Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الصهيو أمريكية وتغيير إتجاه الصراع
الأربعاء, نيسان 6, 2016
عبد الحسين جاسم علي

  

لا احد يستطيع انكار بأن تنامي اي قوة ما او دولة على الارض تعمل على تاسيس ايدلوجية لها اساسيات وادبيات يكون المعتقد الديني مرجعها الاساسي ويستوعب باقي الادبيات الاجتماعية ضمن الاطار الايدلوجي الاساسي لها ولكن بتنظير وضعي مضاف الى اس العقيدة او تفسير الاصل بحسب الضرورة ومعطيات الاحداث المرحلية او الى مراحل زمنية بعيدة من اجل الاستمرار بالسيطرة واحتواء الايدلوجيات والمعتقدات الاخرى او حصرها من خلال اثارة اللغط والفتن داخل محتواها العقائدي , ومن الضروري لها ان تعمل تلك القوى المتنامية ضد باقي الايدلوجيات العقائدية ووضع الخطط لتدميرها من الداخل وتسقيطها وجدانيا باستثمار مناطق الخلل والضعف في تاريخ تلك الدول وسبب الصراعات التاريخية ومن ثم اثارة التاريخ من جديد وذلك من خلال الحث والاستمالة ومن خلال الضرب المستمر واللاشعوري ربما على الوتر العاطفي بتطبيق مقولة ( فرق تسد ) اذ يمكن تغيير اتجاه الصراع مع تلك الدولة او القوى المتنامية الى ما بين المجموعة نفسها والتي تتبنى ايدلوجية واحدة او معتقد واحد ضد تلك القوى من خلال الحث ودفعهم للصراع تجاه موضوع معين وهو مبني على درجة حب الفرد او كرهه لموضوع معين وهي اي الاتجاهات اما ان تكون سلبية او ايجابية لشخص او مكان او حدث , ومن خلال الحث وهو احد اساليب تغيير الاتجاه تظهر الاستجابة العاطفية او المزاجية تعبر عن تفضيل الفرد لكيان معين حيث تعتبر الاتجاهات احكام يصدرها الانسان وهي تنموا مرتكزة على ( النموذج – المعرفة – السلوك ) ينتج الميل السلوكي المتوقع لفرد معين حسب درجة الاستجابة المعرفية الادراكية التي تم تاسيس معتقد الفرد من خلال مفاهيمها واتجاهاتها.

ماهو الاتجاه وكيف يتم تغييره؟

انك اذا امنت بقوة في ان شيئا ما سوف يتغير فأنه حقاً سيحدث , ربما ليس غدا أو بعد غد , ولكنه حتما سيحدث هذا التغيير . فأيمان الفرد بأفكاره وتبنيه لآتجاه معين نحو هذه الافكار هو ما قد يدفعه ويوجه سلوكه نحو تحقيق ما يهدف اليه ) ميشيل نيلي .

والاتجاه حسب تعريف ( جوردن البورت ) ” هو حالة من الاستعداد او التأهب العصبي والنفسي تنتظم من خبرة الشخص وتكون ذات تاثير توجيهي او دينامي على استجابة الفرد لجميع الموضوعات والمواقف التي تستثير هذه الاستجابة .

ومن خلال ما سبق نقول يجب توفر عامل مهم ورئيسي في عملية التغيير الا وهو الايمان بشيء ما وبقوة وهو آس الانطلاق نحو الهدف والموجه او البوصلة التي تتبنى عملية التغيير وتحقيق الافكار كسلوك واقع . حيث يكون الفرد مستعدا ومتأهبا بشكل دينامي للاستجابة بفعل الايمان بالشيء الذي يعمل على التوجيه العصبي والنفسي بانتظام لتكون قاعدة الاستجابة اوالرفض لمختلف الموضوعات والمواقف التي تستثير ايمان الفرد فتحدث الاستجابة او عدمها وتعتمد على قوة المؤثر وطريقته في محاولة التغيير دون المساس بمعتقده بشكل مباشر بل على العكس وهو التماشي مع معتقده ولكن بطرق منهجية تهيء الفرد للاستجابة رويدا رويدا .

ان من اهم الصعوبات التي واجهت منهج المتتبعين لغسيل الدماغ هو ( المعتقدات) والتي واجهتهم في اعادة تشكيل الاتجاه لذا تم اختيار اسلوب يسمى ( القدم في الباب ) وهو يكون احد الاساليب الفاعلة في هذه المجال . وهو عملية الاذعان لطلب صغير قد يجبر الفرد فيما بعد ان يذعن لطلب كبير وذلك ان الاذعان للطلبات الصغيرة قد لا تشعر الفرد بجسامة الفعل المترتب على ذلك , لذا يصبح الاذعان لطلب كبير أمرا هينا بعد ان قبل بأن يؤدي مهمات بسيطة , والحقيقة ان توالي اداء هذه المهمات قد تجعل الاذعان للطلب الكبير متوقعا .

تجارب تغيير الاتجاه

ففي الحرب الكورية وقع عدد من الاسرى الامريكان بايدي الصينيين , ولقد اعد الصينيون برنامجا يهدف الى اعادة تشكيل معتقدات الاسرى الامريكان بطريقة تتناسب مع ايدلوجية الحزب الشيوعي , وذلك بتناول افكار الحزب وفلسفته في عملية البناء السياسي والاقتصادي بطريقة محببة ومقبولة دون اللجوء الى الارغام , ثم الانتقال بعد ذلك الى توجيه انتقادات الى بلدهم ( امريكا ) بطريقة تبتعد عن المبالغة وفي الوقت نفسه حرص المسؤولون على البرنامج على احترام ولائهم واخلاصهم لوطنهم , وفي خطوة لاحقة من البرنامج طلب من الاسرى الامريكان الاقرار باشياء بسيطة جدا هي مضادة في الواقع لامريكا او مناصرة الشيوعية فعلى سبيل المثال ( الاقرار بان امريكا ليست كاملة والبطالة في البلد الشيوعي ليس مشكلة ) وعند الاقرار بهذه القضايا البسيطة يطلب منهم بعد ذلك الاقرار بقضايا اكبر وذلك من خلال تشخيص مظاهر عدم الكمال في امريكا , ثم يطلب من كل اسير ان يشرح وجهة نظره عن اسباب عدم الكمال , لينتهي بكتابة قائمة متضمنة المشكلات التي تعاني منها امريكا وفي نهاية القائمة يضع اسمه الصريح عليها مشفوعة بتوقيعه . ثم يطلب منه ان يقرأ هذه القائمة على مجموعة من الاسرى بقصد مناقشتها واخيرا يطلب منه ان يضيف الى هذه القائمة مشكلات اخرى لم تكن موجودة في القائمة السابقة ويناقشها بالتفصيل . وبذلك يمكن القول ان هذا الاسلوب قد كان فاعلا في عملية تغيير الاتجاهات . وهنالك اسلوب اخر هو على العكس من اسلوب القدم في الباب , وهو اسلوب الباب في الوجه door in the face ويعني جملة ان طلبا كبيرا يؤدي الى طلب صغير , وهذا معناه ان الفرد الذي يطلب منه طلبا كبيرا ويرفضه من المحتمل ان يذعن لطلب اخر ولكنه اصغر من منه . وان مجرد الاستجابة لمثل هذا الطلب يعد نوعا من التغيير في الاتجاهات بعد ان كان رافضا كل الرفض الحديث فيه او الخوض في غماره .

اساس البحث

نعود الى آس البحث وهو ان اية عملية تغيير في الاتجاه يسبقها عمليات تجريبية قبل التنظير لها والتعميم ثم تطرح كتطبيق عملي . ومن الدول التي تعمل في هذا المجال وقد نجحت فيه بعد ان غيرت اتجاه ادبيات الصراع التاريخي الحديث بعد قيام دولة الكيان الصهيوني بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية ومنح الدول الغربية بحسب وثيقة وعد بلفور بقيام وتاسيس هذا الكيان الجرثومي بدات اسرائيل والدول المتحالفة معها وهي امريكا والدول الغربية بالعمل في هذا المجال من اجل تغيير اتجاه ادبيات الصراع وخلق عدو جديد يكون بديلا عن اسرائيل وامريكا , ولم تجد اثمن من مادة النبش في التاريخ واثارة العواطف من خلال الخلاف العقائدي وهو اثارة الصراع بين السنة والشيعة والقومي بين العرب وايران التي تمثل الامبراطورية الفارسية القديمة , ومن خلال اسلوب التعزيز وهو احد اساليب تغيير الاتجاه بحسب نظرية التعلم اذ انها عملت على تشكيل اتجاهات سلبية عن الفئة المقابلة فاظهرت مشاعر من الكراهية والنفور نحوها والتعزيز هنا هو الاطراء والمديح والاعجاب وما الى ذلك من وسائل الترغيب بتشكيل الاتجاه الجديد ,

لقد سبق وان قلنا ان منهجية التطبيق تعمل ضمن الاطار العقائدي الديني والقومي وهو المرجع الخفي والذي هو منطلق اساسي لدولة اسرائيل وحلفائها في ادلجة مختلف الادبيات الاخرى المساندة لها ضمن غرفة عمليات دراسية وتجريبية .وبما ان الاتجاه في ادبيات علم النفس الاجتماعي هو تكوين فرضي يشير الى شيء ما لا يمكن ملاحظته او رؤيته ولكن يمكن الاستدلال عليه بصورة غير مباشرة من خلال اثاره التي تشمل عادة افعال الفرد وتصرفاته وانها استعداد للاستجابة بطريقة تنطوي على التفضيل او عدم التفضيل لموضوع الاتجاه وهي عادة ما تكون ثابتة نسبيا وهو الامر الذي اجمعت عليه الادبيات في علم النفس الاجتماعي , وطالما ان الاتجاهات هي استعداد للاستجابة وهي متعلمة وبالامكان اكتسابها عن طريق التعلم الاجتماعي الحادثة في البيئة , وبما ان الاتجاهات ثابتة ثباتا نسبيا وغير وقتية فهذا يعني من الصعوبة بمكان تغييرها لكنها في نفس الوقت هي عرضة للتغيير لانها نسبية وليست ثابتة ثباتا قطعيا , وهذا من وجهة نظر علم النفس الاجتماعي.

هل للصراع تاريخ مع اليهود

نعم هنالك صراع قديم وقد تم ذكره في القرءان الكريم حيث تبين الايات ادناه شراسة هذا الصراع الذي ينبع من العداوة حتى انهم تجاوزوا على الذات الالهية وقتل الانبياء وتكذيبهم وهذا يدل دلالة واضحة على عمق الصراع التاريخي ومدى العداوة التي تحملها هذه الفئة ومن ينتهج نهجها من المنافقين من الأَعراب ومن ورائهم امريكا ودول الغرب من خلال الماكنة الاعلامية واستمالة وعاظ السلاطين واصحاب المنابر ومن يدعون الثقافة ترغيبا وترهيبا ومن خلال مؤسسات عديدة تطلق عليها من الخارج اسماء براقة تدعوا الى الانسانية والحرية وحقوق الانسان ومن خلال تطورها التكنلوجي الذي جذب انظار الدول التي كانت سابقا متخلفة في زمن كان العراق من اوائل الدول تطورا , وما تلك المؤسسات الا خلايا تعمل في الخفاء بجمع المعلومات ودراسة سلوكيات الشعوب وعقائدهم وادبياتهم ونقاط القوة والضعف فيها

اليهود في القرآن

واذكر بعض الايات التي وردت بحقهم من وصف لسلوكياتهم العدوانية ومحاولاتهم المستمرة بتغيير الاتجاه نحو مصالحهم من خلال مؤامراتهم ودسائسهم . قال تعالى: (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ) المائدة:82  وهذه الاية تدل على ان العداء مستمر الى يومنا هذا وما هذا الذي يجري الان في الدول العربية الاسلامية في الشرق الاوسط الا دليل واضح على انهم وراء كل هذه الاحداث بعد ان وثقت علاقاتها مع دول عربية خليجية ودول المغرب العربي وجعل المنطقة غارقة بالصراعات الطائفية والقومية من خلال تبنيها وعملها بتغيير اتجاه ادبيات الصراع الحقيقي الى صراع اثني طائفي وقومي بين الدول الاسلامية نفسها , وقد حذرنا القرأن منهم لكن سذاجة هذه الدول ساقتهم الى ان يكونوا تبعا لسياسات اليهود واقامة علاقات معهم حيث قال عز وجل (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ)ال عمران:118

الاعلام ودوره في تغيير الاتجاه

يشكل الإعلام حجر الزاوية في الاستراتيجية الصهيونية منذ قيام الحركة الصهيونية على يد الصحفي اليهودي ”تيودور هرتزل”? الذي استطاع عقد المؤتمر الصهيوني الأول في 1897م في مدينة بال بسويسرا، حيث جاء في البند الثالث من مقرراته: (ضرورة العمل على نشر الروح والوعي بين يهود العالم وتعزيزهما لديهم من أجل دفعهم للهجرة إلى فلسطين). وعمل الإعلام الصهيوني على ترسيخ مقولة رئيسية مفادها أنه ليس للغرب في هذه المنطقة أفضل من الغرب نفسه، كما يتمثل ذلك في ”إسرائيل” التي اعتمدت منذ البداية على الدول الغربية الاستعمارية والدفاع عن مصالحها، وهذا ما أكده الأكاديمي ”جورج رودر” حيث قال: (إن بقاء ”إسرائيل” كقوة غربية رادعة يعتبر مسألة بالغة الأهمية للدفاع عن أوروبا وعلى المدى الطويل عن أمن الولايات المتحدة الأميركية وهي مستعدة وراغبة في مشاركتنا أهدافنا الدفاعية والغرب مطالب بالدفاع عنها في وجه التهديدات التي تأتيها من الدول العربية التي تستهدفها وتحاول القضاء عليها).

لقد تنبهت الصهيونية إلى تلك القوة الهائلة لوسائل الإعلام بمختلف أنواعها في ممارسة اللعبة السياسية من خلال استغلال فن الخداع البصري والسمعي – الدعاية السياسية – على المشاهدين والمستمعين بمختلف مستوياتهم التعليمية والاجتماعية والسياسية، بحيث تم استغلال تلك الوسائل – التي يفترض أن تكون وسائل موضوعية وحيادية لنقل الحقائق بكل مصداقية – لتزييف الحقائق وتشويه الصور على أرض الواقع، وذلك من خلال إعلام مضاد ودعاية سياسية موجهة لقلب الواقع وتغيير ملامحه الحقيقية لتوازي وتواكب الهدف الصهيوني المراد توصيله إلى المشاهد والمستمع في مختلف أرجاء المعمورة.

وفي هذا السياق يقول الكاتب اليهودي “ويليام تسوكرمان”: (في رأيي إن قوة البروبوغاندا الحديثة المخيفة والمرعبة والقادرة على احتلال أذهان الناس وحياتهم، وعلى التلاعب بعواطفهم، وتحويلهم إلى حيوانات، وليست في أي مكان على هذا الوضوح كما هي في البروبوغاندا الصهيونية … فقد نجحت هذه البروبوغاندا حرفياً في تحويل الأسود إلى أبيض، والأكاذيب إلى حقيقة، والظلم الاجتماعي الخطير إلى عمل عادل يمتدحه الكثيرون، كما حولت أناساً قادرين من ذوي الألباب إلى مغفلين وأغبياء).

حيث امتدت الرؤية الإسرائيلية التي استغلت من خلالها ”البروبوغاندا ” السياسية الإعلامية لخدمة المصالح الصهيونية في الخارج الإسرائيلي، وذلك في عدة قضايا دولية، وخصوصاً تلك التي تخص العالم العربي والاسلامي وتدخل من ضمن خصوصياته أو سيادته الإقليمية، كاللعب على وتر الطائفية السياسية في الدول العربية والإسلامية من أجل إثارة الفوضى والبلبلة وعدم الاستقرار……

كذلك ادخال الساسة المواكبين اسياسة ومنهج البروبوغاندا دورات في الديماغوجية ليكونوا ظهيرا لهم في عملية منهجة السلوك وتغيير اتجاه الصراع وبذلك يكون المواطن البسيط وحتى المثقف البسيط وهم الاغلبية عرضة للتقلبات السياسية وعدم الاستقرار ومنقادين بشكل لا ارادي من خلال الضغط المستمر عليه ومن كافة الاتجاهات ليكون مادة للقتل والخراب خدمة لصالح القوى العظمي واسرائيل

ماهي البروبوغاندا والديماغوجية؟

فالبروبوغاندا هي فـن و أسـلوب يلجأ إليه الكثـير من الأشخاص للتأثير عـلى سلـوك الغير , و إقنآعهم بمآ يريدون للتـرويج لفـكر مُعين وأحيانا اً لمُنتج مُعيـن كـالإعلآنآت و غيرها. وتعتمد بالأساس على اقناع العقل الباطن تمهيدا لغسل الافكار وتغيير الآراء

اما الديماغوجية فهي سيآسة إقناع الآخرين بالإعتمآد على أفكآرهم و مخآوفهم المُسبقة يُمثلهآ في الوقت الحآلي السيآسيـون لإغراء الشعوب و إقنآعهم بـالإنتماء لمذآهب أو أحزآب أو للوصـول للحكم في بعض الأحيان عن طـريق خطآبآت و كلمآت منمقة تعتمد على جهل المستمعين و قلة ثقافتهم , واصلها يوناني تعني (قائد الشعب ) فـهو يطلق على القآدة الديموقراطيون الذين يميلون لاكتساب تأييد الناس و نصرتهم بـطريق أسآسي و هو اللعب بعوآطفهم……………

المرجعان

{ مناهح علم النفس كلية الاداب الجامعة المستنصرية

{ الاعلام الصهيوني وتاليب الراي العالمي ضد العرب للكاتب مصطفى قطبي .

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.40093
Total : 101