Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
خريجون يفترشون الارض
الأربعاء, آب 5, 2015
جواد الماجدي

من أساسيات الحياة هو أن تخطط لكل شي تريد أن تعمله، كأن يكون مشروعا، أو كلاما، أو حتى موقفا ما، بدون التخطيط قد يصل الفرد إلى نتائج غير محسوبة، أو غير متوقعة.

ابتلينا بعراقنا الجريح أن لا يوجد شي أسمه تخطيط بكافة أنواعه، ومراحله، فضلا عن التخطيط الاستراتيجي.

التعليم العالي؛ واحدة من تلك الوزارات التي ابتلى بها العراق، وابتلت هي بأناس غير أكفاء، أو متخصصين(تكنوقراط)، يقودون هذا المفصل الرئيس.

عدم وجود دراسات كاملة، مدروسة عن افتتاح الجامعات الأهلية حتى أصبحت( 3 بربع ) حسب ما يعبر المعبرون، مما يؤدي إلى عدم تناسق العرض، والطلب بين المخرجات، والاحتياجات الفعلية من الأيدي العاملة، والشهادات، لبعض الاختصاصات سيما الهندسية، والإدارية، والقانونية، ناهيك عن بعض الاختصاصات العلمية، مما ساعدها ان تكون واحدة من العاهات المستديمة بجسد العراق، مما جعل الحكومات لا تستطيع احتواء جميع الخريجين، واصحاب الشهادات.

تعود جذور التعليم العالي الأهلي في العراق لسنة 1963،حين تأسست( الكلية الجامعة) بمبادرة من نقابة المعلمين، في سنة 1968 أُلغي اسم الكلية الجامعة، ليحل محلها اسم(الجامعة المستنصرية)، في سنة 1974 صدر القرار المرقم 102 الخاص بإعادة تنظيم الجامعات في العراق، لتصبح الجامعة المستنصرية مؤسسة من مؤسسات التعليم العالي الرسمي، لم يشهد التعليم الأهلي العالي في العراق اهتماماً كافياً إلا في سنة 1988، إذ تأسست بعض الكليات الأهلية، في سنة 1996 صدر قانون الجامعات والكليات الأهلية، المرقم (13)، كان عدد الكليات الأهلية آنذاك تسعة كليات

ان فكرة التعليم العالي هي جيدة، من ناحية حصول ممن لم يسعفهم الحظ بالقبول المركزي بدراسة الاختصاص الأقرب إلى طموحاتهم، ورغباتهم، لكن أن يقبل من حصل على معدل 50 في الدراسة الاعدادية سواسية مع من يحصل على معدل 80 مع تكافؤ الفرص في التعيين، انه لظلم الكبير يقع على الطلاب المجتهدين وعوائلهم.

نحن هنا لا نعترض على الدراسة الجامعية الاهلية لكن ان تكون ضمن ضوابط ومعدلات مقبولة وخطط مدروسة لاستيعاب الخريجين في دوائر الدولة اخذين بنظر الاعتبار التوجه العام بالتعيين في المؤسسات الحكومية لاضمحلال او انعدام القطاع الخاص على الساحة العراقية.

 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45048
Total : 101