هناك بون شاسع بين المواطن الشيعي والسياسي الشيعي المواطن الشيعي والشارع الشيعي هو شارع معارض بطبعه ذو شجاعة وصبر واصرار قل نظيره والشواهد على ذلك كثيره وهو يتعاطى المعارضة والرفض والاصرار منذ نشوء دولة بني امية حتى يوم الناس هذا اما السياسي الشيعي فهو تعود على سياسة الخنوع والاستخذاء والاستجداء لانه تعود على العمل تحت ظل سلطة تخالف كل قيمه التي يؤمن بها وعندما اصبح معارضا اضطر الى الاحتماء او الاستجداء من دول وجهات هو يعتبرها شرعا كافرة ولايجوز الاستعانة بها وهذا الشعور بالدونية ومخالفة القواعد الشرعية والعقائدية لدى السياسي الشيعي رافقه حتى عند توليه زمام الحكم لذى تراه منبطحا امام الاقليات الاخرى رغم كونه الاغلبية الحاكمة ولذا فمن المستحيل على الطبقة السياسيه الشيعية الحالية ان تبني بلدا ودولة واذا مااراد الشيعة الاستمرار بالحكم كاغلبية عليهم تسليم الحكم والعمل السياسي الى طبقة شبابيه من الاكفاء والاكاديميين والمثقفين ليست لديها عقدة الاستلاب التى اصابت الطبقة السياسية الحاكمة وليس هناك حل اخر.
مقالات اخرى للكاتب