Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الجيش العراقي أسد الحرية الجريح
الجمعة, كانون الثاني 6, 2017
ثامر الحجامي

 

     تحل الذكرى السادسة والتسعين, لتأسيس الجيش العراقي, الذي يعد من أعرق الجيوش في المنطقة, وهو يخوض حربا, هي الأشرس على مر تاريخ الحروب التي خاضها, وهو اليوم أقرب للنصر, وهزيمة أعتى هجمة, تعرض لها العراق في تاريخه.

     تأسس الجيش العراقي, في السادس من كانون الثاني عام 1921, بقوة قوامها فوج واحد, تحت مسمى فوج الإمام الكاظم ع, حيث تشكلت وزارة الدفاع العراقية, التي ترأسها الفريق جعفر العسكري, بعدها خاض أولى حروبه, ضد الانتداب البريطاني عام 1941, ثم مشاركته في الحرب ضد العصابات الإسرائيلية عام 1948, ومشاركته في حرب أكتوبر عام 1973, ولا تزال مقابر شهدائه في سوريا وفلسطين, شاهدة على تاريخه المشرف.

    ولما استولى صدام حسين على السلطة, وضع نصب عينيه السيطرة على الجيش العراقي وتجيره لصالحه, خوفا من أن ينقلب عليه, ولتنفيذ سياسته في المنطقة, فكان أن أقحم الجيش العراقي, في حرب الخليج الأولى, تلك الحرب التي استمرت ثماني سنوات, أخذت خيرة شباب العراق ورجاله, لا لشيء إلا لتنفيذ أجندات خارجية, استجاب لها الحاكم, دون أن يهتم لما يحصل, في المؤسسة العسكرية .

    وجاءت حرب الخليج الثانية, ودخول العراق الى الكويت, لتكسر الجيش العراقي وتضيع هيبته, حيث ترك عرضة لطيران التحالف وجيوشه, أصبح بعدها لا يملك العدة والعدد, وأستخدم ما تبقى منه, في قمع أبناء شعبه, في انتفاضة عام 1991,عانى بعدها الجيش العراقي الأمرين, من هذه السلطة, التي أصبحت لا تثق به, رغم سطوتها عليه, فكانت تطاله العقوبات الجماعية, التي وصلت الى حد قطع الأذن لبعض أفراده, فكان أن عاقب النظام, ولم يدافع عنه في حرب عام 2003, وتركه لقمة سائغة لقوات الاحتلال, التي دخلت العراق.

   وإستكمالا لمشروع التهديم, الذي مارسته سلطة الاحتلال, جاء قرار الحاكم المدني للعراق "بول بريمر", بحل الجيش العراقي, ليعاد تكوين وحدات جديدة بعنوان الحرس الوطني, وعلى الرغم من الإمكانات المادية, والموازنات الانفجارية التي توفرت له, إلا إن بناء الجيش لم يكن بصورة مهنية, تراعى فيها مصلحة الوطن, فكان الارتجال سائدا في قراراته, والمؤسسة العسكرية نخرها الفساد, والتعاطي السياسي غلب على المهنية, في عمل هذه المؤسسة, وأصبحت غير قادرة على مواجهة الإرهاب وتنظيم القاعدة, الذي اخذ يجتاح البلاد, فكانت النكسة الكبرى بسقوط الموصل, وهروب أفراده وضباطه, وضياع أسلحة ما يعادل ثلاث فرق عسكرية .

  ولكن بعد دخول داعش, وتهديدها للعراق أجمعه, انتفض الأسد المجروح وزئر بوجه أعدائه, وشمر رجاله عن سواعدهم, وقاتلوا داعش والإرهابيين, في صلاح الدين والرمادي, واليوم يقاتلونه في الموصل, التي توشك أن تتحرر على أيديهم, لينفض غبار السنين الماضية, ويعيد أمجاده التليدة, وليكون قوة لا تقهر, ضد أعداء العراق والطامعين فيه.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4603
Total : 101