منذ' ان رشح الشهيد محمد مصبح الوائلي لمنصب محافظ البصره كان هدفه' الأول والأخير الدفاع عن حقوق مدينته والمطالبه بحقوق المظلومين ومد يد العون للفقراء والمحتاجين فهو من طالب بأ نشاء اقليم البصره قبل سنوات من الأن لما ارتأئه لخدمة جميع سكان المحافظه والأستفاده من ثروتها التي تغنيها ان باتت في اقليم لحالها.
فالمجلس الأعلى أراد أن يكون ألأقليم ليشمل تسع محافظات (بمسانده ايرانيه بريطانيه) لكن محافظ البصره السابق الى رحمة ربه تصدى لهم وأراد اقليم البصره لها دون اشراك اي محافظه اخرى وسانده' في الرأي الأستاذ القاضي وائل عبد اللطيف ، ولكن احيكت مؤمراه كبيره من قبل وكلاء المرجعيات الاخرى وتم التثقيف ضده، وأستغلال منبر الأمام الحسين لضرب هذا المشروع الذي يصب لخدمة محافظة البصره.
والبصره عصى الأمام التي يتكأ عليها اقتصادياً حسب رأي السيد الشهيد المقدس محمد محمد صادق الصدر ، والحوزه الصامته البريطانية أرادت اضعاف خط الأمام عجل اللهم فرجه الشريف، ولكن يمكرون والله خير الماكرين..
فيا اهل البصره النجباء يا أساتذة العلم يا طلبة العلم واصلو مطالبتكم بألاقليم لكي تنعموا بخيرات ارضكم فلماذا تذهب خيراتنا لتنعم بها كردستان والمناطق الغربية، ومن المعروف لدى الجميع ان نسبة ٩٥٪ من خيرات البصره هي التي تغطي العراق بأجمعه وينعم بها البرلمانيون دون مد يد العون للبصره نفسها ونسبة البطاله اكثر من ٦٠٪
فسيرو على ما أرتسمه لكم ابن البصرة الشهيد المظلوم الذي ترك بصمات جميله في محافظته، أكسى الشوارع وأنشأ المدينه الرياضيه وجعل ألأشجار الخضره تطوق معظم الأماكن في المحافظه لاظهارها بصوره نضره تسر كل من يراها
فله' الرحمه على تلك البصمات الجميله....
مقالات اخرى للكاتب