دعا المرشد الإيراني علي خامنئي إلى دعم سياسة زيادة المواليد ليصل البلد إلى 150 مليون نسمة خلال السنوات القادمة.
وأكد خامنئي في نداء إلى مؤتمر محلي بمدينة قم بحث تأثير عدد سكان البلد في التطور الاجتماعي، أنه يجب أن تتجه السياسة الشاملة في إيران إلى دعم ارتفاع عدد السكان بشكل "معقول ومعتدل" حتى تصبح نسمة إيران من 75 مليوناً إلى 150 مليوناً كحد أدنى.
وقال: "150 مليوناً هذا هو الحد الأدنى وبالإمكان الوصول إلى عدد أكبر.. لكن إذا ما سارت الأمور بهذا الشك فإننا سنواجه ظاهرة الشيخوخة قريباً.. البلدان التي تعاني من ظاهرة الشيخوخة تفقد قدرتها في الإنجاب".
وأضاف مرشد الجمهورية: "نتساءل دائماً إذا كان لدينا أربعة أو خمسة أولاد فكيف ستكون الحياة؟ لنفكر أيضاً أنه إذا كان لدينا أربعة أو خمسة أولاد واستطاعوا الحصول على فرص عمل فإنهم سيشاركون في تنمية البلد".
وكان خامنئي قد وصف السياسات التي روّجت لها حكومتا رفسنجاني وخاتمي لتحديد نسمة البلد بالخاطئة، وقد أصدرت حكومة أحمدي نجاد على إثرها تعليمات بإلغاء الدعم والحوافز التي كانت تقدمها لتحديد الإنجاب.
كما انتقد أحمدي نجاد سياسة الإصلاحيين في تحديد الإنجاب ووصف الشعارات التي تدعو الى إنجاب طفلين فقط بأنها "سياسة غربية وخاطئة".
وتطرق خامنئي أيضاً الى ارتفاع معدل سنّ الزواج في إيران وقال إنه يؤدي إلى " العجز في الإنجاب" قائلاً: "الشبان الذين يصلون إلى سنّ 17 و18 و19 يحتاجون الى إطفاء غرائزهم الجنسية".
ويشير آخر تعداد سكاني أجرته إيران في عام 2011 إلى أن عدد السكان وصل إلى 75 مليوناً و159 ألفاً و800 نسمة.
