Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
علاقة الخميني بالشيطان الأكبر
الأحد, حزيران 5, 2016
شيروان عبد الله

كشفت وكالة المخابرات الأميركية عن " وثائق سرية " تشير إلى محادثات جرت بين مؤسس الجمهورية الإيرانية روح الله الخميني والإدارة الأميركية أثناء تواجده في منفاه في فرنسا في عهد الرئيس الأميركي جيمي كارتر ، يطمئنهم فيها بـ " المحافظة على مصالحهم في إيران وحقوق الشعب الإيراني واستقرار المنطقة في حال وصوله للسلطة " ، بحسب تقرير نشره موقع الـ ( BBC ) البريطاني .وتشير الوثائق إلى أن الخميني أرسل من منفاه في باريس بتاريخ 27 كانون الثاني عام 1979 رسالة إلى الرئيس الأميركي في حينها جيمي كارتر يتعهد من خلالها بتهدئة الوضع في البلاد وحماية المواطنين , وإعادة الاستقرار إليها والحفاظ على المصالح الأميركية فيها ، مقابل فسح المجال له لتولي إدارة الأمور فيها وعدم دفع قادة الجيش الإيراني لمواجهة حركته ، حيث قال في جزء منها أن " قادة الجيش الإيراني يستمعون إليكم ، ولكن الشعب الإيراني يتبع أوامري ".ونحن سوف لن نتطرق لكل ما كشفته وكالة المخابرات الأميركية ، ونرغب أن يكون لنا رأي بعيداً عن المواقف المسبقة لنسعف به القارئ الذي يبحث عن القراءة الموضوعية . وبداية فإن نظام الجمهورية الإسلامية في إيران قائم على ركائز من أهمها عداوته لأميركا حتى أنه تم تبديل اسمها من الولايات المتحدة الأميركية إلى الشيطان الأكبر ، وعلى أساس هذا المرتكز المهم تم اتخاذ مواقف من قبل الكثير من الأطراف الحكومية أو المنظمات أو الشعوب ، فكثير من الشعوب الإسلامية أيدت إيران في طرحها ، والكثير من الدول وقفت معها لعداوتها لأميركا ، وهذا يشمل الحركات والمنظمات أيضاً ، وإذ تمر السنين وتنكشف لنا علاقة بين رأس الهرم في الجمهورية الإسلامية وبين الشيطان الأكبر فهذا حتماً يستدعي بالإنسان التوقف ملياً لمحاولة فك شفرة هذه العلاقات ، وإذ يسارع البعض لإستخدام مصطلح العمالة وأن الثورة الإسلامية كانت عبارة عن ثورة أميركية نالت رضا الغرب في سبيل تدمير المنطقة وتقسيمها بإشاعة الفكر الطائفي ، نجد أطرافاً أخرى في المقابل ترفض هذه الأخبار باعتبارها وثائق مزيفة مختلقة من أجل تشويه صورة الثورة الإسلامية وقائدها روح الله الخميني .
 وبين هذا وذاك نحاول أن نحلل هذه التسريبات ، و نرى أنه لا ضير على قيادة الثورة في بداية أمرها وقبل حصولها على الحكم أن تناور وتهادن أشد أعدائها في سبيل الوصول إلى أهدافها ، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه لماذا أخفت الجمهورية الإسلامية هذه العلاقة ؟ ولماذا تتكتم عليها الآن وترفضها أو تكذب وجودها ؟ وأعتقد أن الإجابة على هذا السؤال أهم من أن نثبت وجود العلاقة أو عدم وجودها . وأنا أعتقد إن السبب في عدم التطرق لهذه العلاقات أن منهج الجمهورية الإسلامية في تصدير الثورة كان يهدف إلى كسب الشعوب العربية والإسلامية ، وإن أساس التحرك كان مبنياً على التقسيم الطائفي للأمة باعتبار أن الأمة تتكون من السنة والشيعة ، وأن السيطرة على أفكار وعواطف الشيعة يرتكز على تصوير إيران بأنها المدافع عن مصالح الشيعة في العالم ، وأما كسب السنة فسوف يكون من خلال رفع شعار محاربة الشيطان الأكبر باعتبارها السند القوي والحامي الأمين لإسرائيل ، وحيث إن الشعوب العربية تكره أميركا لحمايتها إسرائيل ، فان المواجه لها سوف يحصل على الدعم الشعبي السني خصوصاً مع وجود حكومات عربية سنية مهادنة لأميركا ، بل إن الشعوب ترى في حكامها مجرد موظفين ينفذون مشاريع أميركا في المنطقة . وبالتالي فمن غير الممكن على الجمهورية الإسلامية أن تصرح بأي علاقة لها مع أميركا . ولكن تبقى هناك أسئلة يطرحها المتابع لأحداث المنطقة ، ومنها هل إن ما جرى من أحداث في المنطقة كان برضا أميركا وتخطيطها ؟ أو على الأقل تدخلها في مراحل متأخرة لتطويع الأحداث وفقاً لمخططاتها في المنطقة ؟ 
أم إن الجمهورية الإسلامية كانت دولة خارجة عن الإرادة الأميركية ولم تتمكن أميركا من تطويعها لحد الآن ؟ وإذا كانت هذه هي حال المرجعية الشيعية الأكثر تشدداً ، فكيف بباقي المراجع وخصوصاً مراجع النجف وهم المعروفين بمواقفهم اللينة مع الأميركان ؟ وهناك سؤال آخر يطرح نفسه لماذا كشفت المخابرات الأمريكية هذه العلاقة في هذا الوقت ؟ هل هي عملية ابتزاز لإيران ؟ أم هي لترويض الجهات الشيعية الأخرى وخصوصاً في العراق لتحقيق تعاون أكبر مما موجود في الساحة العراقية ؟ وسنبقى في إنتظار ما يتم كشفه من وثائق في ظل الأحداث المتسارعة التي تجري في المنطقة والتي تجعل من المحلل السياسي المحترف في حيرة مما يجري ويدور في منطقة الشرق الوسط



مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#2
ubnt
07/06/2016 - 03:49
الشيطان

ثورة الخميني كانت مدعومة منذ البداية من الدول الغربية والمخابرات العالمية كان هدفها الاطاحة بالفكر والتيار الماركسي في ايران
#1
ساره النجفي
06/06/2016 - 07:54
خلاص العراق
انها ثوره عربيه بوجه الامبراطوريه الفارسيه المتهالكه ان شاء الله
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35577
Total : 101