Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
قصص قصيرة جدا.. بقلم: عبدالرزاق السويراوي
السبت, تشرين الأول 5, 2013

 

 

 

 

 

 

أفنى شطراً كبيراً من عمره في البحث عن سرّ الخلود في الحياة. طاف في مشارق الأرض ومغاربها. وأخيراً إعتقد, أو كادَ, أنه إقترب من ذلك حين صادف رجلاً غريب الهيئة, في صحراء, بدتْ في سعتها, لا متناهية. وقد وقف بزهوٍ قرب رأسِ رجلٍ كان واضحاً أنّه مات للتو وهو مرمي على الأرض فيما إنعكست أشعة ضوء شمس الظهيرة على ذرات رملها الصحراوي.رماه الرجل بنظرة, فأرعبته كما لو أنها وخزته في قلبه. أراد أنْ يتحاشى هذه النظرات وأيضا لكي يبدّدَ القلق الذي ساوره, بادره بالسؤال متعلثماً, فخرجت الكلمات متقطعة من بين شفتيه المرتجفتين" مَنْ أنت ومَنْ هذا الرجل الذي أمته دون رحمة؟؟". أجاب الرجل الغريب الهيئة بعجلٍ" هذا الرجل هو جلجامش. أمّا أنا فلا شأنَ لك بي, وقد جئتك قابضاً أيضا لروحك".

****** 

نوم

مليون ليلةٍ وليلة مرّتْ عليه وهو راقدٌ.. حلمُهُ بأنْ يستيقظ يوماً ما , ما إنفك يراودهُ دوماً . وأخيراً تحقّقَ له واستيْقظ .. لكنه سرعان ما تلاشتْ لديه رغبة البقاء مستيقظاً.. فقرّرَ, هذه المرة, أنْ ينامَ مدى الحياة.

****** 

سلاح

كَرِهَ البقاء في مدينته التي أحبّها وعاش فيها كثيراً, فقد باتتْ لا تنام إلاّ على زغردةِ الرصاص في كل آن. وصار كمن يمقت الموت , يكره رؤية السلاح, فقرّر الرحيل الى مدينة أخرى. في مدينته الجديدة, في الليل, وفي النهار, بل.. وحتى عندما يهجع للنوم, كان يحمل مسدّساً إبتاعه بعد شهر من مكوثه في مدينته الجديدة.

*******

إندماج  

تثاقلها في سيرها كان يوحي أنّها تعدّتْ الخمسين وربما حتى الستين, فيما هو ما زال في مقتبل العمر.. لم يكونا, في تلك اللحظة, على موعد, فقط, جَمَعَتْهُما حاجة التبضّع من السوق المزدحم كالعادة في ضحى كلّ صباحٍ.. قرّر عبور الشارع ثمّ تريّث قليلاً, كانت هي الإخرى تهمّ بالعبورنحو الجهة الأخرى, خمّنَ, بل أيْقن, أنّها سوف لا تتمكّن من العبور بسهولة, فشدة الزحام  تبتلع كل الفراغات. أمْسكَ بيدها وسارا ببطء بضع خطوات.. قبيل وصولهما منتصف الشارع  أصْبحتْ رغبتهما في عبور الشارع حيث  الجهة الأخرى, مستحيلة تماماً, فالمكان بأسْره هزّهُ إنفجار عنيف لم يبْقِ من جسديهما سوى بضع قطع متناثرة من اللحم المتفحّم.

اقرأ ايضاً

تعليقات
#1
علاء كريدي
06/10/2013 - 06:04
رائعة استاذنا الفاضل
تمنياتي القلبية الصادقة بموفور الصحة والسعادة والتقدم
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36776
Total : 100