( اعتداء فوج الحماية على معاون محافظ ذي قار ) حدث اليوم في مدخل الناصرية عند السيطرة الرئيسة ما يندى له الجبين , ان كان كبار القوم وقادة الكتل والاحزاب هكذا يتصرفون وهم يتوجب عليهم ان يكونوا قدوة لباقي الناس اروي لكم ما حدث ولكم حق الرد والتعليق لكن بانصاف . وصل للسيطرة المذكورة رتل عسكري له اول وليس له اخر مدجج السلاح وقد اثار الفوضى في السيطرة متجاوز جميع الاخلاقيات شاهرين البنادق ويأمرون اصحاب السيارات بالابتعاد ولكن اين يذهب الناس وحواجز السيطرة تمنعهم من الابتعاد ومع ذلك قد يكون لهم العذر ان (كان هنالك طارئ او تعرضت المدينة للإرهاب ) وفي خضم ذلك اصطدموا بإحدى هذه السيارات و كانت النقمة على صاحب هذه السيارة وتبين ان هذا الرتل العسكري المدجج عدة وعدد ليس ذاهب لطارئ امني في حدث في المدينة او مقاتلة الارهاب لا اخوتي الاعزاء انه رتل رئيس احدى الكتل السياسية والدينية المبجلة انه رتل حماية السيد( عمار الحكيم ) وبعد الاصطدام مع السيارة و قد ادعوا انها ضايقتهم انتشر فوج الحماية عفوا اقصد افراد الحماية بأسلحتهم ولا ابالغ اخوتي و قاذفاتهم نعم قاذفاتهم اربي جي سفن واحتلوا السيطرة وانقضوا على صاحب السيارة ومن معه ركلا ورفسا وشتماً ومن بين الشتائم التطاول على سيد مقتدى الصدر و لماذا سيد مقتدى ؟ الجواب ان صاحب السيارة الذي وضعت القاذفات في صدره وشهرت عليه الاسلحة وركل ورفس وشتم انه كان معاون محافظ ذي قار السيد ( كاظم السهلاني احد ابناء التيار الصدري ) والحق يقال (الرجل لا يقوى على ركلة لنحافة جسمه ) ورغم تدخل منتسبي السيطرة واخبروا افراد الرتل ان صاحب السيارة هو معاون محافظ ذي قار لكن لا كرامة لذلك وما يزدادون الا شتماً .كونه ضايق رتلهم . وهنا اقول الم يستطيع صاحبهم او مسئولهم ان يمنعهم ويردعهم ليس لأنه انه احد ابناء التيار او احد المواطنين لكن على الاقل يحفظ لمدينة الناصرية ماء وجهها كون الضحية كان معاون المحافظ وجناب( السيد) ضيف عليها , اقولها وفي الحلق غصة ولم يبق للحديث ما يقال لكني اقول ان كان معاون المحافظ ومن خلفه كتلته هكذا جرى معه فماذا يجري معنا نحن عامة الناس . ( لن يتعبوا انفسهم فمادة 4 ارهاب لنا ) . وشهادة للتاريخ ان افراد منتسبي سيطرة مدخل الناصرية تصرفوا بكل مهنية وما تمليه عليهم اخلاقيات الواجب الانساني والوظيفي .