسمعه لحنا آخر لم يقتنع به .
*بعض الحانك غناها وسجلها آخرون بأصواتهم .. هل لديك علم بذلك ؟؟ وهنا اشير الى حقوق المؤلف والملحن والملكية الفكرية حيث غالبا لايذكر اسم الملحن أو اي اشارة اليه مثلا حتى في لقاءات وحوارات بعض المطربين,وبالتالي هناك غبن كبير , للملحن... كيف تعاملت مع هذا الوضع ؟
المؤلف والملحن هو الجندي المجهول للاغنية خاصة في مجتماعتنا وبين اوساطنا الفنية العربية والعراقية خاصة ... وهذا من المؤسف حقا .. لقد غنى الفنان حسام الرسام اغنية( يلجمالك سومري )
لابل اطلق على البومه الأول (جمالك سومري) دون علمي وموافقتي ولا حتى اعلامي على الأقل وانا لامانع لدي في ذلك, الرسام غناها بشكل جميل ايضا.. والمطربة دالي سجلتها في احد البرامج وتغنيها في الحفلات والمهرجانات بين فترة واخرى.. وغناها كثيرون عراقيا وحتى عربيا لاأتذكر منهم فالاغنية تداولها كثيرون ومعظم الفرق العراقية والعربية وهذا جيد ولكن عتبي على المطرب المحترف الذي يسجلها في البومه الغنائي ولاينسبها لصاحبها , ومن المفترض ان يبادر المطرب الرسام والمطربة داليا بازالة هذا الالتباس فالاغنية هي للناس في افراحهم ومناسباتهم ,وهناك الكثير من الالحان لي ولغيري ايضا يسمعها الناس دون معرفة ملحنها مع الاسف.
*هل انت على تواصل مع زملاءك الملحنين والمطربين والفنانين من مجايليك في تلك المراحل ؟؟
نعم لازلت على تواصل مع أغلب زملائي الملحنين والمطربين وعلاقاتي طيبة ومتميزة معهم ولكن ليست بشكل مباشر كما هو سابق عهدنا ولقاءاتنا اليوم عبر مواقع التواصل والاتصالات الشخصية ومايندر منها في زيارة لبلدان يتواجدون فيها اخصهم بالزيارة وألتقي بهم ... وغالبا مانتحدث عن الموسيقى وهمومنا...
هل تتابع الاغاني العراقية الآن ؟؟؟ وهل انت راضٍ عن وضع الموسيقى بشكل عام ؟؟
نعم ونادرا ماأصادف لحنا يشدني للاستماع اليه ...انا اتابع الاغنية العراقية ولاأخفي عليكم..هناك بعض الالحان الجميلة التي يمكن الاستماع لها ... ولكن المشكلة الكبيرة في النص الغنائي اليوم حيث ان مستوى الكلمات انخفض بشكل كبير ومؤسف جدا .. ومن المخجل استعمال بعض المفردات التي لاتليق ان تكون متداولة على شكل اغنية تخدش آذان الناس ... كانت الكلمات تمر عبر فلتر من اللجان حتى تصل الملحن وتمر ايضا بغربلة اخرى الى ان تصل المطرب الذي بدوره ربما يتدخل ( بعد الاتفاق مع الكاتب طبعا) حتى تصل للجمهور خالية من الشوائب.. وكذلك الالحان كانت هناك فرق موسيقية مختصة ومن موسيقيين محترفين اغلبهم من الاكاديميين والخبرلت ولهم باع كبير في العزف وكل حسب آلته الموسيقية ... فرقة متكاملة بآلاتها .. لذلك تكون الالحان والاغاني مستوفية لشروطها وأعمدتها الاربع (إنجاز لنا التعبير ذلك).. أما حال الاغنية العراقية الآن يرثى له حقا وفيه من الاسفاف والافساد للذوق الكثير... وكذلك ادخال التكنوجيا في الالحان كالمؤثرات الصوتية والالكترونيات الفائضة عن الحاجة والبهرجة الديكورية التي غالبا لاداعي لها ولاتخدم الكلمة إن كانت هناك كلمة ...فلو سمعت هذا النوع من الاغاني على آلة العود فقط مثلا ستجدها هزيلة وسيئة في معظم الاحيان ...
تبقى المرحلة السبعينية وماقبلها هي المرحلة الأهم في استقرارها وكياستها هي مرحلة انتعاش للفنون بصورة عامة والاغنية بصورة خاصةوياتي هذا ربما من الاستقرار السياسى النسبي وخاصة مطلع السبعينات ومنتصفها ..
يبقى الفنان مفيد الناصح منتجا ومبدعا ولازال بأوج عطاءه الموسيقي والعلمي وماعتبه على الاعلام ووسائله المرئية والمكتوبة منها خاصة ...( الا عتاب محبة وربما لهم ولكم الحق في ذلك خاصة واني بعيد جدا جغرافيا ... ولكن الآن ليس هناك بعيد او قريب كلنا نعيش في قرية واحدة كما يقولون) ..
اكيد هناك الكثير من الاسئلة لم نتطرق اليها في هذا الحوار ولكن هذه ربما فاتحة خير مع الاعلام العراقي الذي يجب ان يسلط الاضواء على مبدعينا وفنانينا الذين هاجروا او ابتعدوا عن الوسط الفني لظروف خارجة عن ارادتهم ... وتبقى أسئلة الفنان الدكتور تحتاج الى اجوبة من المعنيين والمختصين ومن يهمهم أمر الاغنية والموسيقى العراقية....
ازمة الموسيقى في العراق....
هل هي بسبب ضعف الدعم الحكومي للموسيقيين؟
هل اصبحت محاصصة كبقية الكتل السياسية المتناحرة؟
هل هي بسبب الاحزاب الدينية المتشددة وضغطها على الموسيقى؟
هل هي بسبب هجرة الكثير منهم خارج العراق؟
هل هي بسبب عدم انفتاح الجيل القديم على التحديث بالموسيقى؟
هل هي بسبب مافية موسيقية تسيطر على الساحة ؟
هل هي بسبب فضائيات مدعومة ومقصودة لفرض ذوق خاص على المستمع العراقي؟
هل هي بسبب الاعلام العراقي الذي لايتناول المواضيع الموسيفية وطرحهاعلى الدولة كاي موضوعة هامة وحيوية لاتقل شانا عن المواضيع السياسية التى التهمت اغلب اعلاميينا حتى اصبحوا غير مكترثين بها؟
هل هي الميزانية الضعيفة للدولة فلاتتحمل هذه النفقات على الموسيقى وهناك الاهم ان ينفق عليه ؟
هل الذين بيدهم القرار الموسيقى اساسا غير مقتنعين بالموسيقى ؟