Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
شقاوات انتخابية
الخميس, آذار 6, 2014
احمد العسكري

حسين خاشوكَه من جديد
خاشوكَه لمن لايعرفه واحد من شقاوات بغداد الكرخ وكان صغير الجسم كبير الرأس وحين تراه (يتمندل) في شارع الشيخ معروف الكرخي تشعر ان بغداد مازالت في العصر العباسي وانك قد ولجت الى عالم الظرفاء والعيارين والحشاشين لامحالة 
حسين لا أحد يعلم كيف صار شقاوة ..مع انك لو تشوفه تكَول هذا اذا جبته براشدي اخليه ست اشهر عالشوربة .. يعني يتبهرز ..عموما الشقاوة هم رزق من الله 
مرة حسين رجع لبيتهم تالي الليل وكالعادة كان سكران وكانت جارتهم سليطة اللسان حادة الطباع اذا تحدثت لجاراتها وكأن حديثها عاصفة ترابية كَبت في الدربونه وكانت تلك الجارة مشوفه زوجة حسين خاشوكَه الويل والثبور وعظائم الأمور ..المهم
خاشوكَة من وصل راس الدربونه سمع صوت الجارة الشمطاء وهي تكيل الشتائم لزوجته وتنعتها بأقذع الألفاظ (ترا قوية أقذع ..لا والأقوى منها تنعتها !) المهم ..حسين حين وصل الى الدار وجد زوجته في الباب تحاول الذود عن المقدسات أمام هجوم الجارة العنيف 
فقال لزوجته 
- طبي جوه لج
.. ثم أردف مخاطبا الجارة : شبيج ولج عوبه ؟!
فردت الجارة : اني عوبه ؟؟ ابو العركـَ ..انتوا هتليه سرسريه ترسيه سمعجيه 
فرد خاشوكَه : ذوله احنه ..وانتوا ؟
- احنه خوش اوادم احنه نخاف من الله ومانعتدي عالجار 
- ذوله انتوا ...واحنه ؟
- انتوا حراميه انتوا مستهترين انوا سيبنديه 
- ذوله احنه ... وانتوا ؟
- احنه ستر الله علينه ..احنه رضاية الله علينه ..احنه سمعتنه ذهب 
- ذوله انتوا ..واحنه ؟ 
وهكذا ظلت الجارة (تعد وتصف) لحسين خاشوكة بالدربونه حتى صاحت الديكة واذنت الشمس بفجر جديد انقطع معه نفس الجارة الشمطاء وخارت قواها فدخلت دارها ليعلن بعدها عمال المسطر وطلاب المدارس الذاهبون (غبشةً) الى أماكن عملهم ودراستهم انتصار حسين خاشوكة على جارته السعلوة سليطة اللسان
هذي القصة تذكرني ببعض مرشحينا للانتخابات 
جماعتنه المرشحين لا برامج لا ثوابت لا تخطيط او ستراتيجيات مجرد أحزاب وتجمعات على حب الله 
والمصيبة شعاراتهم تكاد تكون موحدة ومستهلكة منذ 8 سنوات
وكأن أحدهم جارة حسين خاشوكَة حين (تعد وتصف) بالدربونه 
- احنه شرفاء احنه خوش اوادم احنه مؤمنين احنه راح نعمر البلد احنه راح نقضي عالارهاب احنه راح نحارب الفساد 

بس عايزهم حسين خاشوكَه حتى يسألهم


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44192
Total : 101