كركوك: كشف محافظ كركوك نجم الدين كريم" اليوم الاثنين" عن وجود "أكبر" علم عراقي في المحافظة، وفيما أفصح عن سبب اختيار يوم الثامن والعشرين من شهر آذار موعدا للتصويت على رفع علم إقليم كردستان في مؤسسات ودوائر المحافظة، اعتبر المادة 140 من الدستور "خارطة طريق" لمصير كركوك السياسي.
وقال كريم في حديث لبرنامج "سحور عراقي" وتابعته وكالة" العراق تايمز" إن "هناك تحويرا لما يجري في كركوك لمصالح حزبية أو إقليمية أو تهيئة لانتخابات مقبلة"، مضيفا أن "علم العراق عزيز علينا جميعا ونفتحر به، وأن أكبر علم عراقي مرفوع في محافظة كركوك".
ولدى سؤاله عن سبب اختيار يوم 28 اذار موعدا للتصويت على رفع علم كردستان في كركوك، أجاب قائلا إن "البيشمركة حررت كركوك في 21 اذار عام 1991، وفي 28 اذار دخلت القوات العراقية إلى كركوك وفي نفس اليوم أمسكت تلك القوات ب5000 شاب من الكرد والتركمان وأعدمت عددا كبيرا من الأشخاص، وتصور صدام انه يقضي على المقاومة الكردية كاملة وسوف لن يبقى كردي في كركوك بعد هذا اليوم".
وبشأن مستقبل محافظة كركوك، أوضح كريم وهو قيادي في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه جلال الطالباني، أن "الدستور العراقي يتضمن المادة 140، وهي خارطة الطريق بالنسبة للمصير السياسي في محافظة كركوك سواء تكون جزءا من إقليم كردستان أو تبقى مع الحكومة الاتحادية مثل المحافظات الأخرى أو تكون إقليما مستقلا".