Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الجغرافية السياسية المنظورة
الثلاثاء, نيسان 5, 2016
فاضل ميراني

 

 قديما قيل ان العظمة هي ضحية الالحاح، شخصيا وعندما استعرض سنوات العمل السياسي بتفرعاته الشاقة، اجد اننا كنا نتكلم مع اناس يفهمون ووقت صعب، واجدني انتبه الان الى ان فهم كثيرين بات صعبا في زمن صعب بالاساس.

عقب احداث اجتياحات داعش لكثير من التراب الوطني العراقي، اجريت معي لقاءات تنوعت بين المرئي والمسموع والمكتوب، وكنت وابقى مصرا على دور الصحافة و الاعلام ليس في ايصال للمعلومة وحسب بل وفي تقويم طرائق التفكير لكل من يبحث عن المواكبة بعد الفهم.

في اواخر شهر اب  2015التقاني حسن معوض في برنامجه نقطة نظام، واجدني استذكر حوارا تحدثت فيه وفق ما افهمه في رؤيتي و فهم من سيشاهد الحوار، وعليه التزمت مثلما كنت بدور الاجابة وفق ايماني بعدالة القضية و دفع محاولات الغبن التي افهمها عند صناع قرار ينحون باللائمة كلما وجدوا انفسهم بلا ردود، ليجعلوا من الكرد سببا من اسباب ما وقع ويقع وسيقع من احداث ان استمر منوال الفهم هذا بحيث يبقى الالحاح للتمسك بالمناصب ويتوهم البعض العظمة، ولذا قدمت مقالي بهذا القول.

سأبدا من حيث الحدود مع الجارة تركيا، والتي حرصت كل حكومات العراق السابقة على الاهتمام بملفها، وان كان الملف العراقي التركي يشبه احيانا خط الضغط الكهربائي العالي الوتيرة وهذه استعارة مجازية لتبيان تعقيد وصعوبة نحت موقف جديد افضل بين الجارين اللذين نحن الحدود بينهما.

العراق بلا ماء يفقد مقومات الحياة قبل الدولة، ولا داعي للاسراع دوما لمحاكم دولية لفض نزاعات تذيبها دبلوماسية ناجعة، ونحن مثلما كانت لنا اليد الطولى في الواقع لترسيخ الانتماء الوطني العراقي، فلا شك ان لنا تجربتنا وخبراتنا في تطويق ازمات مستولدة من تقسيم ارضنا بين دول المنطقة، لكننا واقعيون ولانركن الى النحيب السياسي بل نواصل النضال ونستغرب من الذين نفهمهم ولا يريدون ان يفهمونا، نحن شعب وعرق وثقافة ولغة وتاريخ و جغرافية واضحة، ونحن ايضا نرمم مواقف حتى لا ينكسر التراكم الوطني الكردي، لازلنا نؤمن بالحوار لحل المشاكل في اجزاء كردستان، ومن يحمل السلاح دفاعا عن وطنه قد يقتله الغاز كما حصل معنا وقد يدافع برصاص ضد عساكر وامن مهمته قتلنا وازالتنا فقط.

وفي تحول في استذكار لما جرى عليه اللقاء و اللقاءات الاخرى هي رئاسة الاقليم، وحيث انني وقبل حتى اللقاء التلفزيوني موضوع الحديث، فقد استذكرت الان ان الدعاية التي تغذي الاعلام بدت مهمتها من بعض الخصوم تحريضية وليست استقصائية، فالعدوان الداعشي على العراق و نحن جزء كبير من جبهات صده، وازمة مالية وليدة ومنعكسة للازمة العراقية، ولالتقاطة الحزبية التي بدت لي عند البعض اشبه بوقت تصفية حساب لا اساس و لا مبرر له مع الحزب الديمقراطي، ورؤيتنا الى ان مفهوم الديمقراطية التي تجلب الرئيس بصوت ناخب شعبي افضل منها وارسخ لو كانت ثمرة اربعة جدران برلمانية، رغم اننا هرقنا دماء شهدائنا ليوم نصبح فيه اصحاب برلمان،لكننا مع ذلك واقعيون جدا، وواقعيتنا تجعل كثيرين ينفرون على صهوات خيول الخيال!.

ايضا لم ينتبه كثيرون لترتيب الاكثر اهمية من المهم، فشعب يعيش حرب بقاء من عدمه يجب ان لا يسحب اهتمامه الى مفازة خصومه.

لقد تعلمنا في مدرسة البارزاني مصطفى دروسا ترتقي في عظمتها الى ما يمكن القول انه يحول العدم الى واقع، وليس في هذا الامر تجاوز او مواربة، فلولا مفاهيم ذلك القائد، لما كانت كردستان اليوم تعيش حرة واضحة المعالم طموح تحتضن الوطن و الاسرة الدولية وتذكرها زعامات العالم وتفرز لها مواقف وثقلا في القرار. واذ استذكر وابحث في ذاكرتي السياسية واذ اتأمل مسيرة السنوات الخمسين التي مضت ضمن الحراك الحزبي والسياسي والعسكري بين الجبال و المهاجر، ارى عيني تتحركان بين زاويتي حدث، اولهما اننا جيل مكتوب له و لا محالة ان يكد ويتعب من اجل شعبه، الشعب الذي جل مصائبه هي طريقة التفرد في وضع صيغ للحكم جلبت الانفال و قصف معسكرات اللاجئين الكرد و محاولة سحق شعب بأكمله لان حاكما بعينه معجب بنماذج القسوة، وبجنبه اجد نظرات الاحترام التي نلقاها بانتظارنا ونحن في طريق البناء، لكن الذي يحز في انفسنا مرتين هي مساومتنا من قبل البعض على حقوقنا رغم اننا لم نتعامل مع الاخرين وفق هذا المبدأ، وابسطها استكثارهم علينا حتى حرية الاستفتاء، والمرة الاخرى هي الاصرار على المعيشة من قبل كثيرين في الحراك السياسي على ما يعتقدونه انها اخطاء ارتكبناها، لكن الحقيقة ان الاخرين يفهمون الواقعية و التصرف الصواب الذي يتسم ببعد النظر، يفهمونا خطأ. مرت سنة على اخر لقاء موسع تلفزيوني، وكثير من نقاط اشرت اليها فيه حدثت وتوقعت حدوثها، وبعضها سبق تلك اللقاءات المتلفزة، واستغربت ان كثيرين يفهمون الواقع بكل شيء عدا ان يكون واقعا، وهذا ما ترفضه مدرسة البارزاني مصطفى. ان دروس السياسة التي تشع بها مدرسة البارزاني هي محور للواقعية العقلانية التي تسعى لتحقيق الممكن نحو الوصول للهدف الستراتيجي بالاعتماد على القدرات الذاتية برفض الخضوع للواقع المراد فرضه وتحريك القوى لخلق واقع افضل

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44764
Total : 101