في اكثر من مقالة كنت استشف حدسا بان ما يحدث من حراك جماهيري لن ياتي اكله ولن يتحقق شيئ لاننا فوضنا امرنالمن لا يرحمنا(انا لست جزء من التفويض لاحد)وهاي نتائج التفويض التي تتزاحم وتصطدم وتتصارع لتعود بنفس الحتوته البائسة وهي المحاصصة لكنها بقالب ربما يكون محسن اوذات ذات جديدة ترتدي عباءة لكنها غير منقبة وياليت عمري ان تنجح هذه التمثيليات التافهة التي تستغفل شعبنا وخاصة فقراءه ومعدمية تحت ظل خطاب خدرهم كخطابات صدام على المسارح اليومية لشعبنا حين كان ضرورة صنعتها ايادً ماهرة وفنية وذات قدرة في الابداع حتى جعلت منه ثوريا بلا هوادة وهوالبار الذي قدم خدمة للصهيونية ولكل دول الجوار من خلال تفكيك العراق وكل منظوماته الوطنية ارثا وتأريخ وحضارة ليسلم الوطن لعدوة الشعوب اميركا ومن قدم معها واعتاش على فتاتها وبالتالي ليسحق الشعب بايادي من ادعوا النضال والجهاد والكفاحوالذين ما ان وصلوا بوبات العراق حتى عرضوه للبيع باسواق النخاسةاه عليك ياقرة العين ايها الوطن المبجل الحبيب ياحاضنة الدنيا للمتعبين اراك تسرق نهارا ممن تجنسوا بجنسيتك ويعرضوكً للبيع وليلا يتهامسون بمحبتك انه زيف العملاءوالان ونحن نخوض هذا المعركة بين امتداد ثورة الماضي والامل بثورةًجديدة وجديرةبما قدمته ساحات الرفض والاعتصامويبدو اننا جبلنا على قبول التخدير والوعود حيث الامل مفقود باي خير يلبي حاجات المجتمع وينتقل بنا لمصافي دول المعمورة المتمدنهان دولة تتلاعب بها الرياح الشرقية والغربية لا يمكن ان تنهض ودولة لا تصنع ارادتها الوطنية لن تستطيع اسعاد ورفاهية شعبهاحقا انها دولة لا يوجد راد لهالانها داخل شرنقة استحالة ان تتحرر الا بذاتهاالقادم لا يشير لنا بشيئ ولا يهمنا بشيئ ولابد من ثورة تقلب الموازيين لتعود الفرحة على جباه الاحرار
مقالات اخرى للكاتب