Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حقائق من تاريخنا الاسلامي
الجمعة, أيلول 5, 2014
يوسف ثامر الربيعي

منذ نعومة اضفارنا درجنا على ان نسمع كل ماهو جميل عن تاريخنا الاسلامي ..حيث سعت دولنا على التركيز في ابراز تلك الفترة بانصع صورة ..فكتب التاريخ المدرسية حرصت على اظهار كل ماهو جميل لاسلافنا واجدادنا في عملية غسيل مخ لنا ، وبذات الوقت كانت هناك محاولات لاخفاء كل المصادر الحقيقية ..ولكن بمرور الايام وتسارع الاحداث في دولنا بدأت تظهر علامات الاستفهام الكثيرة في عقولنا من ان هناك شيء ما غير طبيعي او حلقة مفقودة في الموضوع !!..والا كيف لمجتمع له هكذا تاريخ ناصع يصل الى هذه الدرجة من الانحطاط الاخلاقي ! ..فمن غير المعقول ان الاجيال المتعاقبة لم تستطع ايصال القيم والاخلاق التي كانت على عهد السابقين الينا ..وحاول البعض منا البحث عله يجد الحلقة المفقودة لكن دون جدوى ..حتى وصلنا الى ماوصلناه اليوم من تشويه للاسلام وقيمه على ايد اناس يدعون انهم مسلمين مشكلين مجاميع تمارس الارهاب والقتل بأسم الدين والتاريخ الاسلامي ..لذا اصبح البحث من جديد واعادة كتابة التاريخ الاسلامي على نحو منطقي ظرورة ملحٌة لكي نعرف وتعرف اجيالنا القادمة من اساء لديننا وتاريخنا ، لكي لانعطي من لايستحق القدسية والهالة والتبجيل ونساويه بمن خدم الاسلام واستحق التقدير والتبجيل ..فبنظرة الى مانمر به سنخرج بنتيجة منطقية هي ان مانعيشه اليوم من انحدارٍ بالقيم الاسلامية وصل الى حد ظهور داعش وغيرها ، ماهو الا نتاج تراكمات لأخطاء ارتُكِبت عبر تاريخنا الاسلامي ..بدأت منذ وفاة الرسول (ص) واستمرت حتى يومنا هذا ..وسببها هو ابتعادنا عن كتاب الله وسنة رسوله(ص) ووصاياه التي اكد عليها مراراً حتى ساعة وفاته .. فمشكلتنا تكمن في ان البعض لايريد ان نقلب تاريخنا ونبحث عن الحقيقة ، متعللاً بقوله تعالى (بسم الله الرحمن الرحيم ..تلك امة قد خلت لها ماكسبت ولكم ماكسبتم..صدق الله العظيم) لعلمه المسبق بأن تاريخنا اشبه ب(بالوعة) مغطاة !! ويجب ان لانزيل غطاءها لكي لانشم رائحة النتانة !!ولأن البحث عن الحقيقة فيه اساءة لبعض رموز تاريخنا الاسلامي المحاطون بهالة من القدسية ..متناسين ان هؤلاء [باستثناء الرسول (ص)] بشر يخطئون ويصيبون وانتقادهم لايعني شتمهم او الانتقاص منهم ..بل هي الحقيقة التي اصبحت معرفتها ظرورية لان مسؤوليتنا اضحت كبيرة امام ابناءنا والاجيال القادمة.. ولانريد ان نكرر ماسمعناه ممن سبقونا اذا ماسُإلنا!! لاننا حينها سنضع انفسنا في مواقف صعبة امام من يسألنا ، خصوصاً وان جميع الوسائل حالياً اصبحت متاحة امامهم لمعرفة كل شيء..وانا شخصياً مررت بهذ التجربة ..فأولادي بدأو يسألونني عن كل شيء ولااستطيع ان اظل صامتاً امامهم ... لذا هي دعوة للبحث لمعرفة كل ماكنا نخشى ان نعرفه اونذكره سابقاً !! لكي نعي جميعاً كيف كانت امة الاسلام وماهو سبب ماوصلنا اليه ؟ ... وهنا واحدة من حقائق التاريخ اذكرها من خلال القصيدة المسماة(الجلجلية) ..التي كتبها (عمرو بن العاص) عندما كان والياً على مصر في العهد الاموي الى (معاوية بن ابي سفيان) كرد على رسالة كان قد بعثها له (معاوية) مطالباً اياه بخراج مصر(اي خزينة بيت المال).. بعد ان كان قد اطلق يد (عمرو بن العاص) في مصر في بادئ الامر كرد جميل لما قام به (عمرو) في مساعدته على الوصول الى كرسي الحكم..ولكن عندما استقرت الامور ل(معاوية) نقض اتفاقه مطالباً (عمرو بن العاص) بان يرسل خراج مصر كله له ..فكان رد (عمرو) على (معاوية) هذه القصيدة التي فضح فيها كل شيء !! ليذكره بكل ماقاما به سوية من مؤامرات ضربت الاسلام في مقتل !!..وفيها يذكر كذلك كل ماجرى لأمة الاسلام من بعد وفاة الرسول(ص) ..فاليكم القصيدة !!!



معـــــــاوية الفضــــل لا تنسى لي *** وعن سبيل الحـــق لا تعـــــدل
نســـــــيت إحتـــــيالي فــــي جلق *** على أهلها يوم لـــــبس الحلي
وقــــد أقبلوا زمــــــرا يهـــرعون *** مهاليع كالبــــــــــقر الجـــــــفل
وقــــولي لهــــم إن فرض الصلاة *** يغير وجودك لــــــم تقــــــــــبل
فولــــوا ولــــــم يعبأوا بالصــــلاة *** ورمت النفار إلـــــــى القسطل
ولمـــــا عصيــــت إمــــام الهــدى *** وفـــــي جيشه كــــــل مستفحل
أبالبـــــقر إليــــكم أهــــــــل الشأم *** لأهــــــــل التقـــى والحجي أبتل
فقلــــت نعـــــم قتـــم فإنـــني أرى *** قتال المفضــــــل بالأفضـــــــــل
فــــــبي حاربوا ســــيد الأوصــياء *** بقولــــــي دم طــــــــل من نعثل
وكـــــدت لهــــم أن أقيموا الرماح *** عليها المصاحف فـــــي القسطل
وعلـــــمتهم كشــــف ســــوءاتهم *** لــــــرد الغضنفر المقبــــــــــــل
فقــــام البغـــــــاة علــــى حــــيدر *** وكفـــــوا عـن المشعل المصطلي
نســــيت محــــــاورة الأشـــــعري *** ونحــــــن علـــــــى دومة الجدل
وألعقـــــــــته عســــــــلا بـــــاردا *** وأمزجــــــت بــــــه ذلك بالحنظل
إلــــــــين فيطمــــــع فــي جانبــي *** وسهمــــــي قد عاب في المفصل
خلــــــــعت الخــــــلافة ـــمن حيدر *** كخلع النعــــــال مـــــــن الأرجل
وألبســــــتها لــــــك لـــــما عجزت *** كلبـــــس الخواتم فــــــي الأنمل
ورقيــــــتك الــــــمنتبر المشمـــخر *** بلا حــــــد سيف ولا منصــــــل
وســـــــيرت ذكـــــرك في الخافقين *** كســـــــير الجنوب مـــن الشمأل
وجهـــــلك بي يأ أبــن آكلة الأكبود *** لأعظــــــم مــــــــما بـــــــه أبتلي
ولــــــولاي كنـــت كمـــــثل النساء *** تعـــــاف الخروج مــــــن المنزل
نصـــــرناك مـــن جهلنا يا أبن هند *** علـــــى المــــــلأ الأعظم الأفضل
وحيث رفعــــــناك فــــوق الرؤوس *** نزلـــــــنا إلـــــى أســــــفل الأسفل
وكـــم قد سمعنا من المــــــصطفى *** وصــــــــايا مخصــــــصة في علي
وفـــــي يـــــوم خـــــــم رقى منبرا *** تبلــــــــغ والـــــــركب لــــم يرحل
وفـــــي كــــــفه كفــــــه مـــــــعلنا *** ينــــــادي بأمر العـــــــزيز العـلي
ألســــت بـــكم مـــمكم فـي النفوس *** بأولـــــــى فقــــــالوا بلــــى فأفعل
وأنحـــــلنه إمــــــــرة الـــــمؤمنين *** من الله مستــــــــــحلف المنـــــحل
وقــــــال مـــــن كــــنت مــولى له *** فهذا لـــــــــه الـــــــــيوم نعم الولي
فـــــــوالي مواليه يا ذا الجـــــلال *** وعـــــــــاد معادي أخ المرســــــــل
ولا تنقضوا العهد مــــــن عترتي *** فقاطعـــــــــــهم بـــــــــــي لم يوصل
فبخبــــــخ شيـــــــخك لــــما رأي *** عــــــــرى عقــــــــــد حيدر لم تحلل
فـــــــقال لــــه ويـــــلكم فاحفظوه *** فمــــــــــدخله فيـــــــــــــكم مدخلي
وأمــــــــا الــــــــذي كان من فعلنا *** لفـــــــــــي النار فـي الدرك الأسفل
ومــــــــــــا دم عثـــــمان مــنج لنا *** مـــــــــن الله فــــي الموقف المخجل
وإن عـــليا غــــــــدا خصمــــــــنا *** ويعتـــــــــز بالله والـــــــــــــــمرسل
يحاسبنـــــــا علـــــــى أمـور جرت *** ونحـــــن عن الحــــــق في معـــــزل
فمـــــــا عذرنا يــــوم كشف الغطاء *** لك الويــــــــل مــــــنه غدا ثـــم لي
ألا يــــــا بن هنــــــد أبعت الجنان *** بعهـــد عهدت ولــــــم تــــــــوف لي
وأخســــرت اخـــــــراك كي ما تنال *** يســـــــيرك الـــــحطام مــن الأجزل
وأصبحت في الناس حتى استقــــام *** لـــــــك المــــــلك من مهـــمل محول
وكنــــــت كمقتنـــــص في الشراك *** تـــــــــــذود الظماء عــــــن المنهـل
كأنك أنســــيت لــــــــــيل الهــــرير *** نصفـــــــين مـــــــــن هولها المهول
وقـــــــد بت تذرق ذرق النعـــــــام *** حذرا مــــــن البــــــــــطل المقــــــــبل
وحيـــــن أزاح جـــيوش الضــــلال *** ووافـــــــــاك كالأســـــــد المشـــــــبل
وقـــــد ضاق منه عليـــــــك الخناق *** وصـــــــــتار بــــــــك الرحب كالغلغل
وقولــــــــك يا عمرو أيــــــــن المفر*** مــــــن الفارس القــــــــــسور العيبل
وشاطــــــرتني كيــــــما يستــــــــقيم *** مـــــــــــن الملك دهــــــرك لم يكمل
فقــــــــمت على عجلــــــــــتي رافعا *** أكشـــــــــف عن ســـــوءتي أذيلـــي
فســـــــتر عن وجــــــــهه وانــــثنى *** حيـــــــاء , وروعـــــــــــــك لم يغفل
أنســــــت لخـــــــوفك مـــــــــن بأسه*** نمـــــــــاك مـــــــــلأت مـــــن الأكفل
ولمــــــــا ملكت حمــــــاة الأنـــــــــام*** ونالـــــــــت عصـــــــــــاك يد الأول
منــــــــحت لغــــــــــيري وزن الجبال*** ولـــــــــم تعطــــــني زنــــــه الخردل
وانحلـــــــت مصـــــــر لعبـــد المليك*** وأنــــــــت عــــــــــن الغـــي لم تعدل
وإن كنـــــــت تطمـــــــع فيــــــها فقد*** تخلــــى القطــــــا مـــــــن يد الأجدل
وإن لــــــــــم تسارع إلـــــــــى ردها*** فإنــــــــــــي لحــــــــــربكم مصطلي
بخيــــــــــل جيــــــــاد وشـــم الأنوف*** بالمـــــــــــــــرهفات بالــــــــــــــذبل
وأكشـــــــــف عنك حجـــــــاب الغرور*** وأوقــــــــــــــظ نــــــــائمة الأنــكل
فإنــــــــك مــــــن إمـــــــرة المؤمنين*** ودعــــــــــــــوى الخلافة في معزل
ومالـــــــــك فيــــــــــــــــها ولا ذرة*** ولا لــــــــــــــــــــــــــــجدودك بالأول
فإن كـــــــــان بينـــــــكما نسبــــــــة*** فأيــــــــن الحســـــــــــــام من المنجل
وأين الــــــــثريا ؟ وأن الــــــــــــثرى*** وأيــــــــــــن معاوية من علــــــــي
فإن كــــــــــنت فيهــــــــا بلغت المنى*** ففــــــــــــــي عنقي رنـــــــــــه الجلجل


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.43985
Total : 101