غزو تركي مفضوح هذه المرة للموصل ولكن من كوردستان

إن التصرف المشين للقوات التركية وظهورها! في شمال الموصل والقول أنهم كانوا في كوردستان العراق من ثلاث سنوات يؤكد تواطؤ وتآمر محافظ أربيل "مسعود بارزاني" مع الأتراك في احتلال الموصل من قبل الدواعش "التركية"! وبدلا من أن تدخل القوات التركية إلى الموصل كما هو هدفها الدائم والمطالبة بها لإستعادة السيطرة عليها كجزء من الإميراطورية العثمانية الغابرة ولكن المخطط والإتفاق أن تؤجل دخول قوات عسكرية رسمية إلى الموصل وإدخال العسكر تحت اسم الدواعش وبثياب تنكرية! أفغانية وشيشانية وقوقازية! واليوم وقد اندحر وفشلت مخططات تركيا في سوريا وأفسد الروس مخططاتهم برزوا بهذا الشكل الفاضح لرد اعتبارهم وتغطية للفضيحة الكبرى بسرقتهم النفط العراقي والسوري وليس شراءه وهنا فقط كان أردوغان صادقاً بأنه لم يشتري النفط بل كان يسرقه بواسطة عصابات الدواعش المرتزقة لدى الجيش التركية؛ إن الشعب العراقي سوف يتصدى لهذا العدوان آجلا أم عاجلاً وسوف نحارب الغزاة من أي جنسية أو بلد ليس بالسلاح الثقيل ولا بالطائرات بل كما يفعل الفلسطينيون اليوم بالصهاينة سنقاتلهم ونقتلهم بالعصي والحجارة والسكاكين؛ وشعارنا هيهات منا الذلة؛ فإما حياة تسر الصديق وإما ممات يغيض العدا؛ وكما قال الحسين عليه السلام والله لا نعطيكم بأيدينا إعطاء الذليل ولا نفر فرار العبيد وسنقاوم وننتصر.. فأما النصر أو النصر أو الشهادة! ويجب أن يكون النصر هو نهاية المطاف وعلى الباغي تدور الدوائر.