Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
هكذا يكون جزاء مراقبة الله... قصة حقيقية ذات معان كبيرة
الخميس, أيلول 5, 2013

 

 

 

 

 

 

 

هى قصة حقيقية لشاب تغلًّب على شهواته وامتنع عن رغباته وملذَّاته خشية أن يعصى خالقه مالك أمره وذاته .. 

 

القليل منا من يستطيع أن يفعل كما فعل هذا الشاب لكنه تذكَّرموقفه بين يدى ربه يوم الحساب وخاف عقاب الملك الوهاب فأحسن الفعل ونال المكافأة والثواب ..

 

بدأت أحداث هذه القصة عندما قررت إحدى جامعات البنات الذهاب فى رحلة إلى مجموعة من الأماكن الأثرية من باب الترفيه على الطالبات وحتى يشاهدوا الأماكن المهمة فى بلادهم ..

 

وما إن وصلت الحافلة التى تُقل الفتيات إلى أحد هذه المواقع الأثرية سارعت الفتيات فى النزول وأخذن يتجولن فى المكان وكل واحدة منهن تلتقط الصور التذكارية أو ترسم ما تراه أمامها وهناك من فضَّلنَّ التجول فى المكان وكان من ضمن هؤلاء الفتيات فتاة أخذت تسير بعيداً مُعجبة ومندهشة مما تراه حتى أبعدها السير عن بقية زميلاتها دون أن تدرى ..



إلى أن حان وقت الرحيل وأخذت المسئولة عن الرحلة تُنادى على الطالبات أن هلموا

الى الحافلة لقد حان وقت رحيلنا .. هيا أسرعوا …

وبالفعل سارعت الفتيات إلى الحافلة وركَبنَّ جميعاً غير أن تلك الفتاة التى سارت وحدها بعيدةً عن الجميع سمعت صوت الحافلة وهى تغادر … فألقت بكل ما يديها وأخذت تركُض مُسرعة خلفها تصرخ وتنادى عسى أن يسمعها أحد !!

ولكن لم ينتبه أى أحد لها ومن ثمَّ ابتعدت الحافلة أكثر فأكثر والفتاة تركض وتصرخ حتى يأست فى اللحاق بها واستسلمت للأمر وأخذت تسير وهى خائفة فقد اقترب الليل وحان وقت الظلام وهى تسير وحدها وسط الصحراء .. 

 

كان الخوف يملأ قلبها فى تلك اللحظات .. ولما حلَّ الليل بدأت تسمع أصوات الذئاب

تعوى فى الصحراء فازدادت خوفاً وارتعدت فرائصها وأخذت تدعو الله أن يفرج عنها

وهى تسير تلتفت يمنة ويُسرة لعلها تجد أى شىء يزيل الخوف عنها ..

 إلى أن لمحت كوخاً صغيراً وسط الظلام ففرحت فرحاً كبيراً وأسرعت ناحية الكوخ حتى وصلتإلى بابه فأخذت تنادى لعلها تجد به أحداً …

وإذ بها تجد شاباً فتياً حسن المظهر يسكن الكوخ فرحَّبَ بها وأدخلها وهدأ من روعها

ثم سألها عن قصتها وسبب وجودها .. فحكت له قصتها كاملة.

 

ثم بعد أن انتهت من سرد قصتها ..

قال لها : حسناُ فلتنامى الليلة عندى وفى الصباح سأذهب بكِ إلى المكان الذى جئتِ

منه لتأتى الحافلة وتأخذكِ فى الصباح الباكر .. ونامى أنتِ على السرير وسأنام أنا

هنا بجواركِ على الأرض ..

 

لكن الفتاة لم تستطع النوم فى تلك الليلة إذ أنها رأت شيئا عجيبا جعلها خائفة جداً

فقد رأت هذا الشاب يقرأ كتاباً ثم يذهب إلى الشمعة ويطفئها بإصبعه ثم يعود وهكذا ..

حتى احترقت أصابعه الخمسة مما جعلها تظن أنه من الجن أو شىء من هذا القبيل.

 

وبعد أن استيقظا فى الصباح نفّذَ الشاب ما وعدها به وخرج معها ليأخذها حيث الموقع الأثرى وانتظرا هناك وبالفعل جاءت الحافلة وأخذت الفتاة إلى بيتها ..

ولما رجعت إلى بيتها استقبلتها الأسرة بفرحة عارمة وحمدوا الله على عودتها سالمة

إليهم وحكت لأبيها القصة كاملة وكيف أن الشاب كان ودوداً معها غير أنها رأت منه

أشياء غريبة وأخبرته بكل ما رأته ...

 

تعجَّب الأب من فعل هذا الشاب ودعاه الفضول إلى الذهاب إلى ذلك الكوخ حيث

يسكن الشاب ليستفسر منه عن سبب هذه الفعلة ويشكره على ما قام به تجاه ابنته.

 

ذهب الرجل إلى كوخ هذا الشاب وعندما وصل .. وجد الشاب حيث وصفت له

ابنته ورأى أصابعه الخمسة ملفوفة بقطع من القمــاش ..

فسأله الأب: ماذا حدث لأصابعك؟

فقال الشاب: بالأمس حضرت إلىَّ فتاة ضلت طريقها وحل عليها الظلام فآوت إلى

المبيت عندى فى هذا الكوخ وعندما نامت معى وكنا وحدنا .. كان الشيطان كل مرة

يأتينى .. فاقرأ كتاباً لعل وساوسه تزول عنى لكن لا جدوى فعمدت إلى المصباح

لاُحرِقَ أحد أصابعى حتى أُذَكِرَ نفسى بِعذاب النار وشدة حرها ثم أعود إلى نومى

فيأتينى الشيطان مرة أخرى ... وفعلت لذلك حتى احترقت أصابعى الخمسة.

 

فقال له الأب: أستأذنك فى المجىء معى إلى بيتى أريد منك أمراً هاماً
فلمَّا وصلا إلى البيت أحضر ابنته .. وقال: هل تعرف هذه الفتاة ؟

فأجاب الشاب : نعم .. أعرفها جيداً .. هذه هى التى نامت عندى بالأمس

فقال له الأب: هى زوجة لك .. فلن أجدا أحداً أفضل منك أئتمنه على ابنتى.

 

فوائد:

 

· من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه.

 

·  راقب الله دائما فى كل أحوالك وتذكر أنه يراك مطلع عليك لا يخفى عليه شىء من أمرك ولا تظن حين تُغلق على نفسك باب غرفتك أن أحداً لا يراك.

 

· إذا ما خلوت الدهر يومًا فلا تقل  ... خلوت ولكن قل عليَّ رقيب
ولا تحسبن الله  يغفُل ساعــة  ... ولا أن ما تخفيـه  عنه يغيب
ألم ترَ أنَّ اليوم أسرعُ ذاهــبٍ ...  وأن غدا للناظــرين  قريب

 

اقرأ ايضاً

تعليقات
#1
وضاح الحمودي
30/10/2013 - 02:03
المراقبه
يامن راقب الناس واستحى منهم الا تستحي من رب الناس خلقك واعطاك وفضلك وتعصيه يا يلك من ظالم لنفسك
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45225
Total : 100