في ظرف عصيب يتحدد فيه -اما الحياة -او المأساة- ونحن نقاتل ابشع همجية عرفها التاريخ ومن صناعة اطراف عدة تضمر للعراق وشعبه الحقد والسوء والثأر واحلام عودة الماضي البغيض ايام الضعف والانكسار والتراجع لذلك وجب على كل وطني غيور ان يضع له بصمة في الجهد من اجل اعادة اللحمة الاجتماعية والاخوة الوطنية كما كانت دهورا ومنذ تكوين الارض وسكنها شعب — لينهض الجميع ويسهم في معركة الوجود -ونرفض اي عنصر غريب والذي وجوده وباي تبرير ثلم لسيادة وكرامة الوطن-واهانة لشعب الحظارات والامجاد-بايدينا وسلاحنا ووحدتنا نحرر الارض ونحمي العرض -بعد حين -اذا تم الانتصار وهذا وارد ان شاء الله- سيصرخ ممن تواجد في المعركه–اننا وبجهودنا وسلاحنا حررنا ارضهم – احذروا مايخطط -اصحاب الاهداف الخفية – فما احد بسيف الغير ينتصر–وهناك من هم صنيعة الغرباء فسوف يستغلون الاحداث ويشعلون فتنة مذهبية وعن طريق القيام باعمل القتل المتعمد للابرياء او حرق الدور او سلب الممتلكات وهذا ما يسبب الى ردود افعال مدمرة وقتال قد يتطور الى حرب اهلية لا سمح الله –انتبهوا يا ابناء العراق –ولنرددما قاله المرحوم الوائلي محذرا من اقذر فتنة -لايوجد فيها رابح اذا اندلعت الحرب فالجميع خاسر–عكس الحروب الاخرى والتي بها رابح وخاسر –وغدت تفرقنا يد مسمومة —متسنن هذا وذا متشيع— -يا قاصدي قتل الاخوة غيلة—لموا الشباك فطيرنا لا يخدع — -جمع الاخاء كتابنا ونبينا– فامتد واشتبكت عليه الاذرع — – لننقذ انفسنا وشعبنا من الكوارث التي خطط لتنفيذها الاعداء عبيد الغرباء ومقطوعي الجذور والذين سرقوا كل شيء وتسلطوا من خلال سرقة الاديان والمذاهب -فهذا يقطع الرؤوس وذاك يقتل بالكواتم وبأسم الدين والمذهب –اي دين يدعون الم يقرأ ما قاله الرسول الاعظم–المسلم من سلم الناس من لسانه ويده – الم يقرأ ما قاله الامام علي -ع- الناس صنفان -اما اخ لك بالدين -او نضير لك بالخلق – اين انتم ايها المدعون الانتساب الى المذاهب— يا ابناء الشعب ارفضوا اصحاب الدكاكين للمتاجرة بالاديان والمذاهب وافضحوا نياتهم الشريرة -توحدوا -لتكن هويتكم -الوطن — فمن لاوطن له -لادين له- خذوا عبرة من الشعوب التي اضاعت اوطانها –انظروا الى دول المنطقة الان وما يحدث لها من الماسي بسبب التطرف الديني والمذهبي ومن افعال الحركات والاحزاب الدينية السياسية – اعدائكم في بداية تنفيذ اهدافهم وانظروا ما حل ببلادكم من الدمار والفساد وقتال الاخوة واحتلال الارهاب للوطن وضياع القانون وسيطرة المجاميع المسلحة ومن هي خارج سيطرة السلطة–تمسكوا بوطنكم فهل هناك وطن تشترون اذا ضاع الوطن تذكروا ما قاله الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد يا صبر ايوب لا ثوب فننزعه —ان ضاق عنا ولا بيت فننتقل لكنه وطن ادنى مكارمه — يا صبر ايوب انا فيه نكتمل..