Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
(العلة.. ديمقراطية بلا فدرالية..معتدلين سنة بمقياس شيعي)..و(مخاوف مشروعة من الحشد)
الاثنين, كانون الأول 5, 2016
سجاد تقي كاظم

 

 

     نطرح سؤال (لماذا نجحت الديمقراطية بحل المشاكل والازمات) في دول (وفشلت بدول اخرى ومنها بمنطقة العراق خاصة)..  (ما هو الشيء المفقود).. 

 

     ليتساوى حال (العراق امنيا وخدميا وسياسيا رغم ان ما يحكمه نظام ديمقراطي حسب الوصف)..  مع دول دكتاتورية (مثل سوريا).. بمعنى العراق اصبح.. (اسوء منطقة في العيش.. اسوء منطقة في الامن وارتفاع نسبة الارهاب.. اسوء منطقة في العالم من حيث الفساد المالي والاداري وسوء الخدمات والوضع الامني المزري وصراعات بين المكونات طائفيا مذهبيا وقوميا عنصريا ومناطقيا).. رغم الميزانيات الانفجارية التي تفقدها حتى سوريا.. والمضحك (ان النظام الديمقراطي المفترض.. ببغداد.. تحالفت قواه السياسية مع اكثر الدول دكتاتورية بالعالم مثل النظام السوري والنظام الايراني بشكل مثير للسخرية)..  

 

    فالسبب الحقيقي وراء تفاقم الازمات بمنطقة العراق.. هي (تطبيق الديمقراطية فقط.. بدون الاخذ بنظر الاعتبار.. ان ذلك عامل في تعميق الازمات و المشاكل في "الدول" المركبة ديمغرافيا من مكونات قومية ومذهبية متنافرة لا يجمعها جامع ولا يوحدها موحد).. (فالعراق مثلا كان يحكم بالحديد والنار من قبل نظام دكتاتوري كنظام صدام والبعث قبل عام 2003.. وهذا يؤكد بان الوحدة المفترضة كانت نتاج القمع والبطش بالمكونات.. وليس نتاج ايمان بهذه الوحدة القسرية اصلا).. 

 

      لذلك وجدنا دولة مثل الهند.. بعد انفصال باكستان عنها.. سارعت بطبيق (ديمقراطية مع نظام فدرالي) بشكل متزامن .. وهذا ما حافظ على وحدة الهند منذ ذلك الوقت..

 

 

     لنخلص الى (ديمقراطية بلا فدرالية.. وراء كل الكوارث بمنطقة العراق.. )...اي الديمقراطية بالدول المركبة ديمغرافيا.. (عامل لتفاقم الازمات) وليس (حلها).. ولا بد من (الفدالية للمكونات الثلاث).. خاصة ان عرفنا ايضا.. بان كل المناطق خارج السيطرة او ما تسمى المناطق الساخنة هي التي لا تتمتع باقليم فدرالي كالمثلث الغربي.. والمناطق التي تتعرض للارهاب بوسط وجنوب ايضا لا تتمتع بحق الاقليم الفدرالي.. في  حين كوردستان مستقرة لابعد الحدود داخليا واقامة افضل العلاقات مع العالم بالسنوات الماضية لتمتعها بنظام فدرالي بكوردستان جعلها تنشغل بهمومها الداخلية بقدر كبير لحلها.. بعيدا عن مخاوفها من المكونات الاخرى.. 

 

   مختصر القول تساؤلات: .. كيف نؤسس دولة المواطنة والدولة المدنية.. وما المقصود بدولة المواطنة والدولة المدنية.. وما هو الجسر الذي يمكن ان نمر عليه للوصول لهما.. لماذا لم تكتفي سويسرا والمانيا وامريكا والهند بالديمقراطية فقط لحل مشاكلهم الداخلية والخارجية؟؟ لماذا طبقوا الفدرالية كنظام لادارة شؤونهم وحكم كل منطقة نفسها فدراليا.. ومان دور الفدرالية في طمئنة كل مكون من شرور المكونات الاخرى..  .. ما دور فقدان العراق للفدراليات في استمرار الازمات.. واليس الديمقراطية في كيانات سياسية متناقضة ديمغرافيا.. بدون فدرالية

 

اما بخصوص مصطلح ما يسمى (المعتدلين).. من الجانبين..

 

    هناك حقيقة .. ان المعتدلين السنة بنظر الشيعة هم بنفس الوقت (جحوش لدى الراي العام السني).. و (المعتدلين الشيعة بنظر السنة) بنفس الوقت..  (جحوش لدى الراي العام الشيعي).. 

 

       لاننا فعلا نستغرب من البعض الذي يطرح مصطلحات (المعتدلين السنة).. ومن (المعتدلين الشيعة).. ومن (المعتدلين الكورد).. ولم يقولون لنا طارحي هذه المصطلحات ماذا يقصدون بكل مصطلح؟؟ وما هي صفات كل من هذه المصطلحات.. وضمن اي قياس ؟؟

 

      فمن هو المعتدل السني.. وبنظر من هو معتدل؟؟ ومن هو المعتدل الشيعي وبنظر من هو معتدل.. ؟ وهكذا.. فامثال محمد حمزة الزبيدي وسعدون حمادي وصباح مرزة محمود وعبد الواحد شنان ال رباط مثال لمن اصولهم محسوبة شيعيا تقربوا لنظام صدام السني والبعث بدماء الشيعة.. وفي قمع ابناء مكونهم.. ويعتبرون (لدى السنة مثال للشيعة العروبيون الاصلاء)؟؟ واليوم (امثال حميد الهايس وخالد الملة مثلا) يعتبرون (مثال المعتدلين السنة بنظر الشيعة).. (لانهم يقاتلون ابناء جلدتهم .. فالهايس يدعو لازالة الفلوجة رغم تاييدي كشيعي لهذا المشروع.. لامن بغداد شيعيا.. ولكن بالتاكيد حتى اعداء داعش والقاعدة يعتبرون الهايس جحش سني.. وهكذا بالنسبة لخالد الملة وامثالهم).. 

 

  فالعجيب من ينتخبهم المكون السني العربي كالنجيفي والمطلك والعاني والدايني والجنابي .. الخ.. (يعتبرهم الراي العام الشيعي .. لا يمثلون السنة .. وان انتخبهم السنة.. وان هؤلاء متطرفين عملاء خونة).. رغم ان سياسيي شيعة الكراسي يشاركونهم بالحكم والكعكة المالية والموازنات والمناصب.. 

 

      فمن يريد الوصول لحل.. في (بيت مفترض.. فيه.. السنة والشيعة والكورد).. فلن يكون عاقلا  اذا اراد حلا مالم يتفهم هذه الحقيقة..  فالتفاهم مع الاقران حتى لو باتفاق مرحلي .. يتطلب ذلك ليس نفاقا سياسيا او ادعاءات بالاخوة الزائفة او الادعاء بان هذا البيت بيت الجميع.. فقد يكون اصلا هذا ليس بيتا بل مجموعة بيوت .. حكمت قسرا كبيت واحد.. وهذه هي الحقيقة بمنطقة العراق.. وهذا يتطلب جراءة بالطرح والعمل .. حتى لا ندخل بنفاق سياسي واجتماعي نعاني منه اليوم..

 

  ففرق العمل الدولية من سياسيين رسميين في الادارة واصدقاء التي كان لها حضور بمنطقة العراق.. ويحاولون المساعدة برسم خطوات وكيف العمل وما هي المعرقلات وكيف تجاوزها..  يريدون (ناس صريحين يضعون النقاط على الحروف.. وليس واهمين يريدون رسم مخيلاتهم الغير واقعية) فالاستراتيجية التي لا تنطلق من الواقعية  على الارض .. تكون كبناء على رمل بالمحصلة نهايتها الكوارث.. والسقوط والتهدم.


 
 مخاوف مشروعة من قانون الحشد الشعبي..

 

   الباحث هو من يبحث في صلب الموضوع ومن كل جوانبه..  (عن اسباب تخوف المكونات الاخرى والقوى السياسية الاخرى من مليشة الحشد)..  الباحث من يكتب بحاثا.. او مقالة... لا يكون فيه منحازا بل محايدا..  حتى لا يحرف الحقائق.. بالمقابل نجد من البعض ومنهم مثقفين وسياسيين وكتاب ورجال دين.. من  يصر على تحريف الحقائق.. وايهام نفسه والراي العام باكاذيب يمررها كحقائق.. مثلا يدعي البعض ان (الحشد نتاج الكفائي.. وان الحشد ليس مليشيات.. وان كل من يرفض الحشد داعشي قاعدي بعثي سني وهابي.. الخ)..

 

      فزعماء مليشة الحشد انفسهم بالصوت والصورة يعلنون ولاءهم لزعيم اجنبي خامنئي ومطالبتهم بنظام ولاية فقيه بالعراق علنا وبالصوت والصورة كالنجباء والعصائب وكتائب حزب الله.. الخ).

 

 وتريدون ان لا يخاف العقلاء من المستقبل من الحشد الشعبي يعني مليشة تعلن ولاءها لزعماءها.. وهي تعكس صراعات شيعية شيعية (العصائب انشقت من جيش مهدي.. النجباء انشقت من العصائب.. بدر انشقت من المجلس الاعلى.. الخ).. ولا تريد من الناس ان تخاف من صراع شيعي شيعي.. ايران تعلن عبر قادتها العسكريين بان الحشد جناح الحرس الثوري الايراني با لعراق.. وتريد لا نخاف من (اموال عراقية بقانون الحشد تصرف على قوات ا يرانية الولاء و الهوى)..

 

     لذلك نقول لا ياتي احد.. ويدعي بان الحشد نتاج فتوى الكفائي للسستاني فاقول له .. فهذا الكلام غير صحيح جملة وتفصيلا.. فالمالكي نفسه اعلن ان الحشد تاسس قبل يومين من فتوى الكفائي..والسستاني لم يذكر عبر وكلاءه باسم الحشد بل متطوعين.. طوال السنوات الماضية ولحد اليوم.. وقادة الحشد اعلنوا صراحة ولاية فقيه ايران على العراق.. وانهم يقاتلون بامر الخامنئي الزعيم الايراني ونيابة عن ولاية الفقيه الايرانية.. فماذا تريدون اكثر من ذلك بان الحشد ليس نتاج السستاني..

 

      فكل ذلك الصراع على المال.. من طرح صحوات حشد بشمركة..  واليوم صراع داخل العملية السياسية والبرلمان كل واحد يريد النار اوديه لكرصته لمصالحه الخاصة الحزبية واجنداته الاقليمية ومصالحه الشخصية.. والمحصلة .. لا تعليم لا صحة لا خدمات .. واستمرار الوضع البائس امنيا يدخل بمصلحة لوبيات السلاح والمليشيات .. ولعن الله النظام الايراني العفن الذي هو سبب ضعف الشيعة.. ايران افقدت الشيعة بالسنوات الماضية كل مقدرات القوة.. من اجل استمرار الهيمنة الايرانية عليهم.. مع الاسف..

 

     لذلك نشير بان .. البشمركة تدافع عن كوردستان.. والحشد يريد بلع العراق كله نيابة عن ولاية فقيه ايران (العصائب وكتائب حزب الله والنجباء.. الخ) اعلنوا صراحة عن ولاية فقيه ايران خامنئي ونظام ولاية الفقية الايرانية على العراق).. .اي الحشد سوط يراد به ضرب ظهور كل الاحرار الذين يطالبون بحقوقهم بالاستقلال والفدرالية.. وكذلك الحشد ذراع ايران بالعراق شئنا ام ابينا..  والمختصر.. الحشد لم يقاتل لخاطر عيوننا.. بل قاتل نيابة عن ايران ولاية فقيه باعتراف قادته..

 

الكسالى .. والفشلة.. وعديمي المسؤولية.. (ينتظرون التغيير من الخارج.. او من الغيبيات)

 

     نسمع من يردد نتظر ان يسقط صدام (لنكون مثل دول الخليج )؟؟ يعني (كسالى نعتمد على النفط)؟؟ كنا نتظر ان يسقط صدام (على يد دول كبرى)؟؟ يعني (ناس كسالة .. تنتظر الفرج دائما من قوى غيبية او خارجية).. شوكت يظهر المهدي؟؟ ونظرية المؤامرة لتبرير ا لفشل (الظلم وراءه الغرب الكافر)؟؟ مو انتوا (شرفاء حبابين يا اكسل شعوب الارض).. علما ان دول الخليج شيوخها ليسوا كسالى بل اذكياء عملوا على الاستقرار لكياناتهم السياسية وعملوا على كسب الدول الكبرى المتقدمة ونهضوا بدولهم.. مو مثل الطايحين حظ اللي ما يعرفون غير شعارات العداء ضد الدول المتقدمة وخاصة ضد امريكا.. لان ايران ربهم تعرف بان من يقف ضد اطماعها با لمنطقة هي امريكا..

 

     والكارثة ان الجميع سواء على المستوى السياسي او الشعبي او المؤسسة الدينية..بعيدا كل البعد عن وضع الحلول بل الاخطر جميعهم يرتعبون من الحل الوحيد.. لان الحل يدمر (قصورهم المبنية على الرمل) التي هي اشبه باوهام يظنونها حقائق.

 

وننبه أي شيعي بان الحلول لوقف العنف الارهابي السني هي:

 

1.     اما اعادة الحكم لاهل السنة ... ليستمر مسلسل قتل الشيعة ولكن تحت الاقبية الامنية والمخابراتية والمقابر الجماعية بصورة (يتم التكتم عليها) قدر الامكان كما قبل عام 2003.. وليس مثل اليوم يتم قتل الشيعة بالهواء الطلق بالعمليات الانتحارية والمفخخات والذبح والتهجير وسبي نساءهم بالجملة..

 

2.     يتم اتباع سياسية الابادة الجماعية ضد اهل السنة.. لتجفيف منابع الارهاب السني .. لان الازمة ليس بداعش او القاعدة او البعث .. بل المشكلة بحواضنهم السنية.

 

3.     تهجير السنة بالكامل من المثلث الغربي .. لانهاء التنظيمات الارهابية السنية.. بافقادها مجالهم الحيوي الذي يتحركون فيه.. كافقاد اسماك القرش بيئتها التي تعيش فيها.. ونقصد تجفيف المياه.. التي تعيش بها القروش.

 

4.     الحل الرابع والوحيد .. هو بالاعتراف الرسمي بالحقائق بتشكيل ثلاث دول بمنطقة العراق.. جمهورية كوردستان باقليم كوردستان.. وجمهورية غرب الرافدين بالمثلث الغربي.. وجمهورية سومر من الفاو لسامراء...

 

ومن يدعي ان هناك حلا غير الخيار الرابع.. فهو ليس فقط واهما.. بل يتحمل المسؤولية عن كل الكوارث التي تجري وجرت ضد الملايين من الابرياء من تهجير وقتل وسبي وضياع وتشرد وفقر وعوز وحاجة وترمل وتيتم وتعوق وفساد وغيرها من الكوارث.

 

      علما ان الطارحين لخيار العراق الواحد المصخم .. فنقول لهم ان خياركم محروق (ورقة محروقة) .. والاخطر ان خيار العراق الواحد هو مصدر الازمات والكوارث.. ففي ظل العراق الواحد ولعشرات السنين الحروب والحصارات والارهاب والفساد والانظمة الدكتاتورية وقطع الرقاب والالسن ووشم الجباه وتهجير الملايين على الهوية .. وضياع مستقبل اجيال واجيال وهدر للثروات وعدم استقرار وتفجير للازمات العنصرية والمذهبية والدينية والمناطقية وغيرها من الكوارث وكلها في ظل اكذوبة العراق الواحد المصخم.. والاخطر ان العراق كدولة مسخ اصبح منبع لتصدير الازمات واشعالها للمنطقة والعالم.. ومصدر خطير لطرد السكان بالملايين لبقاع العالم.

 

     فماذا ينتظر المكون الشيعي.. ليأخذ قراره المصيري.. (فمن يريد حياة جديدة.. عليه ان يتخذ قرارات لم يفكر بها سابقا اصلا.. ويعمل اعمال لم يعملها من قبل).. لا ان يحاول ان ينفخ الروح بجثة هامدة.. اثبتت فشلها لعقود و اخرى لسنوات..

..........................


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46374
Total : 101