طور باحثون أميركيون تقنية جديدة قد تفتح أبواب الأمل للباحثين والأطباء في رصد مرض السكري، وغيره من الأمراض قبل تفاقمها، وتعتمد هذه الطريقة على الضوء في كشف مسار الخلايا التي تظهر عليها أعراض المرض.
وطور الباحثون جهازا طبيا يزرع تحت الجلد، ويستطيع رصد خلايا وأعضاء المريض بالسكري، كما يقيس مدى تفاعل الخلايا مع بعضها البعض.
واعتمدت التجربة، التي أجريت على فأر مصاب بالسكري، على تقنية تسمى "الهيدروجيل" تقوم على الإشارات الضوئية التي تعمل لنقل ما يحدث داخل الجسم.
وتمثل هذه التجربة إنجازا علميا وطبيا، من خلال العلاج بالضوء الذي يقوم أيضا بتحفيز الجسم على إنتاج البروتينات الضرورية لموازنة مستويات السكر في الدم.
ويعول العلماء على هذه الطريقة تحديدا في معرفة مدى إنتاج البروتينات والأنسولين من خلال تحفيز الخلايا بالضوء وإعادة الوظائف الحيوية إليها.
وقد تفيد هذه الطريقة في كشف الغموض عما يحدث في أعضاء الجسم عند تعرضه لأي انتكاسة صحية ناتجة عن المرض.
ويصل عدد المصابين بالسكري حول العالم إلى حوالي 347 مليون شخص، وترجح إحصائيات منظمة الصحة العالمية أن يستمر المرض في انتشاره ما لم يتم إيجاد علاج نهائي له.