بغداد: أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن جهاديين في تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام اختطفوا مصورًا عراقياً مستقلًا كان يعمل في شمال سوريا وقاموا بإعدامه، وفقًا لما أكدته اليوم الخميس منظمة "مراسلون بلا حدود".
وأوضحت سوازيك دوليه، مديرة مكتب الشرق الأوسط وشمال افريقيا في المنظمة في بيان لها، أن "ياسر فيصل الجميلي هو أول صحفي أجنبي يتم إعدامه في المناطق التي يُطلق عليها محررة في سوريا"، في إشارة إلى المناطق التي يسيطر عليها المتمردون الذين يقاتلون نظام بشار الأسد.
وأشارت منظمة "مراسلون بلا حدود" إلى أن ياسر الجميلي تم اختطافه على يد مقاتلين تابعين للدولة الإسلامية في العراق والشام في محافظة إدلب (شمال غرب سوريا) على الحدود مع تركيا، عندما كان يستعد لمغادرة سوريا.
وكان الجميلي يعمل لمدة عشرة أيام كمصور مستقل لصالح إحدى وسائل الإعلام الاسبانية لم يتم الكشف عن هويتها في محافظة حلب الشمالية.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن ياسر الجميلي في الثلاثينيات من العمر، ومتزوج ولديه ثلاثة أطفال، وهو من مدينة الفلوجة في غرب بغداد.
