الهول والمفاجاة لبعض من الاصدقاء حين قمنا نتجول في مدينتنا بغداد حيث صدمت انا وغيري من الاصدقاء بظاهرة النفايات المنتشرة في بغداد والتى أصبحت حديث العراقيين في الداخل وخارج الوطن والتي هي ظاهرة مخجلة للأسف وليس كما صرح احد مسئولين الأمانه بأنها ليس ظاهرة فالحاويات تبقي ايام وليالي دون ان تمتلأ كم شاهدنا بأم أعيننا بعكس ماصرح به مسئولي الأمانه فبعد أن كنا نباهي ونفاخر بأن شوارع عاصمتنا من أنظف الشوارع للأسف اصبحت من اقذر الشوارع وقد سمعنا هذا القول من إخوة زوار مترددين على زيارة العراق . فيا مسئولي الأمانه نقول إن عاصمتنا الحبيبة يغداد تصرخخخخخخخخخخخخ وتأن من ظاهرة الأوساخ في الشوارع فرحمة بها وبصورتها البهية أمام العالم نستحلفكم بالله العمل بإخلاص لإعادة بغداد انظف عاصمة ليس بالعالم انما مثل عواصم دول الجوار حيث أن مسئولية المواطن يؤديها كاملة للأمانة ومقابل ذلك يريد المواطن أن يرى عائد ذلك على نظافة الشوارع وبالتالي فإن المسئولية بالكامل تقع على الأمانة ودون أية أعذار واهية من مسئوليها للتهرب من المسئولية فرحمة ببغداد الغالية ياأمانة فصرختها الداوية جرحت قلوبنا. فهل من مجيب ؟؟؟؟ ريما موضوع النظافة يحتاج لثقافة وتربية وإحساس عالي بالمسؤولية والحضارة ولو حصل هذا عند المسؤل لتغير وجه بغداد 180 درجة .. وأقول للسيد سارق لاتسرق فهي ليست فكرة ولاقصة ولاحادثة .هي مشكلة قائمة كانت ومازالت وستطرح بعدة أساليب حتى تنتهي المشكلة واحدنا يكتب اشعار مغرق بالرومانسية الحالمة المنفصلة عن الواقع بيتغزل ببغداد متجاهلاً الواقع الصعب والمأساوي حتى وكأنه يوصف المدينة الفاضلة كل إنسان بيشوف مسقط رأسه وملعب الصبا الذي ترعرع به أجمل مكان بالعالم ولو كان الربع الخالي هي فطرة بالإنسان...وبتبلش الرومانسيات من المعلقين العاطفيين زيادة أنا مو ضد الرومانسية بس ضد الأحلام والخيال والمبالغة ومع الواقعية التي تصف بغداد كانها جنة العاشقبن ربما قديمآ واني لم اعش ذلك الزمن الذي كا نوا يتغزلوا بها بغداد أرى نجومَكِ عكسَ النجْم ِ جارِيَةً وريحَكِ العَذْبَ مَلْفُوفاً بعاليهِ أرى طيورَكِ نُزّالاً مُهاجِرةً ما عادَ طيْرُكِ معروفاً بأهْليهِ.
مقالات اخرى للكاتب