بغداد: وكالات
كشفت وسائل إعلام خليجية٬ اليوم الاثنين٬ نبأ قيام القوات الأمنية السعودية باعتقال الداعية المعروف سعد البريك٬ بعد أيام قليلة من اعتقال الداعية السعودي عصام العويد.
وذكرت صحيفة "الخليج الجديد" في تقرير لها٬ أمس الأحد٬ نقلا عن مصادر خاصة قولها أن الداعية سعد البريك تلقى اتصالا هاتفيا من الأمن السعودي يدعوه للتحقيق٬ وعندما طلب تأجيل ذلك لسفره إلى جدة٬ أصروا على إلغاء سفره والحضور إلى المباحث العامة.
وأضافت الصحيفة أن البريك امتثل فيما بعد لطلب المباحث باحتجازه بعد نصيحتهم له أن "اعتقال الداخلية له سيكون أفضل من قيام الديوان الملكي بذلك".
من جهة ثانية أفاد ناشطون بأن معلومات اعتقال البريك لا تزال غير مؤكدة٬ وذلك لأن حسابه الرسمي عبر "تويتر" لا يزال يغرد بشكل مستمر٬ بينما قال آخرون إن من يغرد ليس البريك نفسه٬ وإنما شخص يدير حسابه٬ ويقوم بالإجابة عن الأسئلة من أجوبة "فتاوى اللجنة الدائمة والأئمة".
وقد أثارت حادثة اعتقال البريك ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية٬ بينما بررت وسائل إعلامية إماراتية اعتقال البريك بأنه جاء في إطار حملة حكومية على دعاة ورجال دين متورطين بدعم جماعات مسلحة تقاتل خارج المملكة وتعتبرها المملكة إرهابية.
واعتقلت السلطات الأمنية السعودية الداعية عصام العويد٬ الشهر الماضي٬ حيث غرد البريك حينها قائلا "لم أر في حياتي تهمتين أوذي بها المخلصون في هذا الوطن٬ من تصنيف المحتسب في إنكار المنكر بالأخونجية٬ والدعشنة٬ بلا دليل".
الجدير بالذكر سعد البريك هو داعية وإمام ومقدم برامج دينية في السعودية٬ وحاصل على شهادة الدكتوراه في الفقه٬ كما أنه ناشط على مواقع التواصل الاجتماعي ويشغل حاليا منصب مستشار ونائب رئيس اللجنة العليا في مكتب الأمير عبد العزيز بن فهد للبحوث والدراسات.