Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أشقى الخلقِ مَنْ يسرقْ لغيرهِ !
الجمعة, كانون الأول 5, 2014
صالح المحنه
سُئل أمير المؤمنين على بن أبي طالب عليه السلام أي الخلقِ أشقى ؟ قال من باعَ دينَه ُبدنيا غيرِه! صدق أمير المؤمنين عليه السلام ...وهذا النوع من الخلق الشقيّ الذي أشار له الإمام عليه السلام موجود ومتوفر في كل زمانٍ ومكان ومااكثرهم ؟ وهؤلاء يعانون من تشوّهٍ نفسي وتضخّم كبيرفي عقدة التملّق لديهم ...ويعانون من إنعدام الإرادة و ضَعَف شديد أمام فتات موائد الظالمين ! فنفوسهم رخيصة وأرخص منها قيّمهم التي سرعان ماتنهار بإشارةٍ من سيدهم ....فيضحّوا بدينهم وبكل شيء... لدنيا يتمتع فيها غيرهم! ونصيبهم منها هو ضياع دينهم وخزّيٌ في دنياهم وذنبٌ تنوء به ظهورهم ليوم القيامة...فهم فعلا كما وصفهم الإمام أشقى الخلق..حالة هؤلاء الأشقياء تشبهها  الى  حدٍّ ما  حالةُ بعض المسؤولين العراقيين الذين بلغوا من العُمرِ عتّيا..والذين تورّطوا بسرقة أموال الفقراء بطريقة مباشرة وغير مباشرة وبحجج وحيّلٍ زيّنها  لهم جشعهم أنها شرعيّة... وقاموا بتهريبها الى دولٍ مجاورة أو أوربية وملكوا بها القصور والعقارات .. وبعضها داخل العراق ... واخرى يكنزونها في خزائنهم ... ويتظاهرون أمام الناس بلباس التقوى والزهد ويتباكون على الفقراء !!! هؤلاء في منتهى الغباء والغفلةِ ... لأنهم إرتكبوا جريمة السرقة وتحمّلوا وزرها وهم لم يتمعوا بها...فإذا كان بعض السرّاق في العالم يسرق ليتمتع بما سرق ويحيى حياةً مترفةً ولو لبعض حين .. فسرّاقنا يسرقون لغيرهم ! لمن سيشتمهم ليلا ونهارا...عاجلا أم آجلا ...ستورثهم البنات فتُصَبُّ عليهم لعناتُ الأصهار والأحفاد.. ويورثهم أولادُهم فيسرفون ويفسدون في الأرض واللعن على الوالد الوارث..فيكون لهم من وزر الأبناء والأصهار المنحرفين النصيب الأكبر ...ويشاركوهم في الذنب الأحقر..وتبقى تلاحقهم اللعنات الى يوم يبعثون..ناهيك عن اللوثة المعنوية التي أفسدوا بها تأريخهم وتأريخ أحزابهم ! فهل رأيتم أغبى وأشقى من هؤلاء السرّاق؟
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37652
Total : 101