Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
تاريخ سيء بين قاسم والمالكي
السبت, أيار 5, 2012
الدكتور فرج سعيد

لقد اصبح تزوير التاريخ سمة يتفاخر فيها بعض الكتاب بدوافع كثيره لا نعرف ان كانت هي مدفوعة الاجر ام لمصلحة في التقرب من نظام سلطة ... او بقصد طائفي كما هو الحال في عراق اليوم الذي تسوده محاصصة بغيضه همها الاول نهب ثرواث البلد ، تدمير كل عوامل نهظته ، افقار شعبه واستثمار في الجهل والامية تقوده المرجعيات الدينيه وساسة لا يمتون للعراق بصلة سوى انهم انتهزوا هذه الفترة من الزمن الردئ لينفذوا مآرب دنيئه لا تمت للعراق بصلة يراد من ورائه ايصال العراق الى الحضيض وابقائه في دوامة الدمار والفساد والقتل والنهب المستمر حتى لا تقوم له قائمة لا شك ان ان بين قاسم والمالكي قواسم مشتركه في السوء لا يمكن للتاريخ ان يغفل عنها فهذا التاريخ قد عاصره اشخاص كثيرين لا يزالون على قيد الحياة ومنهم من اطلع على مجرياته عن قرب ومنهم من شاهد احداثها ونتائجها على ارض الواقع. بالنسبه لعبد الكريم قاسم... كان ضابطا تخرج من دورة الملك غازي وعند تخرجه لا شك في انه قد اقسم بالحفاظ على العراق ودستورها وملكها والدفاع عنهم ... فمن الناحية الدينية والاخلاقيه فانه يكون قد حنث بما اقسم عليه ... وكا لا بد للواء الركن مزهر الشاوي ان يرفض عرض قاسم وعارف كما رفضه عدة ضباط من الجيش العراقي مثل رفعت الحاج سري ( اعدم في زمن قاسم بتهمة ومحكمة لا تخلو من المهزله) ولو افترضنا ان الشاوي قد وافق كما يذكر السيد صاحب ابراهيم في كتاباته فأن الثورة لا تعني القتل والاجرام وسفك الدماء وانما الاصلاح وجلب ما هو افضل وتحت ضل القانون حاول الكاتب وضع جريمة قتل العائله المالكه على عاتق عارف بالانتقام وكأن هذا يعفي قاسم من مسؤوليته التاريخيه والقانونيه والاخلاقية... وهو قمة تزوير الحقيقه. وهنا يجب ابتداءاً وهو ما ذكره جميع ضباط تلك الحقبه بأن قاسم كان مؤيدا لقتل 3 الملك والوصي والباشا رحمهم الله جميعا ولو كان يملك قليلا من الجراة والشهامة لأحتفظ بهم امام محاكمة عادلة فهو كان يدرك ان بقاء اي واحد منهم هو فشل لانقلابهم الدموي ... ارتكبت الجريمه الدنيئه وبكل خسة وعار بقتل ملك خرج رافعا الراية البيضاء وخلفه نساء وعجوز رافعة القران فوق راس الملك وخادمة وطفل يتيم اطلق عيهم النار فدفعوا دمائهم ثمن ان لا يراق دم عراقي بين العسكر المهاجم والحرس المدافع لم يحاكم العبوسي الذي اطلق الرصاص اذا كان قاسم غير مسؤول عن قتل العائله المالكه... فهو من الناحية القانونيه مشترك ومحرض شأنه شأن القاتل... وللامعان في جريمته اصدر اعلان بمكافئة كل من ياتي بالباشا حياً او ميتا فمن اين يمكن ان تاتي برائته.... لاشك ان الكاتب نسى كيف تعامل قاسم مع انتفاضة الشواف في الموصل وكركوك واضرابات عمال النفط في البصره ... ولكن القدر يمهل ولا يهمل فقاسم الذي كان مقربا من الباشا وواثقاً من اخلاصه وصداقته ... الى ان طعنه في الظهر يلقى نفس المصير فيقتل من قبل رفيقه وشريكه في الجريمه ... اما انه لم يقاوم انقلابي شباط 63 فهو خطأ فقد قاوم ليوم كامل واستنجد بكل القطعات العسكريه ولكن حتفه يشاء الا ان يقتل بشكل ابشع لم تكن لقاسم اي انجازات سوى انه افتتح ما اقامه النظام الملكي من خلال مجلس اعماره وبقانون الاصلاح الزراعي الغير مدروس اصبح العراق من يومها ولغاية يومنا هذا مستوردا لسلته الغذائيه (1957 كان العراق مصدرا للحبوب والدولة التي كان من المؤمل ان تصبح في عداد الدول المتقدمه وفقا لمشاريع برنامج مجلس الاعمار) . سأل احد الصحفين قاسم عما اذا كان قد قدم شيئاً للعراق عدى الذي قام به النظام الملكي ؟ ابتسم قاسم ولم يجب فأدرك الصحفي ان قاسم جاء للسلطه في دولة كان رجال قد بنوها بكفائة واخلاص.... اما اللواء الشاوي فخياراته لم تكن كثيره سوى القبول بترك منصبه العسكري شانه شان الكثير من ضباط الجيش... فالطبقجلي وسري وكثير من كبار الضباط كان مصيرهم اما الاعدامات في ام الطبول او غيرها التي اقيمت فيها خشبات الاعدام فدخل العراق في مستنقع القتل والاعدمات والتصفيات وابتدأت من مرحلة السوء ليتنقل نحو الاسوء.... لنصل الى الحضيض فشتان بين نوري ونوري ( استثني فترة عبدالرحمن عارف والبزاز رحمهم الله) انقلاب تموز كان مخطط بريطاني قذر رتبته عبر سفيرها همفري تريفليان ... اما لماذا اختير فيه قاسم لتنفيذه فهو حسب المعلومات التي وردت انه كان مقرب للباشا ولا يشك في خيانته ولم يكن يدرك الباشا في يوم ان تقرب قاسم من الانكليز حلفائه يمكن ان يرتبوا ضده انقلاب فكان الباشا يقول دوما دار السيد مأمونه ... الى ان سحب الانكليز البساط من تحت اقدامه.... فجأت كلماته الاخيره (سووها...) ويستشهد الدكتور النفسي عن علاقات تريفليان بقاسم في برنامج تلفزيوني مسجل على اليوتوب ... فبرغم كل التقارير الاستخباراتيه والمعلومات ...لم يجري استدعاء قاسم وانما ركنت.... لتحل الكارثه نعود الى المالكي ... فحبذا لو افصح الذين يكيلون المديح له ان يذكروا ولو بالضحك على عقول العراقيين ماذا فعل وماذا قدم غير الدمار والخراب واهدار الاموال العراقية والفساد والنهب ... وما على الممتدحين ان يشاهدوا في موقعه على الانترنيت ان كان لديه كفائة او خبره ليدير بلد مثل العراق ... فهو حسب ما مكتوب لديه ماجستير في الشريعه من جامعة اربيل وقضى معظم سنين حياته تحت ما يسمى بالمعارضه المحسوبه على ايران اي انه لم يتسلم بحياته منصب وظيفي . فاذا كان فعلا معارض فانه قد قبل في الماجستير في زمن صدام في حين ان كاتب المقال وهو انا... لم اقبل للماجستير بسبب عدم انتمائي للبعث فحملت حقائبي وغادرت العراق لفرنسا لاكمال دراستي وعلى نفقتي الخاصه ومن خلال العمل والدراسه علما ً بانني لست معارضا لا بالامس ولا غداً ... او ان معارضة المالكي الذي لا نعرف اسمه الحقيقي جواد ام نوري كان شأنه شأن الكثير الذين يبدلون جلدتهم بين ليلة وضحاها وما اكثرهم . أين النهج الانساني الذي يتكلم عنه السيد صاحب ابراهيم وارامل وايتام العراق يقتاتون على المزابل لا تعرف نوع امراضهم ! اين النهج الانساني في القتل اليومي الذي جاوز مئات الالاف ؟ اين النهج الانساني و300 مليار دولار صرفت لم يرى العراق منها غير الشر ؟ يقول رئيس البرلمان ان العراق اضاع 40 مليار فكتب احد المعلقين( يامصلاوي اذا ضيع المصلاوي 40 فلس ما نام الليل فكيف وقد ضاعت 40 مليار دولار) ! رحم الله حسقيل ساسون طيب الذكر وانا اكتب مقالي جائني هذا الخبر انقله مع كل تحفظي لحقوق كاتبه وناشره ... بان السيد رئيس وزراء اليابان ناوتو كان قد تنازل عن كافة رواتبه وامتيازاته ومكافائته التي يتقاضاه منذ زلزال تسونامي الذي الحق الضرر باليابان ومفاعلها النووي فوكوشيما .... ولغاية ان يتعافى البلد من محنته ؟ واعتذر للشعب الياباني عما اصابهم فيما يمكن ان يكون يتقصير من حكومته او خطأ ارتكبته في مواجهتها لهذه الكارثه التي شهدتها ....لا اعرف راتب رئيس وزراء اليابان ولكن من المؤكد لا يتجاوز ال 20 الف دولار لا اعرف دين هذا الانسان ولكنه بالتاكيد يتبرى واتبرى انا معه واكيد يؤيديني الخيرين من اصحاب الذمم الانسانيه... نتبرى جميعا من مرجعيات وحوزات ومشايخ ومذاهب ووطنيات هولاء الذين يتاقضون رواتبهم المليونيه ونهبهم للقمة اليتيم والفقير في بلد يعيش 40 بالمئة من شعبه تحت خط الفقر وبلده من اغنى دول العالم....لو تابع العالم مثلي ما قامت به الحكومه اليابانيه من اصلاح ما دمره الزلزال وهو قدر الهي فان العالم يقف وقفة احترام وتقدير للحكومة اليابانيه فيما قامت به وباسرع مما يتوقع والذين عرضوا اجسادهم للاشعاع النووي بغية حماية اليابان وارواح اهلها ... احقاً ان يذهب ناوتوكان الى جهنم وتذهب المرجعيات واحزابها الاسلاميه الى الجنه !* ختاما لمقالي ... هناك تاريخ حقبة النظام الملكي لها اخطائها ولكنها في المحصلة تاريخ مشرق ومشرف للعراق من شماله الى جنوبه بايديهم النظيفة بنى العراق ونهض من تخلفه ... فلماذا يراد تزويرها ..... الا يكفي اننا نشاهد بلداً غني بكفائاته وخبراته وثرواته وتاريخه وثقافاته وزراعته واقتصاده وصناعاته .... يدمر ونحن نقف لنكيل بالمدح لاناس جنوا ويجنون على هذا العراق ؟ حبذا قبل ان يكيل المديح ان يذكروا عدد العراقيين في عراق المالكي الذين يعيشون حياة حره كريمه...؟ ولا يسعني في اخر كلماتي الا ان احي السيد اسماعيل الوائلي في كتاباته ( انا والسيستاني كتاب مفتوح ) واقول له نعم ففساد الدوله في العراق لا يطال ربع فساد المرجعيات ورجال الدين في كلا المذهبين. وحبذا لو قرأ مذكرات رامسفيلد والسيستاني حتى وان كان الكتاب مغلوق. ------- *(التقى السيد السفير العراقي برئيس وزراء اليابان السيد ناوتو كان الذي نقل له تحيات دولة رئيس وزراء العراق السيد نوري المالكي وتمنياته بخروج اليابان من هذه الازمة ومعرباً عن استعداد العراق لتقديم المساعدة الممكنة للاصدقاء اليابانيين. من جانبه طلب السيد رئيس وزراء اليابان نقل تحياته للقيادة العراقية معرباً عن شكره لدعم وتعاطف العراق مع اليابان .) حبذا لو عرفنا ما هي المساعده التي يمكن ان يقدمها المالكي وما نوع التكنولوجيا خاصة وان العراقيين متلهفين لتلقيها قبل نقلها لمساعدة اليابان الشقيق ؟!

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47819
Total : 101